hunter x hunter :( Different Path )

لا للحقيقة وليحيا الكذب

"يا إلهي! " هذا الشق اكبر من اي شيء رأته عيناي اتفهم الان لما عدد من المتسابقين رفضوا القفز منه.
ولكن انا ليس لدي هذا الخيار الآخر. اريد ان أكمل الإختبار حتي المرحلة الخامسة أريد رؤية بقية الشخصيات وامضاء وقت معها.
ولكن حتي لو نجحت هنا " ماذا عن المرحلة القادمة ؟" هؤلاء السجناء سيبرحونني ضرباً على التفكير بخطة ما.

ان رؤية مينتشي تقفز بكل هذه الثقة يعطيني طاقة إيجابية.
لقد حسمت قراري سوف اقفز في اللحظة التي يقفز فيها ليوريو. اجل ليوريو هو الآن قدوتي في كل شيء ."مهلاً لقد قفز بالفعل " .
قفزت خلفهم بلا وعي. ولكن مر الأمر علي خير .
لم اسقط وأكسر عظامي بل نجوت بأعجوبة.  "شكرا
لكرمك يا الهي " لقد عشت الآن لاموت ميتة افضل"

وانا احمل هذه البيضة الضخمة لاحظت ان وزنها ليس ثقيلاً ليست كاي بيضة قد تراها في حياتك. تبدو كبيضة ديناصور. اتسائل اي نوع من الحيوانات بداخلها.

جميعهم الآن يتناولون البيض بلذة. "ساتذوقه " .
اخذت قضمة صغيرة بصراحة لا احب البيض . ولكن هذه البيضة لا طعم لها. تفوح منها رائحة البيض ولكن ليس لها مذاق.
فقط ساخذ قضمة أخرى أكبر. هذه أيضاً ليس لها طعم ً . " لماذا ؟" أهناك خطب بلساني.  لا اعتقد ان جميعهم يبادلونني نفس الشعور في الحقيقة جميعهم يأكلون بيضهم بشراهة.
هل لانني لست مثلهم؟هل لانني لا انتمي لهنا؟ ربما هذا البيض ليس له طعم وهم يدعون التلذذ به!
هذا هو ما يخطر علي ذهني هذا هو التفكير المنطقي.  رغم انه غير منطقي بتاتاً.

" دونا تشان هل انت بخير " قال لي غون وهو يدخل بيضته بأكملها في فمه.
" الا يعجبك البيض ؟" تسائل كورابيكا قليلاً. " لا بل فقط انا مذهولة من البيض " قلت هذا لا اغطي علي خبية املي الكبيرة.
كل ما استطعت فعله هو النظر لهذه البيضة السخيفة التي حطمت معنوياتي وتناولها  عنوتاً.

عندما وصلنا للمنطاد كان كل تفكيري بهيسوكا. لقد أبدى ردة فعل غريبة. انا لم أتوقع ردة فعل معينة ولكن ليس هكذا. اعتقدت انني علي معرفة تامة بجميع الشخصيات وبجميع ردود أفعالها ولكن رد فعل هيسوكا الان غير نظرتي تماماً.

لقد اتي نيتيرو وألقى خطاباً. لم اكن استمع لما يقوله جيداً.  ولكنه قال " تصرفوا علي راحتكم " .
هذا جيد اريد الذهاب للنوم ساتبع ليوريو اذن. " ولكن اين هو!" نظرت له يمنى ويسرى وأخيراً وجدته يقف مع كورابيكا وتومبا.
تومبا الغبي ذاك لقد تجاهلني لم يعرض علي اي نوع من خدعه.
لا أنكر ان شخصية تومبا مفاجئة قليلاً. انه يجد المتعة في حزن ويائس الآخرين هو سادي بلا ادني شك. ولكنه ليس كسادييّ الانميات الأخرى ليس وسيم ولا مثيراً ولا حتى شاباً. هذا امر مضحك قليلاً.
( اوه!)  " لقد رحل تومبا هذه فرصتي ".

ذهبت لكورابيكا وليوريو " مرحباً مجدداً " قلت بلطف زائد. " أهلا " قال لي ليوريو وهو يعدل نظاراته غريبة الشكل " ما كان أسمك مجدداً ؟" أتبع كلامه بهذه الجملة .جعلتني الجملة اغتاظ قليلاً اعني لما لا يتذكر إسمي " دونا " قلت له بحزم غير ظاهر.