البارت الثاني عشر

244 10 2
                                    

مضي الليل بكل اسرارة ، و أتي النهار حامل في طياته الكثير و الكثير من المفأجات التي سوف تقلب موازين حياه عائلة الاسيوطي ...................

استيقظ سيف من نومة باكرا متلهفا لرؤية صغيرتة الحسناء الذي اشتاق لها بطريقة موجعة ..
تجهز سريعا و استعد لمغادرة الغرفة للذهاب الي صغيرتة حتي يبدأ يومة برؤيه وجهها هي فقط

ذهب مسرعا ليوقظها من نومها ...
دق علي الباب بخفوت حتي لا يزعج نومها و انتظر قليلا حتي تفتح له .. لكن طال انتظاره و لم يأتية الرد ..
دب الرعب في قلبه عليها و اخذت السيناريوهات السيئه تدفق في عقله .. فكان يصور له عقله يمكن ان تكون مريضة او بها شئ
لم يستطيع الانتظار اكثر و فتح الباب ببطئ شديد حتي يراها كي يطمئن قلبه

دلف الي غرفتها بخطوات ثابته و متلهفة عليها و ما ان لمحها تثمرت قدماه في الارض و ابت ان تطيعة و تتحرك معة ...
فكانت صغيرته نائمة بهدوء شديد و تغط في ثبات عميق و شعرها مشعث حولها كأنها لوحة فنية ابدع الخالق في رسمها
وقف يتأملها بأنبهار شديد ووله تام وعشق صافي لها وحدها
اقترب منها ببطئ شديد جدا حتي وصل الي حافة فراشها . اخذ نفسا عميق و هو يميل عليها حتي يوقظها

سيف بهدوء و حنان بالغ جدا : نور .. نوري .. اصحي يا حبيبتي
لم يرا اي  رده فعل منها سوا استغراقها في النوم
رجع مرة اخره يناديها و لكن هذه المرة بدأ يهزها بلطف : اصحي يا نوري و حشتيني يا حبيبتي

بدأت نور تتململ في فراشها عندما وصل صوته الي مسامعها و غزت انفها رائحة برفيوم غريبة عليها
فتحت عيونها ببطئ شديد ... و ما ان فتحت عينيها تعلقت بعيونه فكان سيف مقترب منها بشدة .. ظلت تغلق و تفتح عينيها حتي وعت لنفسها و وضعها التي هي به .. فهبت من فراشها بفزع ...

نور بتعلثم و ارتباك من قرب سيف الشديد لها : صباح الخير يا سيف

استفاق سيف علي نفسة من حركتها المفاجئة له .. و وقف سريعا و عدل من هيئته و هو ينظر لها
سيف بأبتسامه عاشقة : صباح الفل و الياسمين علي احلي عيون شفتها في حياتي

خجلت نور من حديثة و تخضبت وجهها بالون الاحمر القاني و ابتسمت و لم ترد علية

عذرها سيف علي ارتباكها و خجلها و قرر التوقف حتي لا يربكها اكثر
سيف مبتسما : يلاا اصحي و فوقي علشان ننزل نفطر مع بعض
اومأت نور برأسها بالموافقة : حاضر ... واكملت بتعلثم سائله ايها علي سبب تواجدة في غرفتها :
بس هو حضرتك يعني ... يعني بتصحيني بنفسك

فهم سيف ارتباكها و فهم مغذي كلامها فأسرع في توضيح سبب تواجدة في الغرفة معها : انا خبطت علي الباب و لما مفتحتيش اضطريت ان ادخل اطمن عليكي و اصحيكي

نور بأبتسامه : انا هغير هدومي و انزل معاك

اومأء لها سيف بالموافقة و انصرف من الغرفة حتي تبدل ملابسها بحريتها

لعشقها سجين ( نورسين ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن