البارت الثامن عشر

248 11 5
                                    


كانوا ينتقلون من لعبة الي اخري بمرح و سعادة شديدة و كان سيف ممسك بيدها بعشق شديد و تملك واضح للعيان ... و لكن .... مهلا مهلا فهل يوجد من يرا هذه النظرات سواها الان

لا .... بالطبع لا .... لم يوجد احد سواهم هم فقط ... فهذا السيف المتملك قد حجز مدينه الملاهي بأكملها لنوره فقط حتي لا يراها احد غيره و هي تلعب و تلهو بكل تلك السعادة ... بالطبع لن يسمح لأي احد برؤيتها ... يخشي ان يصاب احد غيره بسحرها و لعنة عشقها ... فماذا سيفعل اذا حدث ذلك ؟؟؟ و ماذا سيفعل اذا احبت هي شخص اخر ؟؟؟
التفكير في هذا الامر يجعلة يصاب بالجنون .... لا و الف لا .... لم ينظر احد لصغيرته ... و من سيتجرأ علي ذلك سوف يدفنه حيا و يمحي ذكره من الحياه ....
هي ملكة واحده و حبيبته و صغيرته و عشقة الوحيد .... و لن تكون لاحد غيرة مهما كلفة الامر
كان ينظر لها و هي تلعب بسعادة فهي اخبرته مسبقا برغبتها في الذهاب الي الملاهي ... و ها هو قد لبي طلبها .... فطلباتها أوامر واجبت التنفيذ مهما تكن

نور بسعادة و هي تلوح بيدها امام وجه سيف الشارد بأفكاره : سيف .... سيف ... روحت فين

سيف بأنتباه : هااا ... بتقولي حاجة يا نوري

نور بضحكة : بقول حاجة واحدة بس ... دا انا بقول حاجات ... ثم اكملت بغمزة مرحة : اللي واخد عقلك يا باشمهندس

سيف بحب و عشق و هو ينظر لعينيها مباشرة : واخده عقلي و بس ... دي واخده عقلي و قلبي و روحي

لا تعلم لما شعرت بالغيرة الشديدة من كلامة لكن اخفت شعورها ذلك ببراعة و اردفت بنبرة عادية : طيب يلا تعالي العب معايا شوية زهقت من اللعب لوحدي

قهقه سيف عاليا و تكلم بصعوبة من بين ضحكاته : ههههههه ... عيزاني ...هههه ... العب ههههههه...
عبثت نور من كلامه و اردفت بتلقائية : و متلعبش ليه انشاءالله ... كبير علي اللعب مثلا ؟؟؟

نظر اليها بتوجس بعد جملتها عن العمر و قال : انا عندي تلاتين سنه يا نور

مطت شفتيها و رفعت كتفيها و قالت ببساطة : و ايه يعني تلاتين سنه دا انت لسه في عز شبابك .... ثم اكملت بمرح ... و لا انت اللي حاسس نفسك عجزت هههههههه....

نظر لها بأستنكار و اردف بمرح : عجزت ... طب تعالي بقا اما اوريكي عجزت ازاي

قال جملته و انطلق يركض خلفها بمرح و هي تركض و تضحك بمرح شديد ..
ظلوا يركضون بضحك الي ان امسك بها سيف و حملها بين زراعية

سيف بمرح و عشق : شفتي بقا اني لسه في يرعان شبابي

قهقت نور بشدة علي كلامة و اردفت بمرح ايضا : عرفت يا باشا .... نزلني يلااا و تعالي ألعب معايا ....

سيف و هو ينظر الي عينيها بعشق : حاضر هلعب معاكي ... بس مش هتنزلي ... هتفضلي بين ايديا ... علشان اثبتلك اني لسه شباب و بكامل صحتي ... قال جملته الاخيرة بغمزة مرحة احمرت نور خجلا من جملته و من وضعها بين يديه و لكن اخفت خجلها بالضحك علي حديثة

لعشقها سجين ( نورسين ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن