قصة : { #عمق_الوريد } 🍂🖤
الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🔐
( يعدي الوقت ، الكل راكبين يخت 🛥️ ولابسين وجاهزين للغطس وف منطقة معينة ف البحر )
غالي وهو بيبص ع الماية بقلق : احم ، هوااااا ينفع نعوم هنا ؟
اياد : نعوم ايه احنا جايين نغطس
غالي بتوتر : اة نغطس طبعاً ، يلا نغطس 👏
نور : يلا اجهزه
( يحطوا النضارات ، يغطس نور والباقي وراه ، ينزله الماية ل عمق كبير ورا نور ، يلاقوا تحت غطاسين وناس معاهم بيتفرجه برضو ، الكل يقعد يتفرج ع الحتة الي تعجبه ، يقرب اسلام من حنين ويحط ايده ف وسطها ويقربها ع مكان يتفرجه فيه ، يشوفهم نور ، يتغاظ ، يكمل الكل تفريج وكل واحد ف مكان ، وفجأة ، حنين تلاقي الي مسك ايدها ، تتخض وتبص تلاقيه نور بيشدها ، تروح وراه وهو مازال ماسك ايدها ومحدش شايفهم ، يفضله يعومه لحد م يوصله لمكان يشبه حتة م الجنة ، اعشاب مرجانية كتيرة وشكلها والوانها يجننه واسماك ع كل شكل ولون متشوفهاش حتى ف الخيال ، تفضل حنين بتتفرج مبهورة جداً ، يقفوا ف مكان معين فيه شعب مرجانية ع هيئة زهرة كبيرة جداً وبتلمع ، نور يبص ل حنين ، عند الباقي ، يطلعه ع وش الماية )
ذياد : اومال فين نور وحنين ي جماعة ؟!
( يبصوا حواليهم ميلاقهومش )
سلوى : يمكن لسة تحت
ورد : انا مشفتهمش تحت خالص !
اسلام ب استغراب : هيكونوا راحوا فين يعني !
غالي : مش عارف !
اياد : يلا نطلع طيب وهما هييجوا دلوقتي
( يطلعه اليخت ، يعدي الوقت وكل دة نور وحنين مازاله تحت بيفرجها ، تشاورله حنين ع فوق ، ياخدها ويطلعه ، الكل قاعدين )
سلوى بقلق : غابوا اوي !
حنين وهي داخلة : المكان كان تحفة بجد !
نور : اة دة ..........
اسلام وهو بيقرب عليهم : كنتوا فين ؟
نور : كنا تحت ، انتوا طلعته بدري !
اسلام بعصبية : بدري ايه انتوا بقالكوا اكتر من نص ساعة مش لقينكم ، كنتوا فيييين 😡
حنين بقلق : اسلام اهدى فيه ايه !
نور : كنت بوري حنين مكان تحت
اسلام : ومورتناش كلنا ليه ، اشمعنا حنين ؟!
نور : عادي يعني
اسلام وهو بيقرب ع نور اكتر : لا مش عادي ي استاذ ، حنين دي تبقا خطيبتي ، ومسمحلكش تاخدها اي مكان قبل م تستأذن مني الأول ، وي اقبل ي ارفض 🤷🏻♂
( يقف غالي بقلق مش مطمن )
نور ب ابتسامة : والله ، خطيبتك اة ، طب ي دكتور هي بنت عمتي قبل م تكون خطيبتك ، يعني حضرتك الي تيجي تستأذن مني مش انا الي استأذن منك 💁🏻♂
غالي : خلاص ي نور اسلام ميقصدش !
اسلام : حنين كلها كدة ع بعضها ملكي لإننا هنتجوز ، ابقا ساعتها بقا وريني هتقدر تحكم عليها ف حاجة ازاي 🙂
( يتغاظ نور ع اخره )
اسلام : لإنها هتبقا مراتي ، عارف يعني ايه مراتي ولا اشرحلك ؟
( نور يجيب اخره وب اقوى م عنده يدي اسلام بوكس يوقعه ف الأرض ، يتخض الكل ويقومه يحوشوه )
اياد وهو بيزق نور ل ورا : نور اهدى !
غالي بخضة : انت اتجننت ي بني في ايه !!
حنين وهي بتسند اسلام : ليه كدة ي نوووور 😧
( يسكت نور مش عارف يقول ايه ، ينزل اليخت تحت ، يروح وراه غالي )
غالي : ليه ضربته ؟!
نور : غالي والنبي انا ..........
غالي : رد ع سؤالي ، ليه ضربته ؟!
نور : استفزني !
غالي : كل كلمة قالها صح ، ايه الأستفزاز ف كدة ، وعنده حق ، انت وخطيبته اختفيته وطالعين عمالين تضحكه واحنا قالبين عليكم الدنيا ، عاوزه يقولك ايه يعني !
( ميردش )
غالي : حاسب ع تصرفاتك ي نور عشان بقت واضحة اوي !
( يبصله نور )
غالي : اظن فاهم قصدي
( يطلع غالي فوق ، تاني يوم بالليل ، الكل قاعدين ع الشط ما عدا نور ، قاعدين بيلعبه ويهزره ، حنين تلمح نور جاي من بعيد ومعاه بنت ، تستغرب ، وف نفس الوقت قلبها يوجعها غصب عنها ، يقرب عليهم )
نور : سلامو عليكم
الكل : عليكم السلام
نور : همسة خطيبتي
( تتخض حنين )
سلوى : اة ازيك 😃
همسة ب ابتسامة : الحمدلله 😊
( يسلم الكل عليها وتقعد معاهم )
نور : ودي حنين بنت خالي
همسة : ازيك ، سمعت عنك كتير من طنط غادة
حنين : اة !
( يعدي الوقت وحنين مش شايلة عينها من ع همسة ونور ومتابعة كل تصرفاتهم )
اياد : م تغنلنا حاجة ي نور
نور : انا !
سلوى : اة بالله صوتك حلو يلا
ورد : يلا ي نوررر
نور ب احراج : اوك 😅
( يبدأ يغني )
نور : لما لقيتك ف بالي بيني وبينك قلقت ، والأحساس لما جالي انا مع نفسي اتضايقت ، ومن الواضح عليا هفتكرك كل وقت ، طب لما انا عندي نية ارجع ، طب لييييه فارقت !
( يبص ل حنين )
نور : يمكن جتلك عشااااااان مبقاش ينفع مجيش ، م انا لو سيبتك كماااااان يمكن ابطل اعيش ، مستنيني من زمااااااان ف متعملش اتفاجأت 🙂❤
( تدمع عيونها )
نور : يمكن رجعني ليييييك طولة تفكيري فيييك ، او خوف وانا مش معاااااااك او خوف م النااااااس عليك ، يمكن وانا مش لاقيييك م العيشة والنااااااااس زهقت !
الكل : الله 👏
ذياد : كمل كمل
غالي بفهم : كمل
نور : فين ايامي الأخيرة من ناحيتك اتخطفت ، جوايا تفاصيل كتيرة بيها قدامك اعترفت ، كام ليل قضيته صااااحي فيه م الوحدة اتوجعت ، م انا من كل النواحي خسران بعدك وضعت 💔
( تقوم حنين تقف )
حنين وهي ماشية عشان دموعها بدأت تنزل : ورد تعالي نتمشى شوية
ورد : حاضر
( تروح وراها ورد ، يفضله يتمشوا ع البحر وحنين ساكتين ، تتنهد حنين وفجأة ، تنزل دموعها ، تقف ويذيد عياطها ، تاخدها ورد ف حضنها )
ورد بتنهيدة : يارب
حنين بعياط : انا تعبانة ، العياط مبيريحش ، مبيريحش ي ورد 💔
ورد : اهدي طيب !
حنين : انا عاوزة امشي من هنا
ورد : هنمشي حاضر
( يعدي الوقت ويخلص اليوم ، تاني يوم حنين تطلب إنها تمشي ف يمشي الكل ، يرجع كل واحد بيته ، تعدي الأيام ، حنين ف بيتها نايمة ع السرير بس مفتحة عوينها ، تدخل مامتها )
الام : انتي لسة نايمة ؟!
حنين : لا صاحية
الام وهي بتقعد ع السرير : كتب كتاب نور بكرة
( متردش حنين ولا باين عليها اي مشاعر )
الام : عاوزين نروح من بدري عشان هيتعمل ف بيت خالك ف هنساعد غادة
حنين : اوك 💔
( تمشي الأم ، تنزل دموع حنين ، ييجي الليل ، حنين قاعدة ف اوضتها وفجأة ............ تدخل ورد )
ورد بصريخ وفرحة : محمود رجعععععععع 😆
( تقوم حنين )
حنين : بجد 😃
ورد بعياط وفرحة : والله وجاي يتقدم يوم الخميس خلاااااص 🥺
حنين وهي بتحضن ورد : مبرووووك ي قلبي مبروك
ورد : فرحانة اوووووي
حنين : ربنا يفرحكم سوا
ورد : ويفرحك انتي كمان ي حنين 😟
حنين : يارب
( تاني يوم ، تقوم حنين م الصبح بدري تلبس هي ومامتها عشان تروح عند خالها عشان كتب الكتاب ، ف بيت نور لسة المعازيم مجوش ، نور قاعد برة مع مامته وغالي )
غالي : نعم !!
الام : امها بتقول شغال مهندس و ..........
غالي وهو بيقوم ب انفعال : و ايه هو لسة في و ، سلوى ايه الي تتخطب دة انا مخمس ع قفاها وكاتب غالي ومستكة دي مراتي اصلاً ، دة انا اروح فيكوا ف داهية 😠
نور : ههههههه 😄
أنت تقرأ
قصة : ( عمق الوريد ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ كتير يقوله بلاش ، بلاش تعافر عشان حد ، بلاش ولو ليك نصيب هتاخده ، لا عافر وضحي وجازف مدام واثق ف حبك مدام متأذتش م الي حبيته مدام قادر يكونلك ضهر وسند وقادر يحتويك ، متاخدش بالظروف ، كل حاجة قادر ربك يغيرها للأفضل بس انت أمن من جواك .