Gudang Ilmu (Tamat)

Niat Istighrof

*niat ightirof*
-----------------------
Masalah niat ightirof ( nyawuk, menciduk air ) menurut Ibnu hajar رَحِمَهُ اللَّهُ ; diwajibkan niyat ightirof (ketika mengambil air dengan telapak tangan) setelah membasuh wajah, baik berwudhu melalui jeding, kran, teko dll. Bahkan wajib niyat ightirof walaupun berwudhunya di laut (1).

Tapi tidak perlu kuatir, niyat Ightirof bukanlah berkata : nawaitul-ightirofa, tapi diri merasakan (sadar) bahwa pencidukannya dengan tangan pada air tersebut untuk membasuh tangan di luar wadah, maka tangan yg dimasukkan ke air sebagai tindakan pencidukan.

Haqiqat niyat Ightirof dinukil dari Imam AzZarkasyi adalah meletakkan (memasukkan) TANGAN dalam wadah air dengan tujuan mengambil air untuk dibasuhkan di luar wadah.

Mushonnif Hasyiyah Attarmasyi menyimpulkan dari apa yg telah ditetapkan Bahwa kebanyakan manusia sampai orang-orang awam , mereka mengeluarkan air dari wadah hanya bertujuan untuk membasuh tangan mereka di luar wadah, tidak bertujuan membasuh tangan di dalam wadah. Inilah haqiqat niyat ightirof (2).

Wallohu A’lam.

*Referensi :*

*(1) Al fatawa alqubro al fiqhiyyah jilid 1 hal. 81 cet, DKI cetakan kedua th 2008 :*
(وسئل) – رضي الله عنه – عما لو وقف متوضئ تحت ميزاب وتلقى منه الماء بكفيه مجتمعين بعد غسل وجهه من غير نية اغتراف فهل يحكم على ما يكفيه بالاستعمال أو لا؟

(فأجاب) بقوله: نعم يحكم عليه بالاستعمال لرفع حدث اليدين، وكل منهما عضو مستقل هنا وحينئذ فلا، يجوز له أن يغسل ساعديه ولا أحدهما؛ لأنه إذا غسلهما به فكأنه غسل كلا بماء كفها وماء كف الأخرى، وهو مستعمل بالنسبة لغير ساعدها وإن غسل به ساعدا واحدا فقط فقد غسلها بمائها وماء كف الأخرى، ونظيره ما لو انغمس جنبان في ماء قليل، ونويا قبل تمام الانغماس، أما إذا نوى الاغتراف فإنه لا يرفع حدث الكفين، فله أن يغسل به ساعديه أو أحدهما وكالميزاب فيما ذكر ما لو صب عليه من إبريق ونحوه، فإن قلت: هل يتصور الاحتياج إلى نية الاغتراف في الوضوء من نحو إبريق؟

قلت: إن كان يأخذ الماء بيديه – احتاج إليها كما تقرر، وإن كان يأخذه بيد واحدة – لم يحتج إليها إلا بالنسبة لحصول سنة تثليث الوجه بناء على ما قاله الزركشي من وجوب نية الاغتراف بعد الغسلة الأولى وإلا ارتفع حدث اليد؛ لأنه إذا لم ينوها بعد غسلته الأولى – ارتفع حدث اليد فتفوت سنة التثليث في الوجه؛ لتعذر حصوله بعد ارتفاع حدث الكف، وكذا يقال بذلك لو كان يغترف من بحر وعليه فليغترف بذلك ويقال لنا متوضئ من بحر يحتاج لنية الاغتراف.

*(2) Hasyiyah At-tarmasyi jilid 1 hal 276-277 penerbit Darul Minhaj cetakan pertama th 2011 M :*
(فاذا أدخل المتوضئ يده) اليمنى او اليسرى، او جزءا منهما وإن قل(في الماء القليل بعد غسل وجهه)ثلاثا، سواء قصد التثليث او اطلق ، او واحدة ان قصد الترك التثليث (غير ناو للاغتراف) سواء أ قصد غسلها عن الحذث ام اطلق (صار الماء مستعملا)

قوله : (للاغتراف) أي: ولا قصد أخذ الماء لغرض آخر، إذ حقيقة نية الاغتراف كما نقله الشارح عن الزركشي : أن يضع يده في الاناء بقصد الماء والغسل به خارجه، فليس المراد بنية الاغتراف أن يقول : نويت الاغتراف، وانما المراد : استشعار النفس بأن اغترافها هذا لغسل اليد فهي مغترفة لذلك، وليس هناك غفلة عن الاغتراف وقصد بوجه، وعلم مما تقرر: أن أكثر الناس حتى العوام إنما يقصدون بإخراج الماء غسل أيديهم خارجه، ولا يقصد غسلها داخله ، وهذا هوا حقيقة نية الاغتراف، أفاده الكردي