#الفصل_الثالث_عشر

12 2 0
                                    

#الجميلة_والفيزياء
#الفصل_الثالث_عشر

الشخص : أنا أسمى أمنية.
أحمد : هو أنا كده عرفتك يعنى..عرفينى أكتر.
الشخص : أنا أمنية
               عندى 24سنة
               خريجة فنون جميلة
               معنديش اخوات معنديش أصحاب معنديش أهل معنديش أى حاجه امتلكها وأخاف عليها غير نفسى وحتى الفترة الأخيرة روحى معتش بخاف عليها وحطيت ميعاد محدد هنتحر فيه.
أحمد : أي حكاية الانتحار دى بقى عاوزه تنتحرى ليه.
أمنية : وهى دى دنيا تتعاش يا جدع مش عارفة انا ازاى كنت عايشة السنين اللى فاتت اصلآ.
أحمد : بس أنتى خريجة فنون جميلة اهو وزى القمر وعنيكى حلوة أوى وشكلك مثقفة اي اللى يوديكى فى سكة الانتحار دى.
أمنية : أهل بايعنى وأصحاب ولا سألة فيا.. عارف يعنى اي تكون بتثق فى حد اكتر من ثقتك فى نفسك يعنى لما تكون مختلف على أمر بتاخد برأيه ونصيحته حتى لو غلط.. أنا كان عندى ناس فى حياتى حرفيا اذونى كتير معرفش ليه مع انى مقدمتش ليهم غير كل خير.
أحمد : الحياة كده يا أمنية ربنا بيبتلى كل واحد فينا على قد قوة إيمانه وصبره ولازم نستحمل ونحمد ربنا.
أمنية : بس أنا تعبت ومش قادره.
أحمد : ربنا عمره ما يبتلى حد إلا وهو واثق إن الشخص ده قادر على البلاء شخص قوى هيستحمل وهو عرف قوتك وبعدين لما ربنا يبتليكى معنى ذلك أنه بيحبك. ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه ).
أمنية : ونعم بالله بس أنا كده كده لو مموتش نفسى هموت بسبب قلبى فمش فارقة موته من موته.
أحمد : أنتى عندك القلب؟
أمنية : لأ. أقصد يعنى من اللى قلبى شايله جواه ومحدش يعرف عنه حاجه.
أحمد : ممكن تحكيلى أنا وأنا هسمعك واساعدك تبعدى عن فكرة الانتحار دى. وبعدين ده حرام أصلا.
أمنية : انا معرفش أنا حكيتلك ليه كل ده اصلآ بس كويس انى اتكلمت مع حد اخير على الأقل هيبقى جوايا شعور مهدم إنك ممكن تفتكرنى لما أموت.
أحمد : أنتى راحة فين.
أمنية : ماشية.
أحمد : ليه أنتى لحقتى تقعدى ولا تتكلمى ميعادنا كان 5 ودلوقتى الساعه 6 إلا تلت.
أمنية : لازم أمشى سلام.
أحمد : طب استنى. هشوفك تانى امتى.
أمنية : لأ كفاية عليك كده اظن أنت عرفتنى بما فيه الكفاية وبعدين وفر على نفسك وقتك اللى هتضيعه مع واحده منتحره وكئيبة.
أحمد : بس أنا حقيقى عاوز أعرفك. الغموض اللى كان قالقنى بسببك بيزيد كل يوم مش بيقل ومش هرتاح غير ما أعرف عنك حاجه بالتفصيل.
أمنية : لما قلبك يشور عليك تقابلنى ابقى كلمنى.
أحمد فى نفسه : وبعدين بقى اي الحيرة دى. أنا كنت جاى النهارده وقولت هخلص من الكابوس ده. اتارى الموضوع بيكبر والحيرة هتكبر. بس البنت زى القمر وأنا حاسس إن فيها حاجات حلوة كتير هدموها أشخاص دخلوا حياتها بالغلط. قدرنى يا رب عليها واشيل فكرة الموت دى من دماغها.

=========================================

جميلة : ماما مش المفروض حد يروح يجيب حلا من المطار.
الأم : اه يا حبيبتي.
جميلة : خلاص هروح اجيبها.
الأم : تروحى ازاى لوحدك مينفعش.
جميلة : طب بابا فين يروح معايا.
الأم : ابوكى مش هنا لسه فى الشغل.
جميلة : طب أعمل إيه.
الأم : استنى اخوكى زمانه على وصول روحوا سوا.
جميلة : هيبقى جاى تعبان ومش هيوافق.
الأم : خلاص نبعتلها عربية وخلاص تجيبها لحد البيت.
جميلة : اوووووووف بقى كنت عاوزه اجيبها.
أحمد : الجميل مضايق نفسه ليه.
جميلة : الحمد لله إنك جيت بص أنا كنت عاوزه أجيب حلا من المطار وماما قالتلى تيجى معايا عشان مروحش لوحدى.
أحمد : اي ده هى وصلت.
جميلة : هتوصل كمان ساعه نكون احنا روحنا.
أحمد : ماشى استنى أطلع أغير هدومى وأجى.
جميلة : ميرسى يا حبيبي.

الجميلة والفيزياء 🖤🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن