#الفصل_السادس_عشر

16 2 0
                                    

#الجميلة_والفيزياء
#الفصل_السادس_عشر

آية : أيوه موافقة خلاص.
طارق : مش بتضحكى عليا يعنى..
آية : لأ أنا خلاص قررت إنى مش هسيبك.
طارق : أنا أوعدك انى هخليكى أسعد واحده فى الدنيا ومش بالكلام وبس ده أنا هثبتلك كل كلمة بقولهالك.
آية : ناوى تغلبنى معاك يا طارق أنا بموت فيك.
طارق : وأنا بعشقك يا قلب طارق. أنا خلاص قررت أول الشهر الجاى فرحنا أنا معتش عاوز اضيع وقت اكتر من كده فى الخطوبة..
آية : ليه الاستعجال ده.
طارق : عشان حياتى فى بعدك مش حياة أنا بحمد ربنا عليكى من يوم ما لقيتك وكنت بدعى تكونى ليا ومن نصيبى ولما بقيتى فعلا ليا معتش عندى هدف غير انك تبقى مراتى خلاص ليه أضيع حياتى وأنتى مش فيها.
آية : بعشق جنووونك.
طارق : أفهم من كده إنك موافقة.
آية : طبعا يا روحى موافقة.
كل ده وعمر قاعد يتفرج عليهم من بعيد وكمان موظفين المستشفى وكلهم صفروا وقعدوا يصقفوا على المشهد اللى حصل ده.

========================================

عمر : حلا ازيك اخبارك اي.
حلا : كويسة وبخير يا عمر أنت اخبارك اي.
عمر : أنا تمام الحمد لله عاملة اي فى لندن.
حلا : البلد هنا تحفة والجو خطير والاماكن ولا أروع كل حاجه هنا جميلة أوى.
عمر : أيوه يا عم الله يسهله بقى.
حلا : والله السفرية دى ناقصاك.
عمر : لأ يا ستى خليكى انتى مع صاحبتك وخلينى أنا فى حالى.
حلا : يا عم وفيها اي لو جيت بس وهتسلم عليها واعمل نفسك جاى بالصدفة او فى شغل وانت كده كده لسه ليك حوالى اسبوع وتقوم وتخرج من المستشفى.
عمر : هى أخبارها اي.
حلا : بخير وكويسة.
عمر : مش بتسأل عليا خالص ولا بتقولك حاجه.
حلا : لأ خااالص.
عمر : ماشى على هواها بقى.
جميلة تدخل الغرفة وتفاجئ حلا وهى تغنى (ما بلاش تغيب عنا تانى ما بلاش يا سايب اراضينا ما بلاش تغيب عنا تانى ما بلاش ) (ملحوظة : جميلة بتغنى وصوتها حلو جدا وكانت بتغنى فى حفلات المدرسة ) كل ده وعمر سامع جميلة بتغنى وبيطلب من حلا انها تفتح الاسبيكر وجميلة متعرفش حلا بتكلم مين.
جميلة : بتكلمى مين؟
عمر يغنى : قولى مين هيملى فى يوم مكانك قولى مين يعوضنى حنانك قولى مين فى حزنى يقولى مالك قولى مين؟؟
جميلة : اي ده ده عمر؟
حلا : ايوه.
عمر : حلا ممكن تعطى الفون ل جميلة.
حلا : جميلة خدى كلمى.
جميلة : لأ.
حلا : عشان خاطرى بس خدى ردى هو عاوز يكلمك وأنا نازلة اشوف مامتك لو محتاجه حد يساعدها فى الغدا.
جميلة : خدى هنا استنى حلا حلا.
عمر : الحقيقة إن الحياة ضحكت علينا لا الفراق ولا اللقا كانوا بإيدينا لما يومها حضنتنى وبعدين مشينا ليه مقولتش ان ده الحضن الاخير.
جميلة : كنت سيبنى لحد اخر لحظة جمبك.
عمر : سيبنى اقولك أد اي وازاى بحبك.
جميلة : مهما طال بينا البعاد مش هنسى حبك.
عمر : واشوفك يوم على خييير.
جميلة فى نفسها : اي اللى انا عملته ده انا نسيت نفسى ولا اي.
عمر : جميلة روحتى فين.
جميلة : موجوده اهو.
عمر : اخبارك اي.
جميلة : تمام الحمد لله. وانت اخبارك اي.
عمر : أنا بخير الحمد لله. آآآآآآه.
جميلة : فى اي يا عمر مالك.
عمر : مفيش رجلى اتخبطت بس.
جميلة : خلى بالك من نفسك.
عمر : خايفة عليا؟
جميلة : أكيد.
عمر : بجد ؟
جميلة : ايوه طبعا.
عمر : علفكرة انتى وحشتينى أوى.
جميلة فرحانة اوى فى نفسها : وبعدين؟
عمر : وكنت عاوز اكلمك بس طبعا انتى عاملالى بلوك وحظر للرقم ومش هعرف اوصلك إلا من خلال حلا.
جميلة : كمل.
عمر : جميلة أنا عاوزك ترجعيلى عشان خاطرى انتى مشيتى وسبتينى فى أكتر وقت كنت محتاجك فيه.
جميلة : كان لازم تدوق من نفس الكأس اللى دوقتنى منه.
عمر : دوقت واتعلمت واتربيت كمان عشان خاطرى بقى ادينى فرصة واحده بس لو طلع منى أى غلط ناحيتك تانى معتش هوريكى وشى.
جميلة : انا معتش حمل صدمات تانى.
عمر : صدقينى مش هخليكى تشوفى حاجه غير السعاده وبس.
جميلة : قلبى موافق لكن عقلى بيحذرنى.
عمر : اسمعى كلام قلبك ده اللى بيحس وده اللى عاوزك تبقى سعيدة.
جميلة : هفكر واكلمك.
عمر : بجد ؟؟ هستنى مكالمة منك.
جميلة : ماشى. وعلفكرة أنت كمان وحشتنى أوى.
عمر : اي قولتى اي..
جميلة اغلقت الخط سريعا وهى فى سعاده غامرة بعد مكالمة عمر لها واخذت ترقص وتقفز فرحا وكأن قلبها يتطاير من الفرح.
حلا : اي ياجميلة فى اي عملتى زلزال فى الأوضة.
جميلة : فرحانة اوى اوى.
حلا : خير فرحينى.
جميلة : عمر عاوز يرجعلى وقالى انى وحشته اوى ونبرة صوته كانت كلها صدق وقعد يتأسف ويوعدنى وعود كتير وأنا هطير من الفرح.
حلا : يااااه اخيرا.
جميلة : أنا دلوقتى بس حسيت بالسعاده من تانى بدأت أفرح من قلبى بجد من تانى.
حلا : ربنا يفرحك علطول يا روحى.

=========================================

إياد : ازيك يا جميلة.
جميلة : الحمد لله يا اياد اخبارك اي.
إياد : أنا بخير. كنت عاوزه اشوفك واكلمك فى موضوع.
جميلة : انت بقيت كويس يعنى.
إياد : اه تمام الحمد لله.
جميلة : حيث كده بقى نخرج انا وانت وحلا.
إياد : لأ لو سمحتى إجليها مرة تانية أنا عاوزك انتى دلوقتى فى موضوع مهم.
جميلة : أوك ماشى.
إياد : هعدى عليكى دلوقتى.
جميلة : أوك.
إياد خرج وراح لبيت جميلة وقعد ينتظر جميلة تنزل.
جميلة : انا جاهزة يلا.
إياد : قمر كالعاده.
جميلة : ميرسى يا إياد أنت اللى عيونك حلوة.
إياد وجميلة خرجوا وراحوا قعدوا فى جنينة واسعة وكبيرة وهادية.
جميلة : ها كنت عاوز اي؟
إياد : جميلة أنا معجب بيكى جدا.
جميلة : ميرسى يا إياد جه من ذوقك.
إياد : لأ أنا معجب بيكى يعنى بحبك.
جميلة : اي ؟
إياد : اه والله بحبك هو مكنش باين عليا ولا اي؟ جه أنا قولت انتى واخده بالك.
جميلة : لأ والله مخدتش بالى.
إياد : طب اي ردك؟
جميلة : إياد أنت محترم وبنات كتير تتمناك بس أنا مش بشوفك غير صاحب وبس.
إياد : ما أنا كنت كده من ناحيتك فى الأول بس مش عارف حسيتك مليتى عليا حياتى بصراحة أنا حياتى دلوقتى مفيش فيها غير أهلى واتنين صحابى وانتى.
جميلة : بس أنا اسفة مش هقدر اعتبرك غير صاحبى وبس.
إياد : ليه طب ما تدينى فرصة وحاولى تقربى منى وانا هخليكى تحبينى.
جميلة : بصراحة يا إياد أنا فى حد فى حياتى.
إياد : اي؟ بتحبى يعنى؟
جميلة : أيوه بحب.
إياد : ليه مقولتليش؟
جميلة : عادى مجتش فرصة.
إياد : مين ده بقى؟ ومن امتى الحب ده؟
جميلة قعدت تحكى لاياد حكايتها هى وعمر من أول ما حبوا بعض لحد اللحظة دى.
جميلة : وهى دى كل حكايتى أنا وعمر.
إياد : وأنتى وافقتى ترجعى بعد اللى عمله فيكى؟
جميلة : بصراحة هو اعتذر وجرب نفس الايام اللى عيشتها من بعده وعرف غلطته وبصراحة أكدب عليك لو قولتلك أنى لسه مش بحبه.
إياد : ماشى يا جميلة وأنا اسف لو كلامى ضايقك. وياريت ده ميأثرش على علاقتنا كأصحاب.
جميلة : أكيد يا إياد هنفضل أصدقاء.
إياد : يلا بينا نروح.

========================================

أمنية : أحمد وحشتنى أوى.
أحمد : أنت اكتر يا قمر.
أمنية : أحمد أنا عاوزه اعترفلك بحاجه.
أحمد : اتفضلى يا عسل.
أمنية : عاوزاك تعرف انى حبيتك بجد وانى بجد كنت مبسوطة بالصدقة اللى عرفتنى عليك وهفضل فاكراك وعمرى ما هنساك أبدا ياريت انت كمان متنسانيش وتفضل فاكرنى.
أحمد : ليه بتقولى كده؟
أمنية : أحمد انت كنت الحاجه الوحيده والاخيرة اللى ادتنى أمل وتفاؤل وخليتنى احب الحياة.
أحمد : فهمينى يا أمنية فى اي؟
أمنية : أنت خليتنى احب الحياة اوى أنت الحاجه الوحيدة اللى كنت عايشة عشانها وشيلت من دماغى فكرة الانتحار عشانك.
أحمد : ده شئ كويس والله ومبسوط بكده بس ليه كل الكلام ده دلوقتى؟
أمنية : أنت كنت أحلى حاجه فى حياتى أنت الشخص اللى يمكن لو كنت ظهرت فى حياتى قبل ظهورك ده بسنة او اتنين كنت خليتنى اعيش حياتى طبيعية.
أحمد : أمنية فيكى اي؟
أمنية : اتمنى متنسانيش خليك دايما فاكرنى وادعيلى كتير يا أحمد انا بحبك جدا ومبسوطة ان صوتك هيبقى اخر صوت اسمعه وانت كنت اخر حد فى حياتى.
أحمد : أمنية أنتى فين عشان اجيلك؟
أمنية : بحبكككك يا أحمد اوعى تنسانى.
أحمد : امنياااااااااااه.
وكده انتهى الفصل السادس عشر يا ترى أمنية حصلها اي ولا عملت فى نفسها اي؟ ده اللى هنعرفه الفصل السابع عشر ان شاء الله.
اي رايكم ؟🙊🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤..

الجميلة والفيزياء 🖤🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن