ليتها تكون النهايه
الحلقه الثانيه
************
نظر اليها بحده ممزوجه بوجع ثم ابتعد من امامها ذاهبا الي غرفته تاركا قلبا تحطم للمره المائه الي الان نظرت اسفلها سريعا وهي تحاول ان تخفي دموعها التي تهدد بالهبوط وفضح امرها ثم وجدتهم يعودوا الي اعمالهم ركضت مسرعه الي غرفتها واغلقت الباب خلفها وجلست ع الفراش وهي تتنفس بضيق ووجع تحدثت بسخريه ممزوجه بالم :
_جيت اهرب منه روحت له برجلي جدعه يا تاج برافو
قامت بفتح هاتفها ونظرت الي تلك الصوره التي تملئ الشاشه بحزن ووجع واخرجت دفترها الصغير واخذت تدون به عده كلمات
"كنتُ مصدر امانك وكنت مصدر اماني ولكنِ قمتُ بتحيطمك وجعلت الكراهيه هي الرابط الوحيد بيننا .. وعندما اردتُ ان اهرب منك هربتُ منكَ اليك "
اغلقت دفترها ووضعت بحقيبتها من جديد ثم نهضت وهي تقوم باحتباس تلك العبرات في حدقتيها من جديد ثم غادرت الغرفه متوجهه الي غرفته حتي تطمئن عليه بعدما علمت بمكانها من نهي وهي تتمني ان تمر تلك المده بينهم مرور الكرام!
**************************
دلف الي غرفته وجلس ع فراشه بوجع واضعا يده علي جرحه بألم مغلقا عينيه بوجع ليس وجع الجرح السطحي هذا بل جرح قلبه الذي لم يتوقف نزيفه منذ خمس سنوات والان عاد لينزف بقوه اكبر عندما رأها ...
كانت تقف بجمودها الذي اعتاد عليه ف الفتره الاخير من حياتهم معاً كانت تقف بقوه يتمني ان تكن لديه .. بعد خمس سنوات جاءت اليه عادت من جديد ولكن ما تخبأه الاحداث له هذا هو الذي يخشاه ...
ارجع جسده علي الفراش ببطئ والم وهو مازال يغلق عينيه سمع صوت طرقات خفيفه علي الباب لم يجب حتي يعلم الطارق ان لا يوجد من يرغب بوجوده ولكنه سمع صوت الباب يفتح بهدوء مما جعله ينظر ناحيه الباب وهو يراها امامه وتقابلت العيون بحديث صامت ...
وقفت مكانها وهي تنظر اليه مستلقي علي فراشه بهدوء وعيناه فقط هي من تتحدث لم تجد بهم نظره اشتياق واحده كل ما وجدته هو الكره والغضب فقط علمت ان فتره مكوثها هنا لن تكون سهله تماماً!!
_اطلعي برا
نطق بها بحده وهو يعود للجلوس بهدوء من جديد ولكنها لم تستمع له ودخلت الي غرفته صرخ بها غاضبا :
_ قولتلك اطلعي برا اي مبتسمعيش !!
رفعت نظرها اليه وهو ترمقه بهدوء ثم اقتربت منه وهي ترتجف رفعت كفها بهدوء وهي تريد ان تتلمس حرارته ولكنه امسك برسغها بقوه ثم دفعها بعيدا صدمت من فعلته ولكنها حافظت علي قناع الهدوء الذي ارتدته منذ اللحظه التي رأته بها امامها من جديد واقتربت منه مجددا وهي تنظر الي يدها ثم رفعتها مججدا ولكنه امسك بها بقوه اكبر ووقف فجأه مما تسبب بألم موضع جرحه صرخت به بخوف :
أنت تقرأ
ليتها تكون النهايه
Romanceلا تستيطع نسيانه وحتيَ لو أرَدات نسيانه لن تستطيع لأنها من داخلها نفس ذات الأنثي الَذي عَشقت وأنكَونت بنار العشق والفُراق لا تُريد أن تنسيَ بداخلها جزء يعلم أنه سيأتي .. حتماً سيأتي!