ليتها تكون النهايه
الحلقه السادسه
***********
حاولت استوعب حديثه وعندما استوعبته تحدثت بعدم تصديق وهي تنظر اليه بغضب قاتل :
_ يعني اي مفيش نزول
نقل انظاره اليها وهو يتفحص عصبيتها الظاهره واردف بنفس بروده :
_ يعني زي ما سمعتي .. مفيــــش نـــــزول
تحدثت بغضب وهي تشير بسبابتها امامه :
_ انت مش وصي عليا تمام .. انا لوكنت مش عايزه اقولك رايحه فين مكنتش هقولك بس احترمت اني في بيتك وكلمه زياد بس ده ميعطكش الحق انك تدخل في حياتي اخرج ومخرجش
تحول بروده الي غضب ولكنه لم يظهر ولكنه اظهر ستار الاستفزاز :
_ اديكي قولتي جوزك اللي قالي كده .. دي مشاكل بينكم بس انا مكلف بكده وانتي عارفه اني مبقدرش اقصر في واجبي .. ولا عايزه يحصل زي ما حصل وارجع ادور علي جناب الهانم من جديد
صرخت بوجهه وهي تكاد تفتك به وتحاول ان تتحلي ببعض الصبر ولكنها فشلت :
_ مقولتلكش تدور عليا ولا تعمل كل اللي انت عملته ده .. انا مكنتش بدعي غير انك بس متجيش بس انت جيت ده مش ذنبي مقولتلكش تتنازل عن صفقه من صفقاتك الموت اهون عليا
لم يستطع ان يستوعب ما تقول وفسره بطريقته الخاصه .. لفت نظرها ذلك العرق النابض برقبته بشده فعلمت انها استنفذت كل ما يمكن ان يتحمله .. تحدث هو بصوت حاد وغاصب :
_ عارف اني اللي عملته غلطه وصدقيني بندم عليها دلوقتي .. انتي لعبتي لعبه غبيه وللأسف انا صدقتها بس متفكريش انك بكده ممكن تخليني التفت ليكي يا دكتوره يا محرتمه تبقي غلطانه
كانت سوف تتحدث من جديد وتجيب عليه بما يحتل ثنايا قلبها منذ سنواتٍ عدة ولكن قطع ذلك صوت هاتفها رفعت الهاتف واجابت عليه وظلت صامته للدقائق وهي تشعر بانسحاب الروح بداخلها .. اغلقت الهاتف وهي تنظر اليه ببرود وهي تردف :
_ مبقاش فيه داعي اني اخرج .. عن اذنك يا تميم باشا
ثم ذهبت من امامه بخطوات اشبه بالركض إن لم يكن ركضا بالفعل وهي تحارب غيمه الدموع التي احتلتها ولكنها لم تستطع لفتره مطوله واجهشت بالبكاء الحار وهي ترغب بالصراخ ولكنها لا تقدر علي فعل ذلك ...
نظر اليها وهي تتحدث ببرود اكتسبته مفاجأة ولم يقدر علي أن يجيبها لأنها انسحبت من امامه وكأنها ترغب بالهروب ولكن ما أثار فضوله هي تلك المكالمه الهاتفيه الغريبه التي جعلتها تتراجع عن قرارها فهو يعرفها جيدا .. تحرك بخطوات بطيئه وهو ياول ان يتغلب علي فضوله ولكنه لم يقدر وفتح الباب بهدوء وصُدم من حالتها فما سبب البكاء ...
أنت تقرأ
ليتها تكون النهايه
Romanceلا تستيطع نسيانه وحتيَ لو أرَدات نسيانه لن تستطيع لأنها من داخلها نفس ذات الأنثي الَذي عَشقت وأنكَونت بنار العشق والفُراق لا تُريد أن تنسيَ بداخلها جزء يعلم أنه سيأتي .. حتماً سيأتي!