ليتها تكون النهايه
الحلقه الثامنه
***********
اخذ الصحافيون المختصين بتلك الجرائم يتوافدون علي القسم المحتجزه بداخله "قاتلت ابيها" اخذوا يلتقطون العديد من الصور اليها وهم يحادثوها بالعديد من الاوقال ولكنها صامته لا تتحدث فقط تنظر الي نقطه بعيده بالفراغ الي ان اتي العسكري واخذها بعيدا عن تلك الصحافه ...
لقد انتشر الخبر سريعا فكما هو معروف تنتشر الاخبار السيئه بسرعه البرق فلا تجد خبر سعيد منتشر بنفس سرعه الاخبار الاخري .. انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي عليها "مقتل راضي القاضي في منزله علي يد ابنته!" كان تلك هو الشعار الذي تداول بين الجميع لتجد عدد كبير من الناس محاصرين المشفي والبعض الاخر محاصرين القسم ليعلموا بأهم الاخبار !
كانت تجلس هادئه صامده لا تعرف كيف اتت الشرطه الي المنزل وكيف اتت هي الي هنا كيف عرفت الصحافه بالاخبار بتلك السرعه كيف علم هذا الكم الكبير من البشر بأمر الحادثه كيف؟؟!
_مش ناويه تقولي عملتي كده ليه؟
رفعت رأسها لسؤال المحقق الجالس امامها نظرت اليه مطوله وهي تُجيبه ببرود :
_ مش هيهم عملت لي؟؟ مش كده كده هتعدم بردو
_انتي بتهزري يا روح امك
_ اللي عايز تعتبره اعتبره
قام بصفعها بقوه ابتسمت علي اثرها بهدوء وهي تزيد من حنقه :
_ انا كده المفروض اعترف بقي مثلا طريقه قديمه يا حضره الظابط
امسكها من خصلاتها بقوه وهي يردف بها بحده وغضب :
_انتي فاكره انك عشان بنته هرحمك صدقيني هندمك ادعي بقي ان ابوكي يعيش عشان تعيشي
_ لو عايزاه يعيش مكنتش قتلته
قام برميها علي الارض الصلبه بقوه وهو يجهر بصوته علي العسكري الذي اتي راكضا وهو يقدم التحيه العسكريه اليه :
_خد البت دي علي الحبس الانفرادي لحد ما نشوف الباشا بقي ازاي!
قام بإمسكها بقوه من علي الارض وهو يقوم بسحبها خلفه الي الحبس الانفرادي ليقوم بقذفها سريعا بالداخل وهو يغلق تلك القضبان من خلفه جلست هي علي الارض وهي ترجع ظهرها الي الخلف لتستند علي الحائط ثم اغمضت عينيها وهي تتذكر كل ما مرت به طول حياتها تذكرت ذاك اليوم الذي ارتبطت به بـ تميمها وكيف اقترن اسمها مع اسمه .. تذكرت السعاده التي كانت تحتل كل منهما ولكنها ذهبت جميعها ادراج الرياح عندما تدخل من هو سر شقائها في الحياه .. والدها!!
***دلفت الي المنزل بابتسامه واضحه للعيان ان مصدرها هو الحب! لماذا لا تبتسم وقد اعترف اليها منذ قليل بحبه .. فقط منذ دقائق معدوده قال لها "إن لم تكونِ اجمل النساءِ .. فإنتِ الأجمل في عيني يا تاج تميم العمري!!
أنت تقرأ
ليتها تكون النهايه
Romanceلا تستيطع نسيانه وحتيَ لو أرَدات نسيانه لن تستطيع لأنها من داخلها نفس ذات الأنثي الَذي عَشقت وأنكَونت بنار العشق والفُراق لا تُريد أن تنسيَ بداخلها جزء يعلم أنه سيأتي .. حتماً سيأتي!