2020/6/30
__________________" تكاد تخترق الفتى بنظراتك نامجون!"
تجاهل نامجون يونغي هما يجلسان في حديقة المدرسة الأمامية على إحدى الطاولات ينتظران هوسوك الذي تأخر في صفه، نامجون كان يحدق بجين الذي كان يطعم فتا ما هو لا يعلم من يكون!
حسنا سبب وجودهم في الحديقة وقت الغداء بدلا عن كافيتريا الجامعة؛ بسبب التعقيم و التنظيف و ما شابه
و عندما تم توزيع طعامهم من قبل العاملين فيها و خروج الاثنان إلى الحديقة بعدها، كان نامجون يتفحص الطلاب بحثا عن جين ليفاجئ به يحتظن شخص ما هو ظن أنه تايهيونغ أو جيمين، لكن جيمين ليس بهذا الطول و هذا الفتى بشرته بيضاء إذا هو ليس كيم تايهيونغ فمن يكون؟
الأسوء أن هذا الغريب كان يضحك معه و يبدوان مستمتعين، لكن تلك الملامسات الطفيفة التي تبدو متعمدة؛ لنامجون تحرقه
"ماذا به!"
سأل هوسوك الذي أتى للتو و جلس بجانب يونغيرفع يونغي حاجبه و أشار برأسه نحو الجهة التي يجلس بها جين
"أوه هذا الفتى مجددا"
تمتم هوسوك ليحدق به يونغي و نامجونسأل يونغي بإستغراب
"هل تعرفه؟""كلا لكنني رأيته عندما كنت أتحدث مع جيمين هو فقط..."
هوسوك متردد في إكمال حديثه"أكمل"
نبس نامجون حروفه بدون صبرتنهد هوسوك و أكمل
"رأيت ذلك الفتى يركض إتجاه جين و يحتضنه بشدة حتى أنه رفعه عن الأرض و جين كان لم يمانع ذلك، بدى كما لو أنه يعرفه منذ زمن، سألت جيمين عنه و قد قال لي أنه صديقه"عض نامجون شفته السفلية بغضب، ما علاقة الصداقة القوية هذه حتى أنه يتصرف معه بحميمة هكذا!
هوسوك عند رؤيته لتعابير نامجون الذي يبدو و كأنه على وشك قتل ذلك الفتى أردف بتوتر:
"نامجون خذ نفسا عميقا حسنا""ألم يقل لك هوسوك أنه صديقه ثم نامجون حتى و إن كان أكثر من ذلك ما شأنك به؟!"
تكلم يونغي اخيرا مستفزا لنامجون بكلماته"فقط أعترف له و انتهينا لماذا تعذب نفسك هكذا أيها الأحمق!"
يونغي يائس من حالة نامجون فهو يعلم أن صديقه غارق بحب جين لكنه لا يعترف!
كالعادة حجته واحدة، رغم ذلك هو لا يمنع نفسه من هذا الحب بل يجعله يكبر اتجاه الآخر، هو خائف على صديقه فهذا الحب قد يودي به نحو الهاوية إن لم يتخذ قرارا
أنت تقرأ
MY LOVE
Teen Fictionهالة الهدوء المحيطة به هي ما تدفع الكثير للتنمر عليه و إبداء سوء الظن بكونه ضعيف، لكنه فقط قرر التجاهل -تجاهل كل شيء- لكن ماذا لو وقع أكثر شخص يزعجه بحبه؟ ملاحظة: تحتوي الرواية على كمية إبتذال، دراما، مقاطع قد لا تناسب عامة القراء، و أيضاً وصف الرو...