2020/7/4
______________عاد جين إلى شقته في الساعة الثامنة تقريبا، شقة جين ذات جدران بيضاء و حوافها رمادية اللون، تتألف من غرفة معيشة تحتوي على أريكة زرقاء يقابلها التلفاز المعلق على الحائط، هناك مطبخ بالجانب الأيسر من الغرفة ذا نافذة صغيرة تطل على بضعة مباني من الخلف، و بالجانب الأيمن توجد غرفته
خلع جين حذائه و لم يكلف نفسه عناء ارتداء خفه المنزلي بل فضل المشي حافيا، يعبث بهاتفه حتى ورده أتصال من الموتشي الوردي أبتسم و فتح الخط
ما إن رد عليه عليه حتى وصله صراخ جيمين:
"و اللعنة هيونغ اتصلت بك خمسة مرات لما لم ترد!"
حذر حين جيمين:"يااه جيمين لا تلعن!" بعدها استرسل بقلق:ماذا جرى هل حدث شيئ!
"كلا هيونغ لا تقلق، انا فقط خشيت إن أصابك مكروه او ما شابه، هل عدت للمنزل للتو؟"
"أجل للتو، و انا حاليا في غرفة المعيشة"
جلس جين على الأريكة و مدد جسده عليها نائما على ظهره بعد أن فتح مكبر الصوت، وضع هاتفه على الطاولة الزجاجية أمام الأريكة، أطلق تأوه خافتا بينما يعدل وضعيته"هممم، هل مازال ذلك الشخص يتتبعك؟"
سؤال جيمين جعل من جين يغلق عينيه متذكرا ذلك الغريب الذي لاحظه أول مرة قبل أربعة أشهر
نبس جين متذكرا أفعال الشخص الغريب:
"أجل و كان كما العادة يأخذ كتابا ما و يراقبني، بعدها يأتي خلفي إلى ذلك المتجر و يتبعني حتى الحديقة، لكنه اليوم تأخر عدة دقائق حتى وصل إلى الحديقة بعدي"
"هيونغ يجب علينا أخبار الشرطة أو ما شابه إن وضعه مريب جدا، ماذا لو كان سفاحا أو يريد خطفك أو من عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية!"
قهقه جين على تفكير جيمين و صوته القلق اللطيف، حسنا تفكيره منطقي جدا
"لو كان كذلك كان بإمكانه قتلي أو خطفي عندما كنت أمشي بين الأبنية المهجورة أو عندما كنت جالسا داخل الحديقة أو حتى عند عودتي إلى المنزل، أجواء هادئة و طرق لا يوجد بها أناس كثر لماذا لم يفعلها إذا طوال الأشهر الماضية؟!"
"لا أعلم هيونغ لكن الوضع مخيف جدا اتتذكر تلك الأسطورة عن الرجل الطويل الذي يخطف الأطفال ماذا لو كان هو!"
ابتلع جين بخوف و جلس على الأريكة ينظر بأرجاء الشقة هو يكره أفلام الرعب و الآن جيمين ذكره بواحد
"بارك لعنة انا أعيش بشقة وحدي هل تود مني أن أصاب بنوبة قلبية!"
"تخاف من الأفلام و الأساطير المرعبة لكن لا تخاف من شخص يرتدي الأسود من رأسه حتى أخمص قدميه و فوق كل هذا وجهه غير واضح لك، يتتبعك من الرابعة و حتى الثامنة، يعرف مكان منزلك أيضا!"
"اهدئ جيميني حسنا!"
أردف محاولا تهدئة إنفعال جيمين هو يعلم أن الأصغر سنا يخاف عليه كثيرا"كيف تريدني أن أهدأ هيونغ ماذا لو أتى إلى شقتك و قتلك، و انا عندما أذهب لك في الصباح أجدك ممددا على الأرضية و الدم متناثر في كل مكان!"
"أي فلم شاهدته مع الاحمقان هذه المرة؟!"
"هيونغ! انا أكاد أموت خوفا عليك بينما أنت تتساءل أي فلم شاهدته مع تاي و كوك!"
بقلة صبر تحدث جيمين، فالهيونغ خاصته لا يبالي بحياته و لا حتى يأخذ الوضع بجدية"حسنا قد يكون ما سأقوله لك سخيفا الأن لكنه ربما يكون شخص معحب بي أو ما شابه؟ أنت تعلم أن الهيونغ خاصتك وسيم و جذاب جدا"
"هيونغ هل أنت جاد!"
"و كأنني أكذب مثلا؟ هيا أذهب و تناول طعامك و بعدها نم جيدا أمامك مدرسة غدا"
"لا فائدة معك، عمت مساءا جين هيونغ"
"احلاما سعيدة جيميني"
أقفل جين الخط، و أعاد رأسه على مسند الأريكة يحدق بسقف منزله شارد بأفكاره نحو ذلك الرجل الغريب، يضع عدة احتمالات بعقله و إحداها أنه ربما يسكن في حي مجاور و لهذا يتبعه، و ربما هو يحب القراءة لهذا يأتي إلى المكتبة بالطبع! و تلك الأحيان التي يكون فيها كتاب ذلك الرجل مقلوبا رأسا على عقب لأنه شارد في شيئ ما و لم ينتبه أو لأنه أحد الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة ألا إن كان الكتاب مقلوبا،
او هو لا ينظر له بل يفكر بأمر ما لكنه فقط يخطأ الظن بهلكن ما تفسير كونه دائما ما يأتي بعده إلى الحديقة المهجورة! فهي تبعد حوالي ثلث الساعة مشيا على الأقدام منها نحو منزله هذا هو ما لا يستطيع عقله إيجاد تفسير له!
هل هو ملاحق يا ترى؟
جين يحاول قدر الإمكان أن لا يسيئ الظن بالرجل الغريب ذاك، ما دام لا يتدخل به او بحياته و لا يقترب منه إذا هو شخص غير مهم؛ لكن إن حدث خلاف ذلك فسيتصرف بطريقته الخاصة
___________________
Hi and Good bye
See You in The Next Chapter~
/(●_●)\
أنت تقرأ
MY LOVE
Teen Fictionهالة الهدوء المحيطة به هي ما تدفع الكثير للتنمر عليه و إبداء سوء الظن بكونه ضعيف، لكنه فقط قرر التجاهل -تجاهل كل شيء- لكن ماذا لو وقع أكثر شخص يزعجه بحبه؟ ملاحظة: تحتوي الرواية على كمية إبتذال، دراما، مقاطع قد لا تناسب عامة القراء، و أيضاً وصف الرو...