2020/7/16_______________________
"إذا نامجون هل ستخبرني لماذا جعلتني آتي إلى منزلك في هذه الساعة ام ستستمر بالنظر إلي كأنك فتاة خجولة على وشك الاعتراف بحبها؟"
نامجون نظر نحو يونغي بأعين متوترة، هما الآن داخل شقته و أمامهم عدة علب سوجو، يرتشف نامجون منها بين الحين و الآخر كلما أراد نطق كلمة ما، و يونغي لاحظ تردده مما أثار ريبته؛ نامجون لا يكون بهذه الحالة إلا عندما يفتعل مصيبة ما!
"هل كسرت او ضيعت شيئا يخص والدك مجددا؟"
نامجون رفع نظره نحو يونغي و تذمر قائلا
"ماذا؟ اللعنة هيونغ جديا!""إذا تحدث! اخر مرة انت كنت هكذا كنت في العاشرة عندما هشمت كرات الغولف الزجاجية الثمينة الخاصة بوالدك و أتيت كقطة جبانة تشكو لي!"
"هيونغ مرت أكثر من ثمان سنوات كف عن تذكيري!"
"و أنت كف عن جعلي أشعر بالجنون و تحدث!"
صبر يونغي بدأ بالنفاذ حقا"لقد قمت بأخذ جين إلى منزلي كي أعالج جروحه -جررته خلفي تحديدا- بالطبع هو حاول مقاومتي لكنه يأس، عالجت جروحه و عندما أخبرته إنني انتهيت و كدت ان أذهب اوقفني و سألني: لماذا فعلت كل هذا؟ لماذا دافعت عنه رغم إنني أفعل كما يفعل جي وون؟ لكنني أخبرته إنني لم اضربه يوما و لن اجرؤ على ضربه ابدا، هنا سألني لماذا دافعت عني!"
أخرج نامجون كلامه دفعة واحدة ليأخذ نفسا، نظر له يونغي بترقب داعيا أن لا يكون صديقه الأحمق قد قال شيئا غبيا
"إذا ماذا أجبته!"امسك نامجون علبة السوجو و تجرع منها القليل ثم أردف
"أخبرته لأنني معجب بك جين"فغر يونغي فاهه بدهشة
خلل نامجون أصابعه في شعره و تحدث كما لو أنه لا يصدق ما فعله حتى الآن
"أقسم لك هيونغ إنني لا أعلم كيف نطقت بتلك الكلمات هي خرجت فحسب! انا لم أعي إنني قلتها حتى رأيت الصدمة على ملامح وجه جين!"حاول يونغي أن يستعيد نفسه قليلا و اردف
"و ما الذي قاله جين؟"بنبرة مليئة بالندم و الحزن أجابه نامجون
"هو لم يصدقني هيونغ هو فقط ضحك و قال أنها نكتة سخيفة و عندما لم يرى ردة فعل مني، هو صرخ علي قائلا أن أخبره أن ما قلته مجرد نكتة، دفعني و أردف بكل ما كنه داخل صدره أخبرني عن كيف يسخر منه الجميع بسببي كيف كنت ازعجه و اتنمر عليه و اسخر منه، لقد قال أنني أود الحصول على جسده فقط! لكنني اوقفته اعتذرت له لقد شعرت بالسوء لم أتحمل ما قاله كلماته المتني، أخبرته أنني و بسهولة كنت سأفعل و لن اكون لأنتظر كل هذه السنوات خصوصا انه في شقتي، اعتذرت منه لكنه لم يجبني لذلك أخبرته إنني سأوصله الى منزله و هو لم يعترض، و قبل أن يخرج من سيارتي أخبرته إنني أود فرصة ثانية لكنه قال أنه لا يوجد بداية لنا و حتى إن كان مثليا لن يدخل في علاقة معي انا بالذات"
أنت تقرأ
MY LOVE
Teen Fictionهالة الهدوء المحيطة به هي ما تدفع الكثير للتنمر عليه و إبداء سوء الظن بكونه ضعيف، لكنه فقط قرر التجاهل -تجاهل كل شيء- لكن ماذا لو وقع أكثر شخص يزعجه بحبه؟ ملاحظة: تحتوي الرواية على كمية إبتذال، دراما، مقاطع قد لا تناسب عامة القراء، و أيضاً وصف الرو...