2020/7/26
____________________
في صباح اليوم الموالي
كان نامجون يقف بجوار المدرسة ينتظر المدير الذي تأخر كي يفتح البوابة و يدخل هو و جين و ربما ذلك الجيون جونغكوك أيضا
نامجون لا يعلم ما موقعه هنا تحديدا فالشخصان المعاقبان هو و جين فما الذي يفعله جونغكوك هنا؟
هو منذ عشرة دقائق ينظر إليهما و يستطيع سماع حديثهما بسبب المسافة القريبة بينه و بينهما، هو لا يعلم إن كانا يعلمان أنه يستطيع سماعهما!
"هيونغ هل انت متأكد من أنك تستطيع البقاء بمفردك معه؟"
سأل كوك السؤال الذي يسأله لجين منذ الفجر، على غير العادة اليوم في وقت مبكر -تقريبا الخامسة فجرا- طرق جونغكوك باب منزله موقظا إياه منه النوم و لماذا؟ كي يرافقه إلى المدرسة، جين بالتأكيد تفاجئ فجيون جونغكوك الذي يعرفه لن يغادر سريره في يوم عطلة فما بالك بقدومه في وقت كهذا!
تنهد جين و أردف يجيب جونغكوك للمرة المئة هذا الصباح:
"كف عن سؤالي هذا السؤال! أقسم لك إنني سأكون بخير، و في حال قرر فعل شيء ما أستطيع الدفاع عن نفسي حسنا؟"
-"أيضا تستطيع الاتصال بي هيونغ أستطيع أبراحه ضربا"
ابتسامة ساخرة أخذت طريقها لشفتي نامجون و تدخل قائلا بصوت عالي:
"تضرب من أيها القصير! هل تعلم أنني لكي أراك علي أن انظر إلى الأسفل؟"
رفع جونغكوك حاجبه و تقدم خطوة حيث يقف نامجون لكن جين امسك بكتفيه يعيده بجانبه مع نظرة حادة نحو نامجون
"لا تهتم لكلامه"
-" الا ترى كيف يسخر مني و يسترق الحديث ايضا!"
"انا استرق الحديث؟ لعلمك فقط حتى السيارة التي تمر بالصدفة من هنا تستطيع سماعكما"
و أجل نامجون لن يهتم ابدا، اهم شيئ أن يزعج ذلك المزعج جيون و من الجيد ان المدير حضر أخيرا و إلا كانت لتحدث حرب أخرى هنا
لينحني الثلاثة له احتراما
"أعتذر لكن زحمة السير اخرتني" أعتذر المدير
"لابأس سيدي المدير"
اردف جين و نامجون
"حسنا هيا ادخلا، من هذا؟"
أشار المدير نحو جونغكوك
"أنه صديقي سيغادر حالا"
دفع جونغكوك يحثه على الذهاب لكن جونغكوك اردف بإبتسامة جعلت جين يصغر عينيه بشك
"هيونغ؟"
أنت تقرأ
MY LOVE
Teen Fictionهالة الهدوء المحيطة به هي ما تدفع الكثير للتنمر عليه و إبداء سوء الظن بكونه ضعيف، لكنه فقط قرر التجاهل -تجاهل كل شيء- لكن ماذا لو وقع أكثر شخص يزعجه بحبه؟ ملاحظة: تحتوي الرواية على كمية إبتذال، دراما، مقاطع قد لا تناسب عامة القراء، و أيضاً وصف الرو...
