2020/7/18
____________________
يجري جين مع طلاب صفه داخل ساحة المدرسة مرتديا بنطال رياضي أزرق اللون مع قميص بذات اللون طاويا الأكمام حتى نصف معصمه فهذه حصة التربية البدنية، وقف ثواني ليعاود الركض خلف طلاب صفه هو يعلم أن جانبه سيصبح ألمه أسوء لكنها احدى طرقه لإشغال عقله فمازال حلمه منذ البارحة ينهش تفكيره
و أيضا لأن أستاذه الحقير رفض طلب جين بكونه لا يستطيع ممارسة الرياضة اليوم لأنه يعاني من ضيق التنفس قائلا أنه يكذب، حسنا جين يكذب بالفعل لأن أعلى حوضه هو ما يؤلمه لكن المهم هنا أنه فقط لا يستطيع اليوم! بالطبع لعنه جين داخليا بكل لعنة يعرفها
"يمكنكم أخذ استراحة ريثما أعود لدي شيئ لأفعله"
ما إن غادر الأستاذ حتى توقف الجميع يأخذ استراحة من ضمنهم جين الذي اتجه نحو كراسي الإستراحة يرتشف من عبوة المياه الخاصة به سمع همسات الطلاب من حوله ليعقد حاجبيه عندما سمع صوت نامجون!
"كيم سوكجين!"
استدار جين ينظر لنامجون بإستغراب فما الذي يوده نامجون يا ترى؟ ألم يكفيه كلام البارحة ليزعجه الآن أيضا!
أما عن حالة نامجون؟ هي لا توصف حاليا، أنفاسه تسرق منه كيف يلهث بخفة و وجهه الأحمر مع خصلات شعره الملتصقة بجبينه بسبب العرق، جين يبدو مثيرا
حاول استعادة رباط جأشه و اردف واضعا كلتا يداه بجانب فمه يصرخ
"هل تود أن تكون صديقي؟"
إبتسامة استحلت تعابير الأسمر مظهرتا غمازتيه و ثقة تخللت صوته نطق كلامه، كلماته التي جعلت جين يصدم و يتفاجئ حتى إن الطلاب المحيطين بهما تعالت همساتهم مستغربين كحال غرابي الشعر
--------------------
"هل ستبقى جالسا هنا أليس لديك أصدقاء او ما شابه؟"
نطق بإنزعاج لتقابله ابتسامة كرهها كثيرا اليوم لكن كرهه لصاحب الإبتسامة لا يقارن بها
"أصبحت لا تتجاهلني هذا تقدم رائع"
"اذهب للجحيم كيم نامجون و اتركني و شأني!"
"إن كنت ستأتي معي فلابأس لدي، فالجحيم بوجودك يتحول إلى نعيم"
هل قال نامجون أنه نادم لإعترافه؟ هو يسحب كلامه الآن، التعبير بحبه دون خوف من ردة فعل الوسيم أمامه هو أفضل شيئ فعله بحياته
أنت تقرأ
MY LOVE
Teen Fictionهالة الهدوء المحيطة به هي ما تدفع الكثير للتنمر عليه و إبداء سوء الظن بكونه ضعيف، لكنه فقط قرر التجاهل -تجاهل كل شيء- لكن ماذا لو وقع أكثر شخص يزعجه بحبه؟ ملاحظة: تحتوي الرواية على كمية إبتذال، دراما، مقاطع قد لا تناسب عامة القراء، و أيضاً وصف الرو...
