Thirteen

4.3K 222 151
                                    

2020/8/15

بما إن الساعة تجاوزت منتصف الليل و الآن الساعة 2:19 صباحا
ف صبااااح الخير
______________________

بعد ذلك اليوم بإسبوع حدثت الكثير من الأشياء بين الأشقر و محبوبه، حيث علم الأشياء التي يحبها جين

الأشقر كلما وجد نفسه فارغا او مرهقا من الأعمال التي يكلفها له عمه يذهب نحو متجر البقالة حيث يعمل جين، يزعجه، يتكلم معه و يفتح من اللا شيئ شيئا فقط كي يستمرا بالحديث أكثر

رغم أن الغرابي كان يدعي أنه منزعج و يتذمر من وجود نامجون الدائم إلا أنه يستمتع معه كثيرا، خصوصا أن لا أحد من أصدقائه موجود حوله خلال هذه الأيام التي تمر ببطئ و وحدة شديدة عليه بالعادة؛ لكن الآن نامجون موجود فيها ليزعجه بكل معنى الكلمة

الآن نامجون جالس على مقعده بجوار نافذة متجر البقالة حيث يعمل جين فأصبح هذا مكانه المعتاد للجلوس، يراقب جين الذي يضع علب مربى في مكانها داخل أحد الرفوف المرصوصة على الجدار الأبيض بعبوس

"ألن تجعلني أساعدك الآن؟"

اردف نامجون بعبوسه ذاك ليستدير نحوه جين بعد أن كان يعطي ظهره للأخر

"لا!"

بعد ثواني أعاد نامجون سؤاله
"ماذا عن الآن؟"

تجاهله جين ليردد مجددا بعد مدة

"و الآن؟"

طفح كيل جين ليستدير نحو نامجون و يصرخ
"لن تفعل و لو بعد دهر؛ لقد كدت تكسر ثلاثين علبة مربى و تود مني أن اجعلك تساعدني مجددا؟ في أحلامك السوداء يا هذا!"

ما قاله جين هو تلخيص عن ما فعله نامجون قبل قليل، حيث نامجون و كرجل نبيل أراد أن يساعد جين في حمل صناديق المربى من شاحنة التوصيل إلى داخل المتجر لكنه بالخطأ كاد يوقع أول صندوق حمله، فأنتهى به الأمر يراقب جين بينما الغرابي يدخل الصناديق ملقيا نظرة حادة نحو الأشقر العابس

تنهد نامجون من ثم أردف
"حسنا سأجلس هنا فحسب!"

"فتى مطيع"

لو إن الأفكار تقرأ لكان الغرابي رماه بزجاجة المربى التي بيده و حطم رأسه بها بسبب ما فكر به نامجون للتو، هز رأسه طاردا أفكاره اللا داعي لها، بعدها أردف

"هيونغي هل هناك أشياء كنت تريد فعلها لكنك لم تفعلها حتى الآن؟"
سأل ما كان يود سؤاله لجين منذ مدة هو فقط فضولي لكل شيئ يتعلق به

MY LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن