{1}

802 42 122
                                    

هلا يا كتاكيت🌚❤️
لأي شخص بيشوف الهبل دا احب اقول اني احبك🌚❤️
انجوي


~ أَتوقُ لِمُلامَسة يديكِ لكِن أخافُ عليكِ من الصَّقيع، ها أَنا حبيبَتي أحْمِل القُطبَين بيْن أنامِلي ~

هدوء المنزل طبيعيّ، كأي مسكنٍ بالجوار في مطلع الفجر، ينام هو بسكينة تامة وسط ملاءته الحريرية، يهتم بأدق التفاصيل لنظافة مسكنه على غير عادة الشبان -الأغلبية -.

هائج بين حلمه ذو الستارة السوداء فذلك مزعج، تمر لحظات النوم كبضع ثوانٍ بعد يومٍ مرهق لنحظى بتلك الأرقام السلبية تتضاءل.

شعر بسدادات تخرج من إذنه لتنخفض الضوضاء داخل رأسه، عَلِم انه نام تحت تأثير الموسيقى ليبتسم يهمهم على بلاهته.

بداية صباح جميلة لا انكر.. لكن صوت إشعار الرسائل والمكالمات قد لطخت ذلك النهار الصافي، ليُقلق رنين الهاتف أصوات موسيقاه التي صدحت في مسمعه.

التقط هاتفه مغمض العينين ليتنهد بعد رؤيته لتلك الكتابات الإلكترونية، نهض بعد مدةٍ يلعن تحت أنفاسه،كم طفح كيله من متاعب تلك الفتاة، نوبة اليوم في الثالثة فجراََ!.

يقفل أزرار قميصه بحزم يعقد حاجبيه رغم شخصيته الضاحكة والعفوية، شيءٌ ما يحدث له لا يعلم تفسيره، ربما الأكثر منطقية وسلاسة ان يده 'مثلجة' بمعنى الكلمة.. نظر إلي القفازات الجلدية بطرف عينه يتردد من ارتدائهما ام لا... تجمع زمام جأشه ليدلف خارجاََ.

وصل إلي مركز الشرطة يجدها داخل أحد الزنزانات بحالتها المزرية، سهّلت الأمور عليه ربما هذا عذرٌ مقبول لما سيحصل.

"هيه... ايها الغاضب! يجب ان تشارك في فيلم الطيور الغاضبة" قهقهت في آخر كلامها تدفع نفسها على كتفه ممازحةََ ليسامحها.. فهذه المرة الثالثة هذا الشهر.

" يي سول! أنا لست مجبراََ على دفع كفالتكِ كل حينٍ لقد حذرتكِ !" صعد الى سيارته يغلق الباب محدثاََ صوتاََ لتجفل الأخرى التي تقف بملامح متعجبة.

" يااه ، بحقك لا تكن غاضباََ كنا نمرح انا والاصدقاء لكن الحمقى اكثروا فالشرب..."

" المرة القادمة لن ارافقكِ الى المحكمة! "

" حسناََ اعتذر انسَ الأمر.. انا جائعة "

" هه نعم بالطبع، أي مطعم سيكون مفتوحاََ الساعة الرابعة والنصف فجراََ!"

أدار مقبض السيارة ليضغط على دواسة الوقود، الشارع يبدو فارغاََ ليترك مساحة كافة للهواء النقي، لاحظت حركاته.. وضع مرفقه الأيسر على النافذة ليقود باليمنى، علمتْ أنه غاضب لتمسك يده تعتذر له...لا يمكن للأمر ان يصبح اسوء صحيح؟

𝐇𝐚𝐥𝐯𝐢𝐭𝐢 𝐈𝐜𝐞 || جَليدُ هَالفِيتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن