{5}

220 28 12
                                    

هلا يا سبرينكلز🌚❤️
ازيكم عاملين ايه يومكم كان زلابية ولا زق 🌚😂💔
اي حد مر من هنا ويت.. انت قمر اوي النهاردة🌚❤️

انجوي ❤️

~هَل مِن الطْبيعِي أنْ تَتبَخر حواسِي كُلَّما وَضُحت ملامِحُكِ في خيالي... لا؟.. اذاََ لِمَ لمْ أعد أُبصِر شيئاً ! . ~

" ه.. هوسوك" خرجت أحرُف اسمهِ بصعوبة من فاهها ليُجيب نداءها لتكمِل بتلك الجُملة التي أوقفتْ الوقت أمامَه ولم تسْتوطِن مسامِعَه إلا صوتُها وهيَ تنطِق.. " هوسوك يَدُك دافِئَة "

شاهدها أمامه تتنفس بصعوبة، تصور أنها أقوى منه لكنها ما زالت طفلة..تمنى لو لم تنبس بجملتها تلك لأنها قد ربطت أطرافه، جعلته متجمداََ كما - كانت- يداه.

عجباََ لذلك.. هو اعتاد ان تتجمد أنامله إزاء شعوره بالقلق لكن لمَ الآن تبدل كل شيء.

--------------------------------

" رجاءََ كفي عن المكابرة وتناوليه! " قال حاملاََ إناء الطعام بيدٍ والملعقة ممددة بيدٍ أخرى أمامها، لم يكن الامر بهذه السهولة لإحضار او بالمعنى الاصح - سرقة - حساء معلب فقد قطع مسافة وعددها للمملكة المجاورة التي بدت مريبة للغاية.

" آخر شيء سأتناوله هو طعام البشر! " شدت سترته التي على جسدها لتصل لأعلى فمها دلالة على انها بالفعل لا تطيق رائحة الحساء او ذلك الماء أصفر اللون.

" ربما سيكون اخر ما تتناوليه لأنك ستموتين من مرضكِ هذا ايتها المتحذلقة! " قال بنوع من الصراخ، غريزة الأبوة بدأت بالظهور.

" لا تبالغ، إن.. إنها فقط حمى مصاصي الدماء"

" حمى ماذا؟!.. تناولي الان! " صرخ حقيقةََ هذه المرة فقد طفح كيله ليشعر بعدها باهتزاز الملعقة بيده ليعلم أنها تناولته بالفعل.

رفع مقلتيه باتجاهها ليراها تتذوق بقايا الحساء من فمها مغمضةََ عينيها، في النهاية ان اعجبها ام لا يجدر بها تناوله حتى تشفى، عض على شفته السفلى خلسة فور تذكره ما حدث فور استيقاظها، لمح الملعقة والإناء بين أنامله ليجدهما بنفس الصلابة ولم يؤثر صعيقه عليهما.

" ربما يجدر بك التفكير بحالتي الصحية وليس بحالة الصحن الرديء" قالت تحت أنظارها لتلمح استبشار اساريره ضاحكاََ.

" تحتاجين للتأديب ايتها الجاسوسة.. توقفي عن عادتكِ هذه" حرك رأسه يميناََ ويساراََ بنفاذ صبر ، تحولت ملامحه للدفء بروية ليحدق بها، رفع يدها باتجاه مقدمة رأسها منزلاََ إياها نحو خدها الأيسر.. بنبرة منخفضة نبس مضيفاََ" بجدية الان.. هل تشعرين بتحسن"

𝐇𝐚𝐥𝐯𝐢𝐭𝐢 𝐈𝐜𝐞 || جَليدُ هَالفِيتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن