هلا اجودعان
ازيكو عاملين ايه🌚❤️
بجد بشكر اي حد بيقرأ الشيت دا ولازم يعرف انه سبب ف سعادتي وربنا يفرحكو كلكو
"حاسة اني هموت وبودع🌚"انجوي❤️
~ لَم أرتوي من عينيكِ بعد.. حتى كاد قلبي ينفجر من ولَعِي بكِ.
" انتهت مهمتك.. دعني أقوم بعملي ثم سأدفنك بجانبها "
أمسكت قدم هيمبو رافعةََ إياه نحو القِدر المليء بالماء المغلي على وشك إسقاطه..
لم يُسمع حينئذٍ إلا صراخ مارسلين المخنوق.. وتكسر الجليد الصادر من أمامها.
كادت مقلتاها أن تتمزق وهي تشاهده!.. يمسك ويشد على يد الساحرة، عينيه أصبحت بيضاء بالكامل.. خصلات شعره نصُعَت حتى الأطراف.
بدأ الجليد بالتكون حول يديها وهي تحاول أبعادها قدر الإمكان لكنه يزيد بمقدار وتيرة افلاتها... كان مخيفاََ
وللمرة الأولى هوسوك أصبح فعلاََ كتلةََ جليدية تصيب كل من يلمسه بالسقم، كاد الثلج يتصاعد ليغطي وجهها بالأكمل، هي حرفياََ متجمدة لا تقوى على التنفس حتى دُفِنَت داخل تابوت جليدي.
سحب الدمية لتتأثر هي أيضاََ بتجمده، راقبت هي كل تفصيلة ذُكِرت، هو سقط متعباََ.. والدماء المتجلطة خرجت بصعوبة من أنفه لقد أرهقه ذلك.
عاد شعره للونه الطبيعي تدريجياََ وسط تنهداته المتعبة، فرق جفنيه بصعوبة بالغة لينظر لها آخر مرة.
" أحرِق الدمية وفك وثاقها..وأعدني من حيث أخذتموني "
صوته بالكاد يُسمع..وجه أمراََ للغراب الذي يقف حتى باشر بفعل ذلك.هوَ أغمض عينيه، مدد جسده متأهباََ للعودة لدياره، لا يريد لشريط حياته أن يمر فلا يريد استذكار وجعه.
سمع كلمات غريبة تخرج من فاه أحدهم ليعلم.. أنه على وشك الرحيل.
--------------------------------
الضوء قد خفَّ من على جفنيه.. لفح الهواء البارد رقبته ليستوطن أنفاسه، فتح حجريه ليرى الليل الحالك مزين بالمصابيح البعيدة من الفضاء.
رفع صدره ليستعين بيديه يرفع جسده، جلَّ ما يفكر به هو سريره المريح.
استقام بجسده ليمشي باتجاه الطريق والذي بدا طريقاََ مقطوعاََ على جانبيه تلك الأشجار.
أخذت قدماه بالمشى بعيداََ عن التربة لتستقر على حصاة الطريق، شاهد ضوءاََ يقترب من يساره، أدار بوجهه ليندلع ألمٌ في كافة جسده ملقياََ على الأرض.
أنت تقرأ
𝐇𝐚𝐥𝐯𝐢𝐭𝐢 𝐈𝐜𝐞 || جَليدُ هَالفِيتِي
Vampire~ سَايمُون يَركُضُ وراءَ الأَميراتِ حتّى بعد أنْ تُوِّج كَملِك الجَلِيد... أظُنُّ أنَنِي خَليفَتُه لكِنَّ عَينايَ تأبَيانِ الانزِياحَ عنْكِ فَحسْب.. فَلْيشهَد قَصرُ الجَليد أنَّ لَديَّ مَعشُوقَةٌ واحِدة . " هوسُوك "... صوتٌ ناعِم مشوبٌ بِالحُزن صَد...