هلا والله بالقمامير🌚❤️
لأي قمر موجود هنا، هو انت نجار؟
عشان ركبت باب بقلبي محدش بيفتحه غيرك🌚❤️انجوي❤️
~تأملتك.. ربما لبضع دقائق، عندما عجزتُ عن رفع عينيّ علمت أنك ستفطر فؤادي يوماََ ~
" لم أثق بك بعد.. ثم أنني جائعة"
اللعنة... تلك الكلمة جعلت القشعريرة تسري في جسده، قالتها ثم أبرزت نابيها... هل ستكون غداءها يا هوسوك!
" لمَ.. تخبرينني بذلك " أردف بتلعثم، ذلك الجبان لن يكف عن التفكير وصُنع أحداث خيالية تزيدُ الطين بلة.. ربما لو سايَرها بالأمر سيكون أقل إيلاماََ.
" أليسَ ذلك واضحاََ؟" قالت هي عقب رفع حاجبها، تباََ شكوكه زادَتْ وتأكَّد من نواياها..
أمسك بذراعهِ يرفعُ كُمَّ قميصه للأعلى يشُدّ على عينيه." اشربي قليلاََ.. سأموت على أيّة حال في هذا المكان"
ذِراعه ما زالت ممتدة وهي تنظر ببرود، أمسكتْ به لتسحبه للخارج، شعرَ بقليلٍ من الريبة لكن زال فورما تبعها بطاعة.
المكان مظلم في الغابة هنا، والممالك الأخرى لا يسكنها أحد فالمكان حالك!.. توقفا أمام شجرةٍ بالكاد هو أبصر ماذا تطرح، بعد برهةّ وجدها تنظر ُ له وتشير للتفاحة في الأعلى.
" مهلاََ.. أطوال هذا الوقت كانتْ تَسحبُني لشجرة تفاح؟" حادثَ نفسه بإعجاب.. لكنّه ما زال لا يفهم سبب وقوفهما.
" بحقك!.. انا أتضوَّر جوعاََ أحضرها لي!"
" ألا تستطيعين الطفو؟"
" بئساََ أحضِرها فحسب لا أستطيع الرؤيةَ أمامي "
أبْعَد نظره تدريجياََ لِيلْتقِط الثمرة.. راود فكره مراراََ لمَ تود تفاحةََ؟...أليس الأصح أن تتناول سنجاباََ مثلاََ.. أنزلَ يده وكاد ينفجر من الاسئلة، ذلك الأبله لا يَنْفكُّ قول تراهاتٍ تُدْخِله في متاهةٍ ضخمة.
" أيتها المخادعة.. أيُّ مصاص دماء هذا الذي يأكل التفاح! "
حالما نبس بآخر كلمةٍ إلى أن رآها.. غرزت إحدى نابَيْها على قِشر الثمرة لِيَتحوّلَ لونها الى الرمادي صعوداََ إلى مكان نابِها.
وقف مذهولاََ لن تكف تلك الصغيرة عن إظهار قدراتها المخفية مرةََ بعد مرة !." ما الذي حدث توّاََ "
--------------------------------
أنت تقرأ
𝐇𝐚𝐥𝐯𝐢𝐭𝐢 𝐈𝐜𝐞 || جَليدُ هَالفِيتِي
Vampire~ سَايمُون يَركُضُ وراءَ الأَميراتِ حتّى بعد أنْ تُوِّج كَملِك الجَلِيد... أظُنُّ أنَنِي خَليفَتُه لكِنَّ عَينايَ تأبَيانِ الانزِياحَ عنْكِ فَحسْب.. فَلْيشهَد قَصرُ الجَليد أنَّ لَديَّ مَعشُوقَةٌ واحِدة . " هوسُوك "... صوتٌ ناعِم مشوبٌ بِالحُزن صَد...