60. مداهمة

1.2K 106 213
                                    




صباح اليوم التالي

" سيد كايدو تأكدت من الأمر لا صلّة للفتى به سوى انّه سجين و تم حمايته "


" انا لا اثق بالامر راقبه "

نطق بكره

" امرك سيدي "

خرج الشاب

" تبا لك مين يونغي هل عليي قتلك و الصاق الشبهات بي "

ضرب الطاولة بقدمه لتقع مع ما كان علينا و بالطبع الحرس و الخدم لم يتجرأ اي منهم على الدخول في حضرة غضبه


" ساقتله "
ابتسم ابتسامة مجنونة
ليكمل جنونه بالضحك بصوت عال كان سعيدا للفكرة التي غزت رأسه

ليمسك هاتفه و يتصل بأحدهم

" ايتها الجميلة احضري زوجك العزيز لهنا "


" انت تعلم انّه ليس زوجي و لكنك تستمر باخباري ذلك "

نطقت بانزعاج

" حسناً اجلبي العاهر ذاك معك هنا هو ذو نفوذ لن يفتش "

قال


" هو ذو نفوذ ?!"
استغربت


" متى اخر مرّة سألته عن نفسه اليس صاحب مستشفى في اميركا و لديه بطاقة صحية للسفر السريع ما بك ايتها العاهرة لا تثيري غضبي !!"


صرخ


" اظن ذلك .. ساحضره على اي حال هل هو لاجل الذهب الابيض?!"

" اجل نحن مشتبهان و ليس على البضاعة ان تبقى هنا ساجن عندها هل فهمت لدي مجد و اموال و الكثير لا اريد فقدان كلّ شيء بسبب طفل لعين بمنصب ضابط شرطة جديد "

قال بغضب و توتر

" ماذا عن ابنك انت الن ترسل من يبحث عنه ! هو ضائع في هذا العالم !! انت مجنون يا رجل "

" ليس و كأنك أفضل وضعتي ابنك عند مربية و قتلتها امام عينيه عندما اكتشفت ماهية عملك "


" و هل اتركها لتشي بنا للشرطة "
صرخت

" اخسري و تعالي لي الان اشعر برغبة في المضاجعة بعد ان ننتهي اتصلي به و اخبريه اني سأرسل من يجلبه "
" قادمة "

Cold Lips YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن