Cold Lips YM

84- لا ارغب

يا ليتك هنا الأن
فأنا وحدي
لا أحد لي
لا أحد عدا الخوف
ما رأيك أن تأتي ؟
نشق الليالي معاً
ممسكين بأيادي بعضنا البعض ..
اخفي بدفئك الخوف الذي يتشكل حالما تبرد يداك لانّ لمسها مستحيل

_______

" على مهل حبيبي انت لا تزال متعباً "

قال يونغي بينما يمسك بأحد ايدي جيمين و يقودله ليدخل لغرفة المعيشة ليجلس

تنهد جيمين و انتحب

" كتفك تؤلمك يووون ارجوك دعني استطيع المشي وحدي "

" هيا جيمين لا تصعب الامر لن اتركك وحدك تنهار هكذا "
قال يونغي بصوته البارد المعتاد

" انت حتى لم تكن تحادثني من يومين ما الذي تعاني منه يونغي "
قال جيمين بعد ان جلس ليعبس يونغي في وجهه

" اوه حقا ?!! من الذي اتى اليّ مشتاقا يبكي "

" كان علي البقاء اسبوعاً في المستشفى لكنك انانيّ و فضلت ان تجلبني لهنا لتسمعني كلامك هذا انت لا تهتم لصحتي "
انتحب جيمين فجأة بلطافة لكن يونغي كان محتداً ليضخم الامر

" ما الذي تعنيه ?! اذا اعجبك ?!"

" من ?!"
استغرب جيمين

" ذلك الطبيب اللعين تريد مني ابقائك هناك ليبقى بقربك ?! اتعرف ان فكرت بأنّ تخطو خطوة واحدة في داخل ذاك المستشفى فسأقطع قدميك "

" لما تغار منه هو لطيف "

" مين جيمين اما ان تصمت او ساعاقبك "

" لما تغار هكذا يونغي هو لم يفعل شيئاً "

" اقسم انك لن تنجوا من العقاب استرح الان لدي ضيوف في المساء "

بقي يونغي الوقت ب اكمله و هو في المطبخ يطبخ و يعد كل شيء للمساء بينما جيمين ما زال نائماً وصل جاكسون و بعض عناصر الشرطة الذين في فرقة يونغي

يونغي فتح و استقبلهم
بحرارة

هم اتوا ك زيارة للاطمئنان على رئيسهم و ليخبروه باخر المستجدات حول ابن السفاح كايدو الذي قتله يونغي

" المنطقة رائعة الورد يفوح من بداية باب المنزل سيدي "
نطق احدهم

" اجل عندما تملك زهرة في منزلك من المستحيل ان تبقى من غير صديقاتها "
قال يونغي بهيام ليبتسم جاكسون لما سمع بينما فكر الباقون بكم زوجة يونغي محظوظة لامتلاكها زوج يحبها