82. متعبين

929 105 123
                                    

" انها اللقمة الاخيرة يون افتح فمك عزيزي "


قال جيمين محاولاً للمرة الثانية في اطعامه

يونغي فقط كان يرفض بينما يدير عينيه الناعسة عنه


ليعبس جيمين و يضعها في فمه و يقول
" و من قال اني اردت اطعامك اياها "


هو مضغ اللقمة و شرب كلّ ما تبقى من مخفوق الحليب

ليستقيم و يمسك بالاطباق لوضعها في المطبخ

عندما عاد هو وجد يونغي نائماً 
ليتنهد و يتجه نحوه

و يقول

" يونغي انت لن تنام بهذه السرعة "

يونغي فقط لم يجبه هو مازال مصراً على الأمر

" انا اسف يونغي تحدث الي "
قال جيمين بجانبه

هو لم يسمع رداً ليستقيم مبتعداً

بينما يونغي شعر بغصة في قلبه هو سيعاني سيعاني كثيراً
انّ بقي جيمين هكذا

و تغيير معه حال مصالحته له

في المقهى

" ليو "
نادى جيمين

" نعم سيدي "

" اتصل بصديقك ذاك لاقابله و نحدد موعداً غداً "

" حاضر سيدي "
هتف ليو

بينما جيمين كان يفكر بوصفة بسكويت جديدة

امسك بدفتر اشتراه لاجل وصفات المقهى
و كتب في اول صفحة له مكونات البسكويت الاساسية

" هممم ما الذي من الممكن ان يكون لذيذاً ?!"

هو فكر قليلاً ليمسك فنجان القهوة الخاص به و يجلس على احد الطاولات قرب النافذة

طابع المقهى كان جميلاً هو ليس زجاجي و انما خشبيّ فيه نوافذ كثيرة و كبيرة
الطاولات كانت بنفس لون خشب ارضية المقهى و على كل طاولة يوجد غطاء أزرق اللون علبة مناديل خشبيّة صغيرة و نبتة خضراء صغيرة في اصيص أزرق اللون
كلّه كان مرتب بانتظام

" ما النكهة الجديدة !"
هو فكر قليلاً

لكنه تعب من الأمر ليتنهد و يسند رأسه على الطاولة

Cold Lips YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن