قامَ بيكهيون بِتوجيهِ لوهان لِغُرفة تَبدِيلِ الملابِس، مُعطياً إياه ثياباً تَخصُ عَملهُ كنادِل.
الثِياب كانَتْ غَيرُ مُريحة لَكِن لوهان مَجبُرٌ على إرتِداءِها، خَرَجَ وعلى وَجههِ عُبوسٌ لم يُزدهُ إلا فِتنةً، كانَ يُعاني من ذاكَ البِنطال الذي يلتَفُ حولَ فَخذِيهِ جاعِلة إياها تَبدو شهيةً، والمئِزر المُلتف حولَ خَصرهِ وكأنَ هذا الخَصرَ مرسومٌ مِن قِبلِ دافينشي، مَنحوت الجَسد يُرغِبُ أن يعتدي على إنحِناءاتِهِ.
تَذمُراتهُ لم تَتوقف وهوَ يُصدِعُ رأسَ بيكهيون بِها، بينما نَظراتٌ مِن بَعيد تَختَرِقُ جَسدهُ الممشوق، ليسَ من الجيد وصفَهُ بأنَهُ يَشابهُ الفتيات بِجسدهِ، لكِنهُ حَتماً يُنافِسهنَّ في الرشاقة.
يَنظُرُ سيهون لِلوهان والشهوةُ تَحتلُ عَينيهِ فَمَنظَرُ عُبوسِ لوهان وهوَ يَتذمر، وذاكَ البنطال الذي جَعلَ مِن سيهون يَحسدهُ على إلتِفافهِ حَولَ فَخذيهِ الشهيتانِ، أسفَلهُ باتَ يَنخِزُهُ جاعِلاً إياهُ يعودُ للواقِعِ، ناظِراً لأسفَلهِ المُتضخِم أسفلَ بِنطالهِ فَرُجولة سيهون لا يُستهانُ بها، حيث طَبيعَتها التي تُبرزُها بِشكلٍ ضخمٍ، كيفَ وهو مُنتصب، يَبدو حقاً أنَّ هذا الرجُل لا يُسيطِرُ على شَهوتِهِ مُطلقاً.
تَوجهَ سيهون لِمكتَبِهِ يُخلِصُ نَفسهُ من ذلكَ الألم المُحَبب، قبلَ أن يُلاحِظهُ أحدٌ ما.
دخلَ مَكتبَهُ مُقفِلاً الباب، جَلسَ على إحدى الكراسي مُنزِلاً بِنطَالهُ الذي باتَ يَسجنُ فحولته بِداخله، مُفرِقاً ساقيهِ، جَلسَ يُمسدُ لِنفسهِ بَينما صورةُ لوهان لم تُفارِق مُخيلتَهُ، مُتخيلاً لوهان جالِسا بينَ قَدميهِ يَمتصُ لهُ ذكوريتهُ التي تَكمنُ بين أناملهِ الأن، حتماً سيهون المُعتاد على المُمارسة بِسادية لن يَتخيلَ ذلكَ فقط، بل باتَ يتخيلُ نَفسهُ يُخنقُ لوهان بِحجمِ فحولتهِ الكبير، بينما صَوتُ تضاربه مَع حَلقِ لوهان أثارهُ، أصبحَ يُمسدُ بقوةٍ، هوَ سَيكونُ عنيفَ حتى معَ نَفسهِ ما دامَ يُرضي شهوتهُ، دقائق حتى أولجَ بينَ أناملهِ بكثرة، بينما يَتمنى لو أنَّ هذا كُلهُ يُخالِطُ لُعابَ لوهان.
خارِجاً لوهان كَانَ مُتَوترٌ مِن كِثرةِ الطلَباتِ فهذا المقهى لا يَفرغُ مِنَ الزبائِن، وبيكهيون لم يَترِك لوهان وَحيداً فهوَ يُقَدِرُ صُعوبةَ العَملِ في مقهى كَهذا، وخاصةً أنهُ اليومُ الأول لِلوهان.
بعَدَ يَومٍ شاق رَمى لوهان بِجسدهِ على إحدَى الكراسي مُريحاً عَضلاتِهِ، لكِنهُ تَذكرَ أنهُ يَجِب عليهِ إيجادِ مَكانٍ يأويهِ هذاِ الليلةَ حتى يَجدَ منزلاً يستأجِرهُ.
بِخجلٍ مُفرِط سألَ لوهان: بيكهيون هل لي أن أبقى لَديكَ الليلة، أعتَذِرُ على هَذا الطَلب لَكِن لم أجِد مَنزلاً بعد لأُقيمَ بهِ.
أنت تقرأ
ANOTHER SATURDAY NIGHT
Fanfictionسيهون: كَم أنَكَ غَبيٌّ لوهان، هَل هُناكَ مَنزلٌ يُساوي آجَارهُ خَمسونَ دولاراً. والآن إختَر أحدُهما إمّا كُلُّ لَيلةِ سبتٍ تُسلمُني نَفسكَ أَفعلُ بِهذا الجَسد ما أشاءُ، أو تَدفعُ لي أربعةَ أضعافِ ما كُنتَ تَدفعهُ مُسبقاً. لوهان: لِلمرةِ الثانيةِ أك...