روفان:كل واحد فينا يحكي لتاني اللي مدايقه كل يوم ونقدم
حلول لبعض يعني كأننا دكاتره أي رأيك
أدم:تمام موافق
روفان بفرحه:طب حلو كده أه وهنتقابل كل يوم هنا تحت الشجره دي
أدم:ماشي موافق
في هذه اللحظه جاء نادر وتقدم منهم
نادر:أدم معلش أتاخرت شويه
أدم :لأ عادي أه صحيح أحب أعرفك روفان
نادر ببسمه:أذيك
روفان :الحمد لله ..عن أذنكوا
أدم:أتفضلي
ثم ذهب كلا من روفان ونادر وأدم......ومنذ ذالك اليوم كانوا علي أتفاقهم فلأول مره تجد روفان من تتحدث معه بعد وفاه صديقتها ولأول مره يخرج أدم من حاله الأكتئاب التي كان بها منذ الحادثه فلقد كان يشعر بالفرحه عند التحدث معها فلقد أحب سماع ضحكتها وروحها الجميله لم يهتم يوما ما كيف يكون شكلها ولكنه كان يتمني أن يراه من غيرت حياته وجعلت ظلمته تتحول الي النور
في يوم من الأيام وهما جالسين في مكانهما المعتاد
روفان:أدم
أدم:نعم
روفان:هو ينفع أسأل سؤال
أدم:أصلا أنتي ما بتعمليش حاجه غير أنك بتسألي
روفان:طب تمام هسأل
أدم:أتفضلي
روفان:أنت قولتلي أنك كنت بتحب بنت قبل كده وهي كانت السبب في الحادثه
أدم:أه تمام
روفان:طب أنا عايزه أعرف الحكايه
أدم:فضوليه أنتي
روفان:أه جداااا
أدم:هقولك
روفان:أني مستمعه
أدم:من حاولي سنه قبلت بنت وحبتها وكانت جميله أوي أنا طبعا مش بهتم بالجمال خاالص
روفان:واضح كمل
أدم:المهم في يوم وأنا رايح الجامعه .....
***فلاش بااااك***
محمود:يالا يا أدم هنتأخر
أدم:حا...وخبط في شخص
أدم:أنا أسف بجد
ريم:أه مش تحاسب
وما أن ألتقت عيونهم حتي توقفت أفواهم عن الكلام وأرتفع صوت قلوبهم لتلاقي الأحباب
أدم:أه...أنا...أسف جدا والله
ريم:ها....لا عادي عن أذنك
محمود:أي يابني ماتخلص أمشي بقي
أدم:ها...حاضر جاي أهو
بعد المحاضره....
محمود:الحمد لله ما فهمتش أي حاجه لأ وكمان في أمتحان اللهم بارك ده أنا هسقط هسقط
أدم:عادي مش جديده عليك
محمود:لا والله علي أساس أني ماكنتش الأول علي دفعتي السنه اللي فاتت
أدم:تؤتؤتؤ التاني أنا كنت الأول
محمود:أه صح بس تمام هنشوف السنادي
أدم:هههه تحدي يعني
محمود بعند:أه تحدي
أدم:تمام موافق هنشوف
محمود:طب يالا بينا علشان أنا جعان
أدم:طبعا عادتك يالا بينا
في أحدي الكافيهات كانت جالسه فتاه في العشرين من عمرها شعرها الذهبي وعيونها الرماديه وبسمتها الهادئه كانت تسحر من يراها بجمالها "ولكن ليس الجمال كل شئ فأن المناظر خداعه"
سلمي:يابنتي قومي هتلنا حاجه نشربها
ريم:هو كل مره أنا
سلمي:معلش تعالي علي نفسك
ريم:ماشي
وتركتها ريم وذهبت....
أدم:ها يا استاذ هتتنيل تشرب أي
محمود:أسمها هتنيل
أدم:هتقول ولا ما جبلكش حاجه
محمود:لأ وعلي اي لو سمحت عايز مانجا بس أهم حاجه تبقي فرش+أنك تأكد علي أن الكوبايه تبقي نضيفه والمانجا طبعا مزروعه في ظروف مناسبه تمام علشان بخاف علي صحتي
أدم:لا والله تحب أزرعهالك وأجبها أعملها قدامك
محمود وهو يشير بيديه:ياريت
أدم بنظره كالجحيم:هتتعدل ولا أعدلك
محمود بتوتر:أحم...لا لا وعلي أي بص هات اي مانجا أن شاء الله ماتبقاش مغسوله أصلا أي حاجه
أدم:أيوه كده أتظبط
وتركه أدم وذهب ..
ريم:لو سمحت كنت عايزه أتنين قهوه
البايع:حاضر
أدم:لو سمحت واحد مانجا وواحد قهوه
ما أن سمعت ريم صوته حتي ألتفت اليه وكذالك فعل أدم
أدم:أذي حضرتك كويسه
ريم:أه الحمد لله
أدم:ما تعرفناش أنا أدم
ريم ببسمه:وأنا ريم
أدم:أسم جميل
ريم:بخجل شكرا
البايع:القهوه حضرتك
ريم:أه شكرا عن أذنك
أدم:أتفضلي
البايع:طلبك يا أستاذ
أدم:شكرا
وأخذ أدم الاشياء وتوجه الي محمود
محمود:تسلم يا صاحبي
أدم:لأ ده أنت تأمر
محمود:أه بقولك
أدم:نعم
محمود:شوفت البنت القمر اللي قعده هناك دي
أدم:فين
محمود:أهي
بص أدم:وأنت مالك ومالها يا رخم
محمود بغمز:لي أنت تعرفها ولا حاجه
أدم بتوتر:لأ وأنا مالي ومالها
محمود:طب ومالك أديقت لما قولتلك عليها كده لي
أدم:ها مافيش أخلص يالا علشان نمشي
محمود:تمام هعديها بمزاجي
أدم:طب أسكت بقي علشان ماتزعلش
محمود بخوف:حاضر سكت
ريم:مش يالا بينا نمشي
سلمي:شوفتي القمر اللي قعد هناك ده
ريم:مين
سلمي:أهو ده
ريم:طب بس ما تشوريش وبعدين أنتي مالك وماله
سلمي:ماليش بس عادي زهقانه أنتي لي
ريم:وأنا هزهق لي هو أنا أعرفه أصلا
سلمي ببسمه:تمام
ريم:بتبصلي كده لي ويالا خلينا نمشي
وذهبت كلا من ريم وسلمي وأيضا محمود وأدم كل واحد منهم الي منزله
كان أدم جالسا في غرفته ومتمددا علي سريره وينظر الي الفراغ ويفكر بها لا يعلم لماذا يشعر هكذا ولكنه أحس بأنها قد أسرت فؤاده وتفكيره "ولكن غالبا للقدر أراء أخري لا تشبه أحلامنا"
في صباح اليوم التالي في الجامعه
أدم ببسمه:أذيك يا ريم
ريم ببسمه:الحمد لله
أدم:قعده لوحدك لي
ريم:سلمي ما جتش أنهارده وانا مش لاقيه حد قعد مع
أدم:طب ينفع قعد معاكي أصلي ذيك محمود برده ما جاش
ريم:أه طبعا أتفضل
أدم:أنتي في تانيه
ريم:أه
أدم:أنا بقي في خمسه
ريم:ربنا معاك
طال الصمت لبضع دقائق حتي قطعه أدم قائلا:أي رأيك نبقي صحاب
ريم بعد تفكير:أمممم موافقه
أدم بفرحه:تمام
منذ ذالك اليوم وكانوا دائما يتقابلان في الجامعه أصبحت صداقتهم قويه ولكن أدم لم يشعر بأنها صديقته فقط شعر بأنها هي من أحتلت قلبه هو بالفعل أحبها ولكن هل تبادله نفس الشعور أم لا...
في يوم من الأيام وهما جالسين في الجامعه
أدم:ريم كنت عايز أقولك علي حاجه
ريم:أتفضل
أدم بأرتباك:أنا مش عارف أقولها أذاي
ريم:هي صعبه كده
إدم بأنطلاق:بحبك
صمتت ريم لعدم أستيعبها ما قاله
ريم:أي
أدم:بحبك من أول يوم شوفتك في وأنا كان نفسي أقولك بس ما عرفتش أنا فعلا بحبك يا ريم وماقدرش أستغني عنك
ريم:أمممم مش عارفه أقولك أي
أدم:يعني
ريم بأرتباك:أنا ...
#نيره_تامر
