Part 3

1.3K 54 5
                                        

أدم:أنتي أي
ريم:أنا بحبك
أدم بفرحه:بجد
ريم:أه
أدم:أنا سعيد جدااا أنك قولتي كده أوعدك أني عمري ما هستغني عنك
ريم:وأنا كمان أوعدك

ومنذ ذالك اليوم تغير حال أدم فكان دائما ما يفعل المستحيل لكي يسعدها ولكن هي لم تفعل أي شئ لأجله
في أحدي الأيام في الجامعه
أدم:ريم
ريم:نعم
أدم:غمضي عينك
ريم:لي
أدم:غمضي عينك بس
ريم:حاضر
أدم:فتحي
ريم بدون أي فرحه :أي ده
أدم ببسمه:خاتم شوفته وعجبني وقولت أجبهولك
ريم بسخريه:ما لقتش غير ده
أدم وتلاشت بسمته:مش حلو
ريم:أه في أحسن
أدم:معلش طب خديه وهجبلك واحد غيره
ريم وتنظر للخاتم:ماشي بس تجيب واحد أحلي منه
أدم:حاضر يا حياتي
في هذه اللحظه هاتف ريم رن برقم ....
ريم:ثانيه هرد
أدم:تمام
ريم:ها...حاضر أنا جايه وأغلقت الهاتف
أدم:في أي
ريم:لازم أمشي ماما تعبانه
أدم بخوف:طب مالها
ريم:معرفش
أدم:هاجي أوصلك
ريم بأندفاع:ها لا لا أنا هروح بسرعه يالا سلام
وذهبت ريم بسرعه أما أدم فبقي مكانه ينظر الي الخاتم الذي تركته ولم ترتديه حتي "أمن يحب ينظر الي الأشياء وأثمانها لا يا عزيزي من يحب لو أهديته ورده لفرح بها"
أدم لنفسه:أنا أكيد زعلتها طب أنا هشترلها خاتم تاني بكره وهدهولها علشان تفرح أنا ما بحبش أزعلها ...

محمود وهو في طريقه للذهاب لبيته فهو أصبح دائما لوحده منذ أن تعرف أدم علي هذه الفتاه قد نسي رفيق دربه وأهمله
محمود وقد توقف فجأه لما رأي .....
محمود بصوت لا يسمعه الا هو:ريم بتعمل أي دي ومين اللي قعده مع وماسك أيدها ده ثانيه ثانيه وأي الدبله دي كمان ياتري أدم يعرف ولا لأ أنا لازم أعرفه
وأتجه محمود الي بيت أدم لكي يخبره بما رأي
"حقا أن أدم تركه ولكنه لا زال علي وعده بأنه لن يتخلي عن رفيق دربه"

أدم وكان قد ذهب لأحضار خاتم لها وبالفعل قد أشتري لها خاتم باهظ الثمن لعله يراضيها أخذ أدم الخاتم وذهب الي منزله ...
في منزل أدم
أدم:محمود
محمود: مستغرب كده لي بقالي كتير  ماشوفتكش  يا أدم الواحد ما بقاش يعرف يقعد معاك
أدم:معلش بقي يا محمود مشغول
محمود:أه مشغول معها صح
أدم بغضب:مالكش دعوه بيها تمام
محمود:أنا كنت جاي أقولك أن البنت دي مش كويسه أنا شوفت...
ولم يكمل محمود الكلمه حتي صفعه أدم علي وجهه
أدم بتحذير:قولتلك ما تجبش سيرتها علي لسانك وكمان أنا مش مصدق أي كلمه أنت هتقولها عليها
محمود وهو يتحسس وجهه:بتضربني علشانها وعلشان جيت ألحقك قبل ما تتصدم علي العموم شكرا وصدقني لتندم ومن النهارده أنا مش عايز أعرفك تاني سلام
ذهب محمود وبقي أدم مكانه مصدوم مما فعله لقد خسر رفيق دربه للأبد
أدم في نفسه:أكيد غلطان وأكيد اللي قاله  انها مش كويسه غلط هو مش بيحبها علشان انا مابقتش مع زي الأول بس انا عارف ان ريم بتحبني أنا وبس وعمرها ما هتحب حد غيري ......

  في أحدي الأيام وكان أدم ذاهبا للجامعه ....
وكان يحمل الخاتم الذي أحضره لها وهو مبتسم ولكن عندما رأها تبدلت ملامحه من الفرحه الي الصدمه
أدم بصدمه:ريم
ريم بنفس الصدمه:أدم
أدم:مين ده
ريم: أدم أستني بس هفهمك
أدم :تفهميني أي مين الحيوان اللي كان ماسك أيدك ده
في هذه اللحظه تدخل الشخص الذي كان جالسا بجوار ريم وأسمه"خالد"
خالد:أنت اللي مين وأذاي تكلمها كده أصلا
أدم:دي تبقي خطبتي أنت بقي اللي مين
خالد بأستهزاء:خطبتك مين أومال الدبله اللي في أيدي وأيدها دي أي منظر
ريم:أدم أفهم بس
أدم بعصبيه:أفهم أي أفهم أنك كنتي بتضحكي عليا وبتستغليني الفتره اللي فاتت دي كلها وأنتي أصلا مخطوبه وكمان ما تقوليش ولي وفقتي من الأول أننا نتكلم ونبقي صحاب وبعدين تعلقيني بيكي أنتي كنتي عايزه أي بالظبط
ريم:بص يا أدم بصراحه أنا ما حبتكش أصلا وأول لما جيت قولتلي أنا الصراحه خفت أقولك لأ فتزعل فقولتلك وأنا كمان وبعدين خالد أتقدملي والصراحه حبيته وكنت عايزه أقولك لكن ما جتش الفرصه
أدم:أنا مش مصدقه اللي أنا بسمعه وكمان أنا ذي الهبل ما فهمتش طريقتك معايا وكمان لما لقيتك زالتي علشان الخاتم روحت وجبتلك واحد تاني أهو شوفي وألقاه في وجها أنا كنت بفكر أذاي أفرحك وأنتي ما كنتيش بتفكري فيا أصلا يارتني كنت سمعت كلام محمود صاحب عمري اللي خسرته بسببك علشان ما صدقتش كلامه عليكي أنتي فعلا واحده ذباله وأنا غلطان أني حبيتك أنا فعلا غلطان المظاهر بتخدع ساعات بصيت للشكل لاكن ما بصتش للجوهر اللي جوا اللي أصلا مش موجود فعلا صدقت مقولة"ولا تخدعك المظاهر فهدوء المقابر لا يعني أنا الجميع في الجنه"
وقبل أن يذهب أدم نظر الي ريم نظره أخير نظره تحمل الندم والخذلان والأسي نظري قد تغيرت لتتحول الي لهيب من الكره و الأنتقام ثم تركها  أدم وذهب مسرعا من الجامعه وركب سيارته وهو يقودها بجنون حتي أصتدم بشاحنه كبيره ولم يري أي شئ بعدها سوي الظلام الأبدي.....

#نيره_تامر

أحببت أعمي🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن