رواية"أحببت أعمي"
الدكتور ببسمه:الف مبروك العمليه نجحت
نادر بفرحه:بجد
نغم:الحمد لله
سلمي:طب هو اخباره اي
الدكتور:هو شويه وهيفوق بس طبعا ليسه بقي اما نشوف النتيجه كامله
نادر:شكرا جدا ليك يادكتور
الدكتور ببسمه:علي اي ده واجبي حمد لله علي سلامته
ثم تركهم الطبيب وأنصرف وهما في غايه الفرحه التي لا توصف
في هذه اللحظه أتاهم مالم يتوقعوا رؤيته
نادر بصدمه:محمود
التفت الجميع اليهم كان محمود ومعه كلا من خالد وريم
محمود:حمد لله علي سلامه ادم
نادر وهو يحاول ان يستوعب الصدمه:انت جيت امتي وعرفت المكان اذاي
نغم ببسمه لسلمي:لا بجد برافو عليكي
ريم بنبره فرح يكمن بداخلها بعض الحزن:حمد لله علي سلامه أدم
نادر:الله يسلمك
سلمي: حبيبه قلبي تعالي في حضني
ذهبت ريم لتحتضن صديقتها فهي تعني لها كل شئ كانت تريد هذا الحنان من فتره كانت تريدها بجانبها نعم لم يكن الأمر بيديها ولكن أحيانا نفتقد من نحبهم لمجرد غيابهم عنا لفتره
ريم من وسط دموعها:كنتي وحشاني اوي
سلمي:انتي اللي كنتي وحشاني أكتر
ريم: هما عارفين كل حاجه
سلمي:اه
نادر:طب انا عارف اي اللي انتي عملتي ومسمحك
ثم وجه كلامه لمحمود:لكن اي اللي جاب محمود هنا وأي اللي يخلي يقبلك أنا مش فاهم حاجه ياعالم
محمود بضحك:طب أهدي بس كده وتعالوا نقعد في مكان وأحكيلك علي كل حاجه من الألف للياء
نادر:ايوه ياريت علشان أنا دماغي مش مستوعبه
محمود:طب تمام يالا بينا
ثم أنصرفوا جميعهم الي أحدي الكافيهات التي بجانب المستشفي وتوجهوا للجلوس علي أحدي الطاولات
نادر:أتفضل أحكي
محمود:حاضر الحكايه أبتدت من يوم ما روحت أتقدم ل روفان
نادر:وبعدين
محمود:تمام هكمل
ثم بدأ في قص عليه كل ماحدث من أول مره رأي فيها روفان وعلم أنها تعرف أدم ومن الصدف التي جعلته يلتقي بريم مجددا حتي ذهبوا الي المطار وعلموا من ان أدم متواجد في أحدي البلاد الخارجيه عن طريق مكالمه سلمي ل ريم
***فلاش بااااك***
محمود:بتكلمي بجد
ريم:اه سلمي ليسه مكلماني وقلتلي انه هناك
خالد:طب هنعمل أي دلوقتي
محمود بتفكير:لقيتها
ريم وخالد:أي هي
محمود:هنسافر
ريم:أي نسافر
محمود:اه هو ده الحل الوحيد
خالد:موافق
ريم ل خالد:لأ ماينفعش هسافر أذاي مش هينفع
خالد:مالكيش دعوه انتي احنا هنجهز كل حاجه وانا عارف ناس هيخلصوا الورق وأجراءات السفر بتاعتنا بسرعه
محمود:طب كويس
خالد:طب يالا ياريم علشان اروحك علشان تلحقي تجهزي
ريم بتردد:يعني .....هنسافر
خالد بتأكيد:أه أطمني أنا معاكي
محمود:طب تمام يالا بقي نلحق نجهز حجتنا
ثم توجهوا جميعهم الي منازلهم وشرعوا في تجهيز حقائبهم ليستعدوا للسفر حاول محمود الأتصال بروفان عدة مرات ولكن كان هاتفها مغلق فقرر أن يسافر بدونها لأنه لا يوجد هناك وقت لكي يخبرها
ثم جاء الميعاد المتفق عليه واستقلوا جميعهم الطائره التي ستأخذهم الي بلد أخري حيث يوجد بها أدم .
*****بااااك*****
محمود:بس كل ده اللي حصل
نادر:يامحاسن الصدف
سلمي:هي الصراحه صدف غريبه بس كويسه لينا
محمود ببسمه:فعلا
سلمي وقد تورد وجهها:فصمتت نعم كانت من اشد المعجبين بمحمود وبشخصيته ومحمود كان كذالك ولكن بسبب مافعلته ريم أنقطع كل شئ بينهم
فلماذا علينا ان نتحمل اخطاء الأخرين ونحن لم نرتكب اي ذنب؟!
نادر:أنا بجد فرحان جدا لأنك رجعت يامحمود
محمود:ماكنتش عايز اني أبعد بس غصب عني
نادر:أنا فهمك بس صدقني أدم ندمان جدا علي اللي عملوا
محمود:وأنا بالنسبالي اللي فات مات يعني خلاص مسمحوا اكيد
نادر بفرحه:الحمد لله انا كده اطمنت علي فكره هتبقي مفاجأه حلوه أوي ل ادم انه هيشوفك
محمود:والله انا خايف علي من المفاجات دي
نادر:لا ماتخفش
نغم:طب مش يالا بينا نطلع نشوف أدم
نادر:اه يالا بينا
ثم توجهوا جميعهم الي الحجره المتواجد بها أدم.
