روايه"أحببت أعمي"
نغم:طب معلش ياحبيبتي يالا بينا نروح
سلمي:يالا
ثم ذهبت كلا من نغم وسلمي الي وجهتهمنادر:المفروض كنت تسمع هي عايزه تقولك اي
ادم بعصبيه:أنا قولت ميه مره مش عايز اعرف اي حاجه عن اللي اسمها ريم دي
نادر:ماشي يا أدم برحتك كل قرارتك بتاخدها بعصبيه وتسرع من غير ماتاخد راي اللي قدامك براحتك يا أدم
ثم تركه وذهب اما ادم فبقي مكانه يفكر هل بالفعل ريم مظلومه؟!
هل بالفعل قسي عليها ؟!
أدم لنفسه:لا مش مظلومه اكيد في حاجه غلط بس مايمكن سلمي عندها حق طب اديها فرصه اني اسمعها ولا لأ مش عارف انا هعمل اي دلوقتي .روفان:ها يامحمود ما عرفتش حاجه عنه
محمود:انا بدور
روفان:طب لو عرفت حاجه كلمني
محمود:حاضر هكلمكاما عند ريم فكانت جالسه كعادتها في شرودها وقد غطي الحزن علي قسمات وجهها الجميله
نعم أن الحياه دائما تضعنا في أختبارات صعبه ولكن يجب علينا التحمل مهما كلفنا الأمر
وهي جالسه دخلت عليها والدتها وهي تنظر اليها بحزن وأسي علي حال أبنتها
والده ريم:هتفضلي كده لحد أمتي
ريم وقد أفاقت من شرودها:معرفش شكلي هفضل كده للأبد
والده ريم بدموع:انا السبب انا اللي غلطانه يابنتي
ريم وقد أسرعت لوالدتها:لا ياحبيبتي ماتقوليش كده
والده ريم وقد شعرت بتعب :أنا.....أسفه ..سامحيني يابنتي
ريم بلهفه:ماما..ماما مالك قومي يامامااااا
وبدأت تحرك في والدتها بيديها وتصرخ ولكن لا جواب فقد صعدت روح والدتها الي السماء
وقد أصبحت وحيده لايوجد لديها سند في هذه الحياه الأليمه .عند خالد قد علم بأمر وفاه والده ريم فحزن أشد الحزن علي ريم وعلي والدتها فقد كان يعتبر والده ريم في مقام امه فقرر أن يذهب اليها ليواسيها في وقت ضعفها ويكن لها السند والأمان وهو متقبل لأي رد ستقوله ريم
ذهب خالد الي بيت ريم وقد كان هناك بعض من الناس أتوا لصلاه الجنازه
كانت ريم واقفه ودموعها فقط التي تسيل علي وجها في صمت لم تكن تصرخ وتولول كما يفعلون من حولها ولكنها كانت واقفه مكانها تنظر الي نعش والدتها الذي يتحرك لقد ودعت الكثيرون في حياتها ودعت والدها وهي في الثامنه من عمرها ومن ثم ودعت حبيبها ومن ثم والدتها فهل يوجد ماتودعه بعد كل هذا الفراق ؟!
بعد أن أنتهت الجنازه وذهب الناس سوي جارتها سهير التي بقت معها تواسيها في محنتها
وهما جالسين طرق الباب فقامت سهير لتفتح الباب
خالد:السلام عليكم
سهير:وعليكم السلام يابني
خالد:البقاء لله
سهير ببكاء:في حياتك الباقيه
خالد:هي فين ريم
سهير:في أوضتها أتفضل
ثم أصطحبته الي غرفه ريم التي كانت جالسه في صمت وهدوءا تام لاتفعل اي شئ سوي أن عينها تذرف الدموع لا أكثر من هذا
خالد وقد تمزق قلبه علي رؤيتها هكذا:ريم
رفعت ريم عينها المليئه بالدموع ونظرت اليه لتتفاجأ به
خالد:البقاء لله
ريم وهي تجفف دموعها:في حياتك الباقيه
خالد:الله يرحمها كنت بعتبرها ذي والدتي الله يرحمها
ريم بحزن:هي كمان كانت بتعبرك ذي ابنها
خالد:الله يرحمها
ريم:امين
حال الصمت بينهم ولم يقل أحدهم أي كلمه فخالد يود أن يحتضنها ويقول لها بأنه لن يتركها ولا يود أن يدعها وحيده وريم تشعر بالحيره من امر خالد فلما اتي اليها بعد كل ما علمه من امر ادم ؟!
خالد وقد هم بالأنصراف:عن أذنك ياريم ولو سمحتي لو احتجتي اي حاجه انا موجود وعمري ماهستغني عنك
ريم:شكرا ليك
خالد وقد نظر اليها نظره اخيره ثم ذهب
اما ريم فتعجبت من امره فماذا يقصد بكلمه لن يستغني عنها هل يحبها ام يفعل هذا رافه بحالها ؟!
