روايه " أحببت أعمي"💙
هبطت كلا من "لمياء"وأبنتها"روفان"الي صالة أستقبال الضيوف
دخلت روفان وعينها أرضا هي بالفعل حاضرة معهم ولكن عقلها في حبيبها الأعمي
والد فداء"محمد":روفان حببتي قعدي هنا.
روفان ولم تجيب ولكنها أكتفت بالأشاره برأسها بالأيجاب
محمد:اسبكوا بقي وأنا هنا جمبكوا
وأنصرف والد "روفان"أما هي فبقت متأطأ رأسها لأسفل حتي أنها لم تنظر اليه
=أي مش هتكلمي أو هترفعي وشك حتي
روفان وقد أفاقت من شرودها ورفعت رأسها لتتقابل عينها الزرقاء بعينيه الرماديه فقد كان شابا طويل القامه ذو الجسم الرياضي والشعر البني الغزير والبشره الخمريه وملامحه الجذابه حقا في غاية الوسامه
روفان:اهلا
=اهلا بيكي انتي هتفضلي ساكته كده
روفان:وهقول أي
=أه صح أنا المفروض اللي أبدأ تمام أول حاجه أنا أسمي "محمود"
روفان وقد صدمت من سماع أسمه
وقالت بصدمه كانت واضحه علي ملامحها:محمود
محمود بأستغراب:ومالك مصدومه كده لي
روفان بأرتباك:ها ...لا عادي هو انت عرفتني منين
محمود:أنا شوفتك كذه مره بعد مارجعت من السفر والصراحه أعجبت بيكي من أول نظره
روفان:هو أنت كنت مسافر فين
محمود: كنت مسافر أسكندريه شويه بهدي أعصابي
روفان:من أي
محمود وقد تذكر شئ من الماضي:لأ ولا حاجه بس أحيانا بيبقي المفروض أننا نبعد شويه علشان نستريح
روفان:عندك حق بس اي السبب اللي يخليك تهرب منه كده
محمود:لأ عادي حاجه بسيطه
روفان:تمام بس هو انت كلية اي
محمود:أنا ياستي في هندسه السنه الأخيره ليا فيها والحمد لله متميز برده في دراستي ولما أخلص هشتغل في شركة والدي وبأذن الله أكون نفسي وهكبر بالشركه
روفان ببسمه من وسط تفكيرها:تمام ربنا معاك
محمود:طب ردك أي موافقه
روفان بأرتباك:علي أي
محمود:علي خطوبتنا
روفان وهي تفرك يدها ببعضها فهي عاده تفعلها عند التوتر:أه...بس أحنا ليسه ماتعرفناش أوي
محمود:ماهي الخطوبه بيعملوها علشان نتعرف وناخد علي بعض
روفان:طب.،.تمام أفكر وهقول لبابا وهو هيقولك رأيي
محمود:تمام وأنا هبقي سعيد لو وفقتي
روفان ببسمه تحاول في تصنعها لكي تخفي أرتباكها:تمام
وهمت بالذهاب وبعدها دخل والد روفان
محمود:هستني ردك يا عمي
محمد:تمام يابني
محمود:عن أذن حضرتك
محمد:أتفضل يابني
وذهب "محمود" أما "روفان"فقد ذهبت الي غرفتها وهي تحاول تجميع أفكارها هل يمكن أن يكون هو "محمود"نفس الشخص الذي حكي لها "أدم"عنه أم أنه شخص أخر وماذا ستفعل هل ستوافق عليه أم لا بالتأكيد لن توافق عليه
جاء صوت طرق علي باب غرفة"روفان"
روفان:أتفضل
وقد دخلت"لمياء"ببسمه:ها ياحببتي رأيك أي
روفان بأرتباك:ليسه ياماما هفكر أنا مالحقتش أعرفه
لمياء:ماهو أنتي لما نعمل خطوبه أكيد هتعرفي
روفان:ماما لو سمحتي سبيني أفكر مش لازم تضغطي عليا
لمياء بنفاذ صبر:ماشي يا روفان بس المره دي تفكري كويس
روفان:ح..حاضر ياماما
لمياء:تمام أما نشوف أخرة تفكيرك هتدوينا لفين وخرجت من الغرفه
"روفان" وجلست علي السرير وهي تحاول أستجماع تفكيرها :لأ أنا أكيد مش هوافق هوافق أذاي ماينفعش أنا مش بحبه وكمان هو صاحب"أدم"طب مايمكن مش صاحبه طب أعمل أي دلوقتي يارب أرحمني
وبعد طول تفكير توصلت لفكره وبدأت في تنفيذها لكي تتأكد أن كان هو "محمود" صديق "أدم" أم مجرد تشابه أسماء...
