انا بصراحة مكنتش ناوية اكتب تانى عشان مفيش تفاعل خالص واللى بيقرأ مش بيتابع بس انا هكتبها واخلصها ومش هكتب حاجة تانى
وقفنا البارت اللى فات على صوت حنين عارفاه كويس هى وحازم هنشوف مين يبقى ابن خالة حنين يلا بينا💙💙
**********
قطعهم صوت حازم يعرفه كويس وهو بيقول وتأجر شقة ليه وبيت خالتها وابن خالتها موجود ولا ايه يا حنين.....يا دكتورتى
التفت حنين بدهشة : عمر
منار: دكتور عمر ابن خالتك انتى مقولتيش ليه يا حنين
حازم: انت تبقى ابن خالتها
عمر: ايوة يا أستاذ وعلى فكرة مش زى ما انت قولت فى الاول ان طريقة كلامى مع حنين كأنها بتشتغل معايا من 20 سنة بس فى الحقيقة انها كبرت قدام عينى فى ال20 سنة دول
حازم: انتى مقولتيش ليه يا حنين من الاول انه ابن خالتك
حنين: هو انت ادتنى فرصة ما انت قعدت تتخانق وتقول عنتر وزفت
عمر: ايه يا حنين تستنيني لحد ما اخلص المرضى بتوعى ولا تسبقينى
حازم : حيلك حيلك حنين هتعد فى شقتى انا وعامر وانا وعامر هنروح نقعد فى شقتى التانية
حنين: هستناك لحد ما تخلص ونروح مع بعض
حازم بصوت مخنوق: حنين طب ومنار
منار: هعد مع ماما عامر
عامر : بيت ماما عامر هينور والله
حازم: بس انت وهى حنين مش هتروح فى حتة
حنين: حازم مش احنا اخوات وانت بتتمنلى الخير والخير انى اقعد مع خالتى وابن خالتى
حازم: طب ممكن تسمعينى مرة واحدة اخر مرة بس
حنين: مكتبك فين يا عمر
حازم يوجه كلامه لعمر بتحذير شديد حسك عينك تأذيها او تطلع عقد عليتكوا عليها مطلوب منك بس انك تحترمها سامع
عمر بصوت يغلفه البرود واقترب من اذن حازم وهمس بها متقلقش حنين فى عنيا وكفاية انها هتبقى فى حماية ابن خالتها وخالتها ولا ده مش مكفى ولا ايه وابتعد عن حازم وقال لحنين يلا يا حنين ماما عاملة النهاردة الاكل اللى بتحبيه
حنين : ماشى يا عمر اسبقنى خلص المرضى بتوعك هسلم انا على زمايلى وجاية
عمر: براحتك خالص اشوفك بعدين
حنين: منار
منار: هتوحشينى يا بت اوعى تنسي تاكلى انا عارفاكى كويس واتغطى كويس انتى بتفضلى تتقلبى كتير وحسك عينك تدخلى المطبخ هااا انا اخاف على صحبتى وعلى خالتك برده
حنين وعيونها مليئة بالدموع فمنار صديقة حنين منذ الصغر هى تحبها كثيرا اكثر من نفسها وتحب ان ترى ضحكتها الملائكيه فهى البيست بتاع حنين : ما تخافيش على صحبتك يا قلب صحبتك هخلى بالى من اكلى وشربى ونفسي كويس اوى هو احنا اى حد ولا ايه تعالى فى حضنى بقا عشان ولاول مرة هنام النهاردة من غير حضنك
" حضنوا بعض جامد جدا وطبعا فى وسط هذا العناق تمردت بعض الدموع من عيونهما وبالتالى تعالت شهقات البكاء واكيد اكيد عامر كان ينظر الى منار بحب وكيف هى تحب صديقتها باخلاص وكم هى طيبة القلب فهى جميلة من الداخل ومن الخارج ولكنه ايضا كان حزين على حنين لأنه ولاول مرة هينحرم من الشتيمة بتاعتها ليه ولكن لم تمنع هذه المشاعر العاطفية ضحكة عامر فكان يضحك بشدة على منظر حبيبته وهى تبكى كالأطفال
اما حازم فكان فى موقف لا يحسد عليه فكان هناك حرب فى داخله بين مشاعر كثيرة فكان يشعر بالغضب لانها وافقت على تركه والذهاب مع ذلك ال عمر وكان يود حقا ان يصفعها كى تعود لوعيها وكان يشعر بالحزن لانه لن يراها مجددا ويرى ضحكتها التى ترد اليه الروح ، يشعر بالخوف من ذلك ال عمر فهو لا يعلم اذ كان محترم او لا هل سيعاملها كأخته ام سيفعل شئ اخر يجعل حازم يقتله كان يشعر بالغيرة لان ضحكة حبيبته ستنير حياة شخص اخر غيره وروحها الطفولية ستملئ مكان غير متواجد فيه شعر بالحنين لأنه يريد ان تكون بجواره الى الابد شعر بالألم لانه قال لها هذه الكلمة شعر بوجع شديد داخل قلبه لقد إختلفت المشاعر داخله ولا يمكن وصفها ولكن يوجد مشاعر واحدة تغلف عينه وكيانه وهى الحب "
استيقظ وهو على وشك الغرق فى مشاعره على صوت رقيق انه صوتها تقول : وانت يا حازم مش ناوى تسلم عليا
حازم بصوت مخنوق : خلى بالك من نفسك واوعى فى يوم تطلبى حاجة منه انا موجود زى منا اطلبى منى وبالله عليكى يا حنين بلاش والنبى تدخلى المطبخ وانا هاكلمك كل يوم اطمن عليكى انا فاضى بقا ماوريش حاجة
حنين: حاضر بس على فكرة عمر ابن خالتى وعمره ما هيأذينى بس ده ما يمنعش انى هسمع كلام اخويا برده
حازم وقد شعر بألم فى قلبه فهى صدقت هذه الكذبة حقا فاكتفى بهز رأسه بابتسامة فقط.
عامر: ايه يا دكتورة احنا مش هنقطع مع بعض متخافيش اصل ربنا يكفيكى شر دكتور متخرج ولسة ما اشتغلش انا هنطلك كل شوية انا ومنار وحازم
حنين: بص انا كل يوم عن يوم بتأكد انك مكانك مكنش فى طب دى اشكال متخشش طب
عامر : وربى ما هرد هاسيب خطبيتى ترد
حنين: سيب خطبيتك فى حالها دى قاعدة منحورة من العياط كأنى هموت ومش راجعة تانى
حازم: عامر خلاص انكتم بدل ما اطلعك تنده لعمر وشك بايظ وانتى يا هانم لو سمعت سيرة الموت على لسانك تانى هقتلك عشان استريح منك اتفقنا
حنين بروحها الطفولية تمام يا دكتور
حازم وكاد أن يتحدث ولكنه وجد عمر قادما من بعيد فالتفت الى حنين قائلا اهو جه دكتورك الملزق بالسلامة
حنين وتنظر اليه بغضب لانه فعلا قليل الذوق جدا مع عمر: اسمه دكتور عمر يا حازم هو معملش حاجة تضايقك عشان تتصرف معاه كده وخلاص بقا عشان هو قرب وانا مش عايزة مشاكل
عمر: ايه يا حنين خلصتى يلا نروح عشان ماما هتموت وتشوفك
حنين : ايوة خلصت سلامات خدنى عند سعاد بقا ازهق فيها شوية
حازم : انت جيت ليه كنت هبعتلك عامر بس مش مشكلة خلى بالك من حنين
عمر : متقلقش حنين فى عنيا
حازم: لاء وانا مش عايزاها فى عينك انا عايزها فى عين امك يا دكتور
عامر ويحاول اصلاح ما أفسده حازم: هههه حازم دمه خفيف يا دكتور هو قصده يعنى عين خالة حنين اصله مخه تخين مش بيفهم
حنين غمزة لمنار وكأنها بتقولها خديهم انا مش عايزة مشاكل اكتر
هم عمر بالتكلم فقاطعته حنين قائلة بصوتها المرح ايه يا عمر مش هتودينى عند خالتو ولا ايه بطنى بقه فيها صراصير مش عصافير يلا وحشنى البيت يلا بقا
عمر: طب يلا والله حاسس انى بكلم طفلة ربنا يصبرنى ومتطيريش البرج اللى فاضل من دماغى
حنين: اصبر بس اخف وتشوف حنين بتاعت زمان رجعت اهي
عمر: حنين بتاعت زمان رجعت يخرابى طب الحق استمتع باللى بقالى من عقلى يلا يختي
ذهبوا وتركوا ورائهم بركان سينفجر غضبا ويسمع صوت ضحكة حنين الرنانة فأحكم قبضته ليمسكها ولكن لا يستطيع لا يستطيع ايقاف قبضته فجرى وراء عمر ليذيقه قبضته ولكن رجله خانته ولم يستطع اللحاق به
التفت ليجد عامر ينظر له بشماتة ويضحك لأنه ضيعها من يديه ونظر لمنار وجدها تنظر له بأسي على حاله وبغضب على قلب صديقتها
حازم: منار ممكن تسبينى انا وعامر وتروحى انتى عندنا كام شغلة نعملها
عامر: خدى مفتاح البيت اهو خلى بالك من نفسك ومن ماما وادعيلى انا بحبك اوى
منار : فيه ايه يا عامر
عامر مفيش يا حبيبتى يلا روحى
منار: ماشى سلام
عامر: وحياة ابوك يا شيخ ما تضربنى فى نص المستشفى كده تعالى نروح فى حته هادية نتفاهم كده مش هيبقى موت وخراب ديار
حازم: قدامى
عامر: وصلنا بص بقا يبشا انا مكنش قصدى اشمت فيك وبعدين ينفع دكتور حليوة زيي يبقى مشوهه كده وبعدين انا.......
لم يكمل عامر كلمته بسبب لكمة يعرفها جيدا فقام عامر وقال له انت اللى جنيت على نفسك تعالالى بقا وقف حازم مكانه فى حين يسدد عامر اللكمات فى وجهه هى كانت قوية ولكن ليست اقوى من حازم
حازم: هاا خلصت
عامر : ايوة اضرب براحتك بقا انا عارف انها كانت المفروض تيجى فى عمر بس انا اللى ضحكت الله يرحمنى بقه
مر اسبوع وحدث الكثير من التغيرات فى المشاعر والاولويات فعند منار وعامر علاقتهم الطفولية والجميلة تزداد جمالا وحب يوما عن يوم واصبحوا عامر وامه من اولويات منار
اما عند حازم فكانت مشاعره مدمرة فكان يتصل بحنين ولا ترد على مكالمته ارتعب من فكرة أن لا يراها مجددا أو ان تتعلق بأحد غيره فكان يشعر بالندم كل يوم كل ليلة كل ساعة صورتها بتيجى فى باله علطول كاد رأسه ينفجر من التفكير بها
اما حنين فكانت تحاول ان تكون احسن حالا منه فهى فى النهاية شافت اوحش من كده وما انكسرتش وبعدين هو مش غلطان هو وضحلها مكانتها فى قلبه اه ممكن اكون زعلت وقتها بس انا دلوقتى بس انا دلوقتى كويسة اه ما نسيتهوش بس فعلا انا دلوقتى شايفه اخويا اهم حاجة دلوقتى انى قربت من ربنا اكتر وكل يوم وفى كل صلاة بدعى انه يحققلى حلمى وحلم امى انا قررت خلاص بما ان حازم مغلطش فى حقى ولا عشمنى بحاجة فأنا هتعامل عادى زى اخويا ومن بكرة هتصل بمنار وهاخليها تجمعهم فى كافيه قريب عشان لازم يعرفوا قرارى ده....
يترى حنين هتقولهم ايه هنشوف البارت اللى جاى يارب يكون عجبكوا☺️❤️
![](https://img.wattpad.com/cover/226550016-288-k614324.jpg)
أنت تقرأ
احببته طبيبا
Mystery / Thrillerهو يحبها وهى تحبه ويقف بينهما الكبرياء والتحدى هى شغوفة وحنونة وجميلة وهو ذكى ومتكبر و بيعرف كويس يخبى مشاعره يعنى بارد فهل ستسطيع بضحكتها الساحرة إذابة الكبرياء الذى فى قلبه وهل هو سيستطيع التغلب على عنادها وهل ستعمل وظيفتهما على تقريبهما بعض ام س...