ازيكوا...حقيقى أنا اسفة جدا ع التأخير بس تليفونى باظ ولسة جايبة واحد جديد وعشان كده هنزل بارتين النهاردة🖤✨
يلا نبدأ فى البارت الجديد
استاذ عادل: دكتور حازم ودكتور حنين تتشرف مستشفى الزمرد انكوا تشتغلوا كا مساعدين متدربين تحت ايد الدكتور حسام
حسام: نعم.....لا يمكن
استاذ عادل : استنى انت يا حسام.....هاا قولتوا ايه
حنين: انا موافقة جدا
حازم: استنى يا حنين انا عندى شرط الاول
استاذ عادل : اتفضل
حازم: زمايلنا عامر ومنار هيشتغلوا معانا
حسام: لا ده كان بيتشرط خلصنا مفيش شغل
استاذ عادل : وانا موافق
حازم: موافق...طيب عندى شرط كمان بما اننا احتمال نشتغل هنا كا مساعدين للدكتور فالمطلوب انه يحترمنا ويكلمنا باحترام ويعاملنا كأننا دكاترة زيه
استاذ عادل: موافق غيره
حازم: المرتبات....عايزها تكون كبيرة زى اللى بتدوها للدكاترة وكمان تدونا الحق اننا نفتح عيادات برا هاا قولت ايه
استاذ عادل : خلصت
حازم: ايوة
استاذ عادل : مبروك عليكوا الشغل ان شاء هتبدأو من بكرة
حازم: نعم انت وافقت
استاذ عادل : يلا يا دكتور وراك يوم طويل بكرة
حسام : ممكن اعرف بقا ايه اللى بيحصل ده ادينى صبرت لحد ما مشيوا فهمنى انت بقه
استاذ عادل : فاكر من 4 سنين....فاكر كنت عامل ازاى انا مش قصدى اعايرك بماضيك بس انا لولا وقفتى جمبك كنت زمانك ايه دلوقتى اكلم.....اول ما شفتك حسيت فيك انك كويس بس محتاج حد يشجعك....اد ايه تعبت مع إدارة المستشفى لحد ما اشتغلت فى مكان دكاترة احسن منك كانوا مستنين الفرصة دى.....قالولى ده متعجرف ومجنون وبلطجى قولتلهم نضمه لينا ونساعده وخاطرت بوظفتى علشانك ودلوقتى وصلت انت وصلت لأيه بقيت اكبر دكتور جراحة فى اضخم مستشفى فى الشرق الاوسط وانت لسة مجبتش ال 30 وكل ده بفضلى يبقى المفروض تردلى فضلى ده بأنك تحترم قرارتى...انا مش قصدى اعايرك ولا ابين فضلى عليك انت زى ابنى وانت عارف كده كويس فأنا عمرى ابدا ابدا ما هأذيك ولا هعمل حاجة تضرك وارجوك ما تخليش كبريئاك وغرورك يتحكم فيك الشغلانة دى متنفعش فيها الاتنين دول خالص سامعنى يا حسام
حسام: حاضر....حاضر يا استاذى بس انا بنصحك انك متخاطرش بوظفتك عشان يشتغلوا لأنهم مش هيكملوا كتير بعد اذنك
عند حازم وحنين ومنار وعامر
عامر: يعنى ايه هنشتغل يعنى انا هصحا بدرى تانى يأخى حرام عليك....اكيد انا عملت زنب وانا مش فاكره وربنا بيخلصه منى انا عارف
منار: مش مصدقة يعنى انا هشتغل فى مستشفى الزمرد انا كنت فاكره لو اشتغلت وربنا كرمنى هشتغل فى مستشفى حكومى
حازم: عموما انتوا الاتنين مفروض تلتزموا بالأوامر اكتر مننا لأنى اشتطرت عليهم يشغلكوا معانا
اقترب عامر منه وقال بمزاح عارف انا كل يوم عن يوم بلعن الشارع اللى اتعرفت عليك فيه يلا يا منار عشان نروح
منار: حنين تيجى معايا تجيبى هدوم عشان الوظيفة وكده
حنين: لا روحى انتى يا منار انا عايزة اكلم مع حازم شوية
منار: ماشى سلام
حنين : هتبدأ من ايه.....من انك عندك المتلازمة دى ومخبى علينا ولا انك عمال تحط فى شروط كأننا المستشفيات بتسرقنا من بعضها واحنا لسة متخرجين من شهر يلا اتفضل
حازم: بكل هدوء هتسمعينى ولا تتعصبى عليا
حنين: هسمعك
حازم: لا شكلك متعصبة وبتقوليها من تحت ضرسك وانتى بصراحة بتبقى شريرة اوى وانتى متعصبة
حنين: لا انا كويسة اهوو
حازم: طب احلفى
حنين: قسما بالله لو ما نطقت لخليك بكرة تروح المستشفى دى بس كمريض مش دكتور
حازم: حفظا للكرامة المتبقية هكمل حكاية المتلازمة دى يستى بكل اختصار هى انى ببقى ذكى وبشوف الابعاد المختلفة للموضوع
حنين: من امتى
حازم: من قبل ما امى تموت هى اللى لاحظت اصلا الموضوع ده وساعدتنى كتير
حنين: طب مقولتش ليه
حازم: انتى مقولتيش ليه انك امك ميتة وأنك بتصرفى على نفسك
حنين: فى حاجات مينفعش تتقال
حازم: الحمدلله جبتى الخلاصة فى حاجات مينفعش تتحكى بس اول ما تيجى وقتها بنحكيها
حنين: طب والشروط انا حاسة انك كنت عايزه ميوفقش
حازم سرح وافتكر المنظر وسيارات الاسعاف والدم ودموعه ومسكت ايده
حنين: سرحت تانى
حازم : بصى يا حنين انا بكرهه المستشفى دى بكرهها لدرجة أن المرضى اللى فيها دول لو مش موجودين كنت حرقت المستشفى باللى فيها فكان من الصعب عليا انى اوفق
حنين: طبعا انا مش هسألك لأنى عارفة ومتأكدة انك مش هتجاوب بس يا حازم كلنا بنقابل مواقف كتير ف حياتنا سواء حلوة او وحشة كلنا بنخسر ناس كتير من حياتنا بيأثروا فينا وبيسيبوا كل ذكرة حلوة فى قلبنا عشان كل ما نوحشهم نفتكرهم بالذكرى دى ونفضل عايشين جوا الذكريات اللى هما سابوها ممكن الذكريات اللى سابوها دى تأذينا بأننا نفكر ننتقم ليهم وممكن الذكريات دى تضمنا ليها وتحسسنا انهم معانا بس لو صفيت قلبك وسبتها لربنا....بكرة هنبدأ فى رسم اول خطوة لمستقبلنا فلازم نشيل اى حاجة من قلبنا لأننا دلوقتى مسؤلين على ارواح فاهمنى
حازم توتر بشدة فظن انها تعرف شئيا حنين هو انتى تعرفى حاجة
حنين بمزاح : انا .....انا يا بيه....والله ما عملت حاجة انا معرفش عنك غير انك اسمك حازم احمد الشافعى ومتخانقين انت وابوك ومش طايقين بعض غير كده معرفش والله يا بيه يا اخى ده انت لو باتمان مش هتخبى اسرار حياتك كده
حازم: حنين
حنين : نعم😂
حازم: امشى يلا.....امشى ربنا يهديكى
جاء يوم جديد بأحلام جديدة... بتفاصيل اكتر .....بصعوبات وتحديات اكتر اتقابل عند باب المستشفى حنين ومنار وحازم وعامر كل منهم ينظر نظرات مختلفة للمستشفى كانت حنين تنظر اليها بشغف شديد وتوتر ملحوظ ولكنها كانت سعيدة نعم ستحقق حلم والدتها
اما منار فكانت تنظر اليها بتمعن وبنظرة ذات معنى قائلة لنفسها ماذا تخبئين لنا انا مش مستريحة ليكى وقلبي مقبوض
اما عامر فكان ينظر اليها بخوف قليلا فهو لا يعلم لماذا ولكنه متأكد انها ستغير الكثير والكثير اما حازم فكان ينظر اليها بحزن ونفور وتوتر وبخوف لا يعلم لماذا لكنه متأكد ان هذه المستشفى لن تجلب الخير ابدا
دخلوا جمعيا الى مكتب استاذ عادل
حنين: صباح الخير يا دكتور
استاذ عادل: صباح الفل ازيكوا يا دكاترة
الحمدلله
استاذ عادل: تقدروا تروحوا اوضة المساعدين هتلاقوا حسام هناك هايوريكوا هتعملوا ايه وانا النهاردة فى اجتماع مع إدارة المستشفى بخصوص تعينكوا وان شاء الله هتتعينوا متخافوش يلا اتفضلوا بس استنى يا حازم
حازم: اتفضل يا دكتور
استاذ عادل: حازم يبنى انت هتتعب هنا شغلانتك هنا هتبقى صعبة هتقابل مواقف كتير اوى وحسام هيقف فى وشك اكتر بس انا عايز اعرفك ان حسام ده والله ما فى اطيب منه بس هو مغرور وعنده كبرياء فظيع وانا لاحظت انك برده عندك كبرياء ومغرور فيا ابنى ارجوك بلاش مشاكل استحمل عشان انتوا لو شديتوا مع بعض هتخسروا جامد اسمع نصحتي وحاجة كمان قولى يا استاذى
حازم: حاضر هحاول اتغاضى عنه يا استاذى بعد اذنك
ذهب حازم الى غرفة المساعدين فوجد الجميع فى انتظاره فقال له حسام : اخيرا شرفت
كاد ان يرد ولكنه تذكر كلام الاستاذ عادل فقال له: الحمدلله وصلت بالسلامة خير
حسام : دلوقتى عشان اتأكد من موهبتكوا الفظيعة هديكوا حالتين تكتبولى تقرير مفصل عن امراضهم والحلول عامر مع حازم وحنين مع منار وانا هناوب عليكوا يلا اتفضلوا بس استنى انت يا حازم
حازم: هاا اتفضل
حسام: حاول متغلطش لأنى مش هسيبك تعد هنا كتير سامعنى
حازم ببرود يحسد عليه: لو خلصت سبنى اروح اشوف شغلى بعد اذنك
حسام: اتفضل لما نشوف حضرة المدير المحترم هيقول ايهيترى ايه اللى هيحصل فى البارت الجديد انا طولت ده 🖤
انجوى💜🎶
أنت تقرأ
احببته طبيبا
Mystery / Thrillerهو يحبها وهى تحبه ويقف بينهما الكبرياء والتحدى هى شغوفة وحنونة وجميلة وهو ذكى ومتكبر و بيعرف كويس يخبى مشاعره يعنى بارد فهل ستسطيع بضحكتها الساحرة إذابة الكبرياء الذى فى قلبه وهل هو سيستطيع التغلب على عنادها وهل ستعمل وظيفتهما على تقريبهما بعض ام س...