فى أوائل يوليو 2011 البحث دلهم على واحد مصرى لقبوه بحامل التسجيلات فى لندن ولسه واصل حالا من مصر ، الشبهات بتلف حواليه بسرقة التسجيلات الخاصة بسعاد حسنى
وفى 14 يوليو شرطة لندن أستدعته وواجهته بالمعلومات حوالين المذاكرت وأنه متهم بالمساعدة بقتل سعاد حسنى
بس هو طلع جدع وقال لا ياجماعة أنا هقولكوا على كل حاجه بس تسبونى فى حالى وأتعاون مع الشرطة وأداهم اللى هما عايزينه من معلومات
أخت سعاد جانجان قالت ان الراجل دا هو صحفى اسمه عبداللطيف المناوى اللى اتولى منصب رئيس قطاع الأخبار فى التليفزيون المصرى بعد مارجع من لندن
صدق اللى قال أن الو*خ بس هو اللى بيبقى فى حتت محترمة
تعالى بقا أقولك حقيقة المذاكرت اللى سجلتها سعاد حسنى
فى التسجيلات فصل كامل اسمه مندوبة مصرية بإسم علم العروبة ، سعاد حسنى حكت فيه حقيقة تجنيدها فى المخابرات وأن هى مكنتش موافقة وأنهم أجبروها للعمل لصالح صفوت الشريف وصلاح نصر
مشتغلتش معاهم إلا مضطرة بعد مادبروا ليها مؤامرة قذرة دنيئة وأقنعوها بأن هى هتشتغل عشان مصر
وقالت القصة الحقيقية اللى عملوها عشان تجنيدها ، أن هي كانت فى حفلة مع صديق فرنسي اكتشفت بعدها انه ضابط أجنبى كان مجند من صفوت الشريف لاستدراجها لعيادة دكتور زوج مريم فخر الدين لتصويرها هناك أول مرة وخدروها وهى فى الحفلة ولما فاقت لقت الاوضة اللى هي فيها مليانة من رجال المخابرات وأتهموها انها عميلة وكانت فى فراش رجل جاسوس عمل ضد مصر وجمال عبد الناصر
بعدها خدوها بالملاية من غير هدوم لمقر المخابرات وهناك لقت نفسها فيس تو فيس مع الرائد موافي الاسم الحركى لصفوت الشريف
وقالولها ان فيه طريقة واحدة بس عشان يقفلوا المحضر اللى كان مكتوب قبل ماتوصل المقر
ولما قالولها المطلوب منها رفضت فى البداية فعرضوا فيلم من الافلام الاباحية بتبين العلاقة الحميمية اللى اتصورت ليها وهى متخدرة مع الضابط الفرنسي
قالت فى التسجيلات كمان انها كانت منهارة جدا وملقتش مخرج سوى ان هي توافق علة طلباتهم بعد ماعترفت بالسرية وإلا هيقدموها للمحاكمة العسكرية
عالم بجحة يا صاحبى.
بعدين خدوها عشان تقابل رأس الأفعى صلاح نصر اللى رحب بيها ترحيب محصلش
- وعدها بأن اللى هيحصل محدش هيعرفوا وحلفلها بكتمان الأمر
طبعاااا
- وكمان قالها ان هى بتؤدى عملية وطنية لأم الدنيا
اومااال
اضطرت ان هي تقوم بتنفيذ 4 عمليات من ديسمبر 1963 لحد مايو 1964 ودا من خلال التنقل من شقة خاصة بالمرغنى بمصر الجديدة وفيلا فى ميامى فى إسكندرية.
اللى مفهمش طبيعة العمليات دى ، ان هما بيعزموا شخصيات سياسية مطلوب العمل معاها وبعدين سعاد حسنى بتروح وبتنام مع الشخصيات دى وبيتم التصوير ومن خلال الفيديوهات اللى بتتصور بيهددوا بيها الشخصيات السياسية بإلغاء اتفاقيات او عقد اتفاقيات على حسب المصلحة يعنى.
قالت فى التسجيلات بردو أنهم هددوها بالقتل لو كشفت عن طبيعة شغلها القذر مع المخابرات ووعدوها بأنها هتحصل على مكافئات مالية كبيرة
-عند أمك يالا ، عارف أمك.
بس بعد مافاقت من الصدمة دى بقت بتهرب منهم بالعمل والتصوير حتى ان هي كانت بتمضى وتمثل 4 أفلام فى وقت واحد عشان متلاقيش وقت فاضى يطلبوها فيه.
بس هما بردو مش سابوها فى حالها لحد أبريل 1967 لما عبد الحليم نجح فى أنه يعمل مقابلة سرية مع جمال عبد الناصر
للى ميعرفش..عبدالحليم حافظ كان صديق مقرب جدا من جمال عبد الناصر وعبد الحليم أنهار حرفيا لما اتوفى
المقابلة السرية دى أدت لتحويل صلاح نصر وعدد من رجال المخابرات الشمال لمحكمة الثورة اللى حاكمت صلاح نصر وصفوت الشريف فى القضية المشهورة فشح ليفل الوحش باسم انحرافات صلاح نصر ورجاله
فاتك نص عمرك لو مقرتش حاجه عن المحاكمة دى ، حتى ان المحاكمة دى اتعمل منها روايات منها رواية *شاهدة على انحرافات صلاح نصر* واللى كتبت الرواية دى اعتماد خورشيد مرات صلاح نصر شخصيااا
المهم ، جمال عبد الناصر حرق الأفلام الاباحية بتاعة سعاد حسنى بس الوسخ وسخ وكانوا بيحتفظوا بنسخ تانية
وفى شخصية مشهورة جدا عرضت ملايين عشان يأخد الافلام دى يتفرج عليها هو وصحابه
عايز تعرف مين ؟ استنى البارت الجاى
متنساش تعمل فوت وكمان تكتب كومنت للدعم.
باااى
أنت تقرأ
Biography
Mystery / Thrillerبعض المواضيع التى أحيانا نجدها غريبة و أحيانا غامضة و... بقولك ايه بقولك ايه ؟ لو القصص دى معجبتكش عاركنى....