الجزء التاسع

294 19 16
                                    

اخد يغيت دانيز إلى حديقة كبيرة مملوءة بالناس وفي نفس الوقت هادئة جدا .. نزل يغيت من الدراجة و كان سيساعد دانيز في النزول لاكنها لمحت قلادة عليها حرف " D "معلقة على الدراجة .. أخدتها و نزلت ..
دانيز : اوووه ما أجملها ❤ ههه هل اشتريتها لي 😋
يغيت : لا
دانيز : هههه حسنا لاكنني ساخدها
يغيت : ليست لكي دانيز
دانيز : هههه عادي سآخدها 😍 ..
يغيت بغضب : دانييييز .. وانتزع القلادة منها، ثم عاد ليقول : لقد قلت لكي انها ليست لك ..
دانيز : انا..اااا..اس..آسفة..ظننت..ظننتك..تمزح
يغيت بغضب : لم أكن أمزح لا تلمسيها مجددا
دانيز و هي تحاول السيطرة على دموعها : انا اسفة حقا .. صمت يغيت لتقول دانيز مرة اخرى : انا سأذهب الآن إلى البيت ..
يغيت : حسنا دعيني أوصل.. قاطعته دانيز قائلة : لالا سأذهب لوحدي شكرا .. و توجهت إلى محطة الحافلات دون ان تنظر إليه ..
يغيت : اللعنة علي اللعننننة .. رن هاتفه ليجيب عن الاتصال ..
يغيت : نعم سيدي
ليو : تعال انت و كارتال الى المكتب حالا ..
و قطع الخط .. اتصل يغيت بكارتال وأخبره أن يلحقه إلى مكتب التحقيقات الفدرالية ..


اتصلت دانيز بيقين ..
دانيز وهي تبكي : انا لست بخير يقين انا لست بخير 😭😭
يقين وهي تنهض من الكرسي : ماذا هناك حبيبتي ماذا حصل ؟؟؟
دانيز : انه..انه..يغيت..لقد..هو..😭😭😭
يقين : حبيبتي تعالي الي ارجوكي انا لا أستطيع الخروج من الشركة الآن، ارجوكي تعالي الي الآن و أخبريني ماذا هناك ..
دانيز : ح..حسنا 😢 .. توجهت دانيز إلى العنوان الذي أعطته لها يقين .. دخلت الشركة و سألت عن مكتب يقين ..
كانت يقين جالسة بقلق تنتظر مجيئ دانيز حبيبتها و تفكر في ماذا يمكن أن يكون قد حصل لها ؟ .. قاطع تفكيرها دخول دانيز إليها .. توجهت يقين إليها و عانقتها لتعود دانيز إلى البكاء ..
يقين : تعالي اجلسي حبيبتي .. جلست دانيز لتجلس يقين مقابلة لها ..
يقين : ماذا هناك ؟ ماذا جرى ؟ لما تبكين ؟؟
دانيز : يغيت 😭
يقين : ما به ؟ هل فعل لكي شيئا ؟؟
فراحت دانيز تحكي لها ما جرى ..

كارتال وهو يقود السيارة : يغيت ما بك ؟
يغيت : لا شئ .. اخد كارتال الهاتف من يد يغيت قائلا : تكاد تكسره، ما بك لما كل هذا  القلق ؟
يغيت بغضب : كارتاال لقد قلت لك لا شئ 😡😡
كارتال : حسنا هدئ من روعة لم أقل شيئا .. وصلا إلى المكتب الفدرالي و دخلا إلى مكتب ليو ..
ليو : اجلسا .. جلس كل منهما ينتظران محاضرة ليو ..
ليو : احقا ما سمعته عن ذلك الرجل ؟
يغيت : نعم  ..
ليو : من قتله ؟
كارتال : انا سيدي
ليو : وتقولها بكل بساطة 😕
كارتال : لقد علمت منه أنهم يعملون مع الروس ليو : و أيضا ؟
كارتال : كل البضائع و الأسلحة و كل شيئ مبعوث من شركائهم الروس
ليو : و أيضا ؟
كارتال : هذا كل شئ سيدي ..
ليو : و لما قمت بقتله ؟
كارتال : لانه كان سيقتل حبيبتي
ليو : و كيف دخلت تلك الحبيبة إلى المنزل و دخلت إلى المكان الذي كنت تضعه فيه ؟
كارتال : لقد.. قاطعه يغيت قائلا : انا السبب ..
ليو : كيف ؟
يغيت : انا أقمت حفلة و عزمت الكثير من الناس و من بينهم حبيبته
ليو : ألا تتذكر القواعد التي اعطيتها لكم ومن بينها ألا أحد يعلم أين هو المنزل الخاص بكما وما من أحد يدخل إليه ؟ الا تتذكره ؟
كارتال : سيد.. عاد يغيت ليقاطعه قائلا : لقد نسيته كما أنني نسيت كل القواعد المملة التي اعطيتها لنا، او بالأحرى انا لم أقم بقرائتها ابدا 😏😏
ليو بغضب : يغيت
يغيت : اللعنة عليك و على من يعمل معك ..
كارتال : يغي.. لم يكمل كارتال كلامه عندما رفع ليو يده و صفع يغيت بقوة .. نظر يغيت لليو نظرة حقد و خرج من المكتب ..
كارتال : لما ضربته يا سيدي لما، صحيح انه أقام حفلة لاكنها كانت في الحديقة، انا من أخطأت وادخلتها إلى البيت، الحق علي، كنت صفعتني انا لا هو ..
ليو : لم اضربه لهذا السبب، ضربته على تماديه في الكلام معي، انت منذ أن كنت صغيرا لم تتمادى معي في اي شئ حتى أنك تحترمني وتسمع كلامي عكس ذلك الاهوج المتهور ..
كارتال : لاكن يا سي.. قاطعه ليو قائلا : صلح غلطتك و أمسك بأحد كان لديه تواصل مع ذلك الرجل و حاول معرفة أي معلومات مهمة عنه و عن شركائهم الروس، هل فهمت ؟
كارتال : حاضر سيد ليو .. وخرج من المكتب .. اتصل بيغيت لاكن هاتفه كان مغلقا، فتوجه إلى الشركة ..

ابنة عدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن