خرج كارتال و يقين من الجامعة، أما يغيت و دانيز فذهبا إلى الحديقة ..
ضرب كارتال الجدار أمامه و نظر إليها بغضب : لا تدعيه يقترب منك مرة اخرى (بصراخ) يقين : 😭😭 كارتال بصوت هادئ نوعا ما : لما تبكين ؟ يقين : هكذا فقط 😢 كارتال مشددا على كلامه : لما تبكين ؟؟؟ يقين : لا تصرخ علي .. وخبأت وجهها بين يديها وراحت تبكي 😭 أبعد كارتال يديها و رفع وجهها قائلا : حسنا انا اسف، هيا امسحي دموعك .. مسحت يقين دموعها ثم نظرت إلى جرحه فاخدت منديلها و وضعته على جرحه ليمسك به كارتال و ينظر إليها بحب .. خجلت يقين كثيرا لتنزل رأسها ..
بعد صمت دام لدقائق نطقت دانيز : اا..انا... قاطعها يغيت قائلا : لن يتجرأ ذلك الوغد حتى لينظر إليك، وإذا تجرأ على ذلك فأقسم اني سأمحيه من الأرض .. دانيز بخجل : لما كل هذا من أجلي ؟؟ نظر إليها يغيت مطولا ثم قال : لا أحب الظلم .. و قام من مكانه قائلا : إلى اللقاء الآن، اعتني بنفسك ..
أخرج الهاتف من جيبه قائلا : لقد نسيته البارحة في السيارة .. وأعطاه لها .. اخدته يقين وكانت ستقول له شيئا لاكن قاطعها وصول يغيت .. نظر كارتال ليغيت ثم عاد لينظر إلى يقين قائلا : انا ذاهب انتبهي لنفسك .. و ذهب دون ان يسمع كلمة منها .. عادت يقين إلى دانيز و عادو إلى حصصهم ..
توجه كارتال و يغيت إلى مكتب التحقيقات الفدرالي .. ليو : أهلا بكم شباب كارتال : ماذا هناك سيدي ؟؟ ليو وهو يريهم صورة لأحد الرجال : اريدكم البحث عن أي شئ يقودنا إلى هذا الشخص .. كارتال وهو ينهض من مقعده بغضب : اللعنة ليو : ماذا هناك كارتال ؟ كارتال : انا اعمل هنا منذ سنين لأعرف من هم قاتلو والداي، لاكنني لم أعرف اي شئ بعد ليو : اجلس كارتال كارتال بغضب واضح : لن أجلس .. ليو مشددا على كلامه : كارتال كارتال : اللعنة .. وجلس مكانه .. ليو : أتحسب اننا نعمل هكذا فقط، نحن نعمل على الاقتراب من قاتلي والديك، فكلما امسكنا شخصا يخبرنا عن عدة أشخاص متورطين معه حتى نصل إلى قاتلي آنا و لوكاس .. ( آنا و لوكاس هم والدا كارتال ) اخد كارتال الصورة و المعلومات عن ذلك الشخص الذي سيبحثون عنه و خرج من الغرفة ليتبعه يغيت ..
////////////////////////////////////////////////
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.