الجزء السابع

354 23 103
                                    

أنهت يقين الحسابات وتوجهت إلى مكتب كارتال لتخبرها السكرتيرة انه ليس هنا فلديه عمل للقيام به ..
يقين : عمل ؟ هل يعمل عملا آخر ؟
السكرتيرة : يمكن، فهو دائما ما يخرج من الشركة للقيام ببعض الأعمال ..
يقين : اممم حسنا .. ثم ذهبت إلى مكتب يغيت لتجده هو الآخر قد ذهب ..
يقين : يا ترى ماذا يعملان هاذان الاثنان ؟؟

ليو : هل هناك جديد مع ذلك الرجل؟ هل من معلومات مفيدة ؟
يغيت : لم نستطع جعله يعترف بشئ ..
ليو : إذا احسنو اطعامه و شربه، و لا تجعلوه يشعر بالملل أبدا .. نظر كل من كارتال و يغيت الى بعضهما بنظرات استفهام 😕 .. ضرب ليو المكتب قائلا : إذا لما هو في المنزل، هل هو في فندق ما 😠، لديكما أسبوع إذا لم تحضرا اي شئ مفيدا لي تعاقبان ..
كارتال : سيد.. قاطعه ليو قائلا : انتهى يمكنكما المغادرة .. خرج كل من كارتال و يغيت وهما يفكران ماذا سيفعلان ..
يغيت : لدي فكرة ..
كارتال : تكلم
يغيت : سنذهب إلى منزله و نهدده بعائلته ..
كارتال : وهل تعرف منزله 😕
يغيت : اكيد 😈
كارتال : كيف عرفته ؟؟
يغيت : أتتذكر ذلك اليوم عندما أردنا الامساك به ؟؟
كارتال : بلى أتذكر ..
يغيت : أمسكت به انا في الأول ثم جعلته يهرب اتعرف لما ؟
كارتال : امممم دعني أفكر.. لأنك غبي 😒😏
يغيت : انا الغبي 😤😤، إذن لن اكمل كلامي 😑
كارتال : هذا يعني أنك لن ترتدي اغراضي من اليوم فصاعدا 😏
يغيت : ما بك يا رجل انا أمزح 😅 ساكمل 😑
كارتال : أكمل 😏
يغيت : لقد وضعت في سترته متعقبا، لأنني كنت اعرف انه سيتوجه إلى منزله، و بالفعل توجه إلى منزله و عندما غادر علمت مكانه و ذهبت إليه و اعتقلته مرة اخرى 😃، ما رأيك في ذكائي يا هذا 😎
كارتال : اممم لأول مرة تنفع لشئ 😒
يغيت : لنذهب 😬😬 .. توجها إلى منزل ذلك الرجل ..
زوجته : من أنتم و كيف دخلتم؟؟؟؟؟؟؟ .. أخرج كارتال بطاقته قائلا : عملاء فدراليون، و نحن في مهمة سيدتي ..
زوجته : اي مهمة أيها السافل 😠
كارتال : تحكمي في لسانك و إلا لن ابقيه لكي 😡 .. راح يغيت يفتش المنزل حتى وجد صورة لذلك الرجل مع زوجته و ابنتيه .. أخدها و توجه الى كارتال قائلا : هيا بنا .. و خرجا تحت شتائم تلك المرأة ..
يغيت : المسكين لا أعرف كيف يتحملها 😅 .. توجها إلى المنزل .. صعد كارتال الى العلية و اخد معه الصورة .. دخل ليجده نائما .. أفرغ عليا دلوا من الماء البارد ليستيقظ ذلك الرجل مفزوعا ..
الرجل : ما هذا و اللعنة 😠
كارتال : انتعش فهذا احسن 😏
الرجل : أيها الوغد
كارتال : تؤ تؤ تؤ تؤ لا تقل شيئا كهذا، فهذا ليس لصالحك يا رجل
الرجل : ماللعنة التي تتحدث عنها 😬
أخرج كارتال الصورة قائلا : عائلة جميلة، يا ترى بمن أبدأ هل اقتل الفتاة الصغرى أولا ام اقتل الام اولا، ساعدني في الاختيار فهذا صعب حقا 😏
الرجل : لالالالا ارجوك لا تقترب من عائلتي
تقدم كارتال من الرجل المقيد قائلا : إذا أفدني بشئ ..
الرجل : لا أعلم شيئا ..
كارتال : سأبدأ بالفتاة الأكبر فهي فاتنة حقا، سألهو معها قليلا ثم اقتلها، و انتقل إلى الفتاة الصغرى 😏
الرجل : نحن نعمل مع الروس 😓
كارتال : امممم الروس إذا ..
الرجل : نعم، كل عملائنا من هناك، بالإضافة إلى الأسلحة و المخدرات كلها تأتينا من شركائنا الروس ..
كارتال : امممم، أكمل ..
الرجل : هذا كل شئ أعرفه ..
كارتال وهو يضرب الحائط : لا تجعلني اجن يا هذا 😤 .. وتوجه إليه ليضربه لاكن رنين هاتفه قاطعه عن ذلك .. أمسك كارتال هاتفه ليجدها يقين .. رفع الخط ..
كارتال : نعم يقين ؟
يقين : أين انت ؟ و إلى أين ذهبت ؟
كارتال : كان لدي عمل أقوم به .. هنا راح ذلك الرجل يصرخ فحمل كارتال مسدسه و وجهه على رأس ذلك الرجل بمعنى إذا تكلمت تموت ..
يقين : ما كان ذلك ؟؟
كارتال : انا في الخارج وهناك شجار لا أكثر ..
يقين : حسنا هل ستأتي إلى الشركة ام لا ؟
كارتال : نعم انا آت ..
يقين : حسنا انا أنتظرك .. و أغلقت الخط .. أطلق كارتال النار على رجل ذلك الرجل قائلا : اخطأ مرة اخرى لتكون الرصاصة بين عينيك .. ونزل تاركا إياه يتألم ..
كارتال : يغيت انا ذاهب إلى الشركة ..
يغيت : حسنا، لا تتأخر في الليل ..
كارتال : لما ؟؟
يغيت : سأقيم حفلة صغيرة، انسيت انه عيد ميلادي ؟
كارتال : أوه نسيت، عيد ميلاد سعيد
يغيت : شكرا 😒
كارتال : لاكن منذ متى تقيم حفلة لعيد ميلادك 😕
يغيت : في الحقيقة اريد أن استغل الفرصة و أحضر دانيز 😈
كارتال : ههه هكذا إذا ..
يغيت : اجل 😏، و لا تنسى إحضار يقين معك أيضا ..
كارتال : حسنا ..

ابنة عدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن