الجزء التاسع عشر

720 29 120
                                    

قبلته أمام كارتال و كل من كان في الشركة ..
لم يصدق كارتال ما يراه، انها تقبل ايثان أمام عينيه، هل هناك يا ترى كلمات أستطيع أن أصف بها حالته ؟ لا لا يوجد، حالته كانت عبارة عن غضب لا يوصف كان كالبركان الثائر .. صرخ بأعلى صوته : يقيييين .. و ذهب إليها ليديرها إليه و يصفعها بقوة جعلتها تسقط على الأرض .. ما ان رأى ايثان كارتال و هو يصفعها جن جنونه ليتوجه إليه قائلا : أيها اللعين .. استدار إليه كارتال وتقدم منه هو الآخر ليتشابكا أمام الجميع .. وجه ايثان لكمة لوجه كارتال ليرد الآخر بلكمة أخرى على بطنه .. سقط ايثان على الأرض ليأتي كارتال فوقه و يوجه له لكمات متثالية .. تقدم يغيت و شخص آخر ليبعدا كارتال عن ايثان، و تقدم آخران ليساعدا ايثان الذي كان غارقا في دمائه .. كانت يقين تنظر إليه ببرود وكأن لاشي حصل .. أبعد كارتال يغيت و الشخص عنه ليتقدم من يقين .. أمسك شعرها و نظر في عينيها بغضب .. اخد يجرها معه و هو مازال يمسك بشعرها مما جعلها تصرخ طالبة منه أن يتركها، لاكنه كان كالاصم لا يسمع شيئا .. فتح باب السيارة و رماها داخلها و صعد هو أيضا و راح يقود كالمجنون .. كانت تبكي بصمت فهي لا يحق لها أن تتكلم بعد الذي فعلته .. كان يقود حتى توقف و ضرب مقود السيارة قائلا بصراخ : اللعنة .. خرج و فتح الباب ليخرجها معه .. كان المكان الذي توقف فيه مكانا مهجورا .. دفعها لتصطدم بالجدار و حاصرها بين يديه ثم نظر في عينيها مباشرة ..
ما ان رأت عيناه المحمرة حتى سقطت دموعها لا اراديا ..
يقين وهي تحاول إخفاء خوفها : ابتعد عني .. ودفعته ليقول بنبرة مخيفة : اعيدي ما فعلته للتو لتري ما يحصل ..
لم تتجرأ يقين لتعيدها فالتزمت الصمت .. ابتعد قليلا و استدار ليعطيها ظهره .. أرجع شعره إلى الوراء قائلا : تباااا .. و عاد ليستدير اليها قائلا بغضب : لما فعلت ذلك ؟
يقين و هي مازلت تحاول إخفاء خوفها : لا دخل لك بي .. جن جنونه من كلامها ليصفعها مرة أخرى لاكن ليس بقوة كما فعل في الأول ..
يقين وهي تعيد ماقالته بتحدي : لا دخل لك بي .. أمسك كارتال شعرها بعنف قائلا : يبدو أن لسانك قد زاد طوله ..
يقين : اقبله متى أردت و أينما أردت و .. قاطعها كارتال بصفعة ثانية و هو يصرخ في وجهها بكل ما أوتي من قوة : اصمتي اصمتي اصمتي، انتي لي انا، انتي لييييي .. دفعها لتسقط على الأرض وصعد فوقها و راح يمزق ملابسها كالوحش، أما هي فكانت تصرخ قائلة : كااارتال ارجوووك، انا آسفة انا آسفة، لن اعيدها، ارجوووك كارتال لا تفعل، لا تفعل ارجوك، انا آسفة اقسم اني لن اعيدها، كارتاااااال .. لاكنه لم يكن يسمع ايا من كلامها كان يغتصبها بكل وحشية فقط، لم يكن يعي ما يفعل حتى أحس بشئ ساخن يلمس قدميه و توقفها عن الحركة فجأة، نظر تحته ليجد دمائها تحيط بالمكان ثم نظر اليها ليجدها قد فقدت وعيها .. كارتال بنبرة ندم : يا الاهي ماذا فعلت لقد افقدتها عذريتها .. نظر الى وجهها ليرى وجهها المحمر من البكاء، شعرها المتناثر على وجهها .. ثم نظر الى جسمها الصغير تحته .. ابتعد عنها بسرعة و حملها بين يده و توجه الى سيارته قائلا : انا اسف صغيرتي، انا اسف .. البسها قميصه و اخدها إلى المشفى ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابنة عدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن