كارتال : انها حبيبتي إيميلي ..
يقين بصدمة : هه حبيبتك !!
إيميلي : أجل حبيبته 😕 ..
كارتال : ايميلي حبيبتي ما رأيك ان تذهبي مع السكرتيرة في جولة لتري الشركة ..
إيميلي : أوه معك حق، سأعود بعد عشر دقائق، لا تشتق الي هههه .. وقبلت خده ثم نظرت إلى يقين بنظرة اللامبالاة وخرجت من المكتب .. ظلت يقين تنظر إلى كارتال بصدمة ..
كارتال : ماذا ؟
يقين : انت لست كارتال الذي كان معي بالأمس، مالذي يجري معك كارتال ماذا ؟؟ أين ذهب حبك لي أين ؟؟
كارتال ببرود : حسنا لقد اخطأت في تحديد مشاعري بالضبط ..
يقين : كيف ذلك؟ لم افهم ؟
كارتال : انا لا أحبك يقين ولم احبك قط ..
يقين : مالذي تقوله كارتال، بالأمس قلت انك تحبني ولن تتخلى عني ابدا !!
كارتال : نعم لأنني لم أعرف كيف أحدد مشاعري، لقد اعجبت بك فقط و بما أنني لم أعرف الحب من قبل فقد ظننت أني أحبك، لاكن عندما التقيت إيميلي بعدما ذهبتي انتي أحسست بشئ غريب و جميل فعرفت أنني احبها لا محالة ..
يقين و دموعها قد رسمت طريقا على خديها الورديين : انت لا تستطيع فعل هذا بي .. واقتربت منه و راحت تضرب صدره بيديها المرتجفة معيدة كلامها : لا تستطيع فعل هذا بي لا تستطيع، أنت لي أنت تحبني انا، انت لن تتركني، انت لا تسطيع ذلك، لا تستطيع تركي ..
لم يستطع كارتال تحمل رؤيتها محطمة هكذا و تبكي بحرقة فراح يقول في نفسه " إياك ان تضعف كارتال إياك ان تضعف إياك ان تضعف " .. ثم أمسك بيديها الصغيرتين ليقول بكل برود : بلى استطيع تركك، كما أنني تركت وانتهى الأمر، هيا اخرجي من مكتبي .. و ابعدها عنه لتنظر إليه يقين بصدمة اكبر ..
كارتال بصراخ : قلت لكي اخرجي .. خرجت يقين من مكتبه لتصفع الباب ورائها و تمشي بخطى ثقيلة مع دموعها التي لم تعد تعرف معنى التوقف .. رآها يغيت وهي تخرج ليناديها عدة مرات لاكن لا حياة لمن ينادي .. خرج ايثان من مكتبه بعدما سمع ذلك الضجيج و الصراخ ليرى يقين تخرج من الشركة ليلحقها بسرعة ..
كانت ستصعد سيارتها لاكن ايثان اوقفها بامساك يدها .. نظرت إليه يقين و الدموع في عينيها ..
ايثان بصدمة : ماذا هناك يقين ؟ لما تبكين ؟ .. ومسح دموعها بيديه ..
يقين بين شهقاتها : لق..لقد..ت..تخلى..عني .. ما ان قالت هذه الكلمة حتى زادت شهقاتها لتخبأ وجهها بيديها تاركة العنان لدموعها .. احتضنها ايثان قائلا : هشش لا تبكي ارجوكي، ليس هناك شئ يستحق أن تبكي لأجله، هيا تعالي معي .. و فتح لها باب سيارتها و ركب هو معها ليسوق ..ما إن خرجت يقين من مكتبه حتى جلس على كرسيه قائلا بألم : ااااه يا صغيرتي لو أستطيع ان اضمك الي و اقول لك انه ما من فتاة تستطيع اخد محلك في قلبي يا حبيبتي .. أمسك برأسه و راح يلعن نفسه ثم وقف ونظر من نافذة مكتبه ليرى ايثان و هو يحتضنها ويركب معها السيارة .. ضرب الجدار أمامه قائلا : اللعنة عليك يا ايثان ..
دخلت إيميلي إلى مكتبه قائلة : المسكينة لقد اشفقت عليها حقا .. دخل يغيت أيضا ليجد كارتال مع إيميلي ..
يغيت : إيميلي؟ مالذي تفعلينه هنا ؟
إيميلي : إسأل حبيبي كارتال ..
يغيت : حبيبك كارتال !!؟؟
ايميلي : نعم ..
أنت تقرأ
ابنة عدوي
Akcjaيلتقي بها صدفة ثم يحبها بجنون ثم .. ستعرفون في القصة 😉 .. حب ❤ ألم 💔 ضحك 😂 عصابات ❌ عملاء 🔥