الفصل السابع★مجانين الحفلة ★ الجزء الثاني★

8.3K 452 18
                                    

وصلت للاسفل لاقف امام زين "تبدو وسيما الاسود"
قلت و انا ابتسم ليبتسم هو الاخر"وانت تبدين بغاية الجمال ....لكن هناك شيء ناقص ....انتظري"

قال وصعد الدرج وعاد بعد قليل وبيده طوق الزهور الحمراء خاصتي قلت
"اللعنة هذا ما نسيته"

اقترب مني ليضع الطوق على شعري بلطف
لبتعد قائلا ببسمة"الان انتي بغاية الجمال كالملاك"
واخذ بيدي لنخرج"هيا تأخرنا والدي بالسيارة و ينتظرنا"
ركبنا السيارة في الخلف لان نايت و السائق في الامام
ولانطلقنا بطريقنا للحفل
فقال نايت"اوه صحيح يا اولاد نسيت اخباركم ليس ملوك مملكتنا فقط من ستحظر سيحظر الحفل العديد من ملوك مصاصي الدماء الاخرين
و العديد من الافا والساحرات و العباقرة"
قال وزاد حماسي للذهاب

*********
نزلنا من السيارة ليستقبلنا الفا الاقمار الذهبية على الحدود و الذي لم يكن كبيرا بالسن بل كان بعمر زين
رحب بنايت
وكنت انا اقف بجانب زين تقدم الالفا و عانق زين موحبا
و بعدها وقعت عينيه علي ليسأل بلطف  مستغربا وجودي"من هذه الملاك الجميل؟"
بعد قوله لجملته اجابه نايت
"انها ابنة صديق لي....."
فقال وهو يمد يده لي
"انا الفا الاقمار الذهبية تيموثي"

ابتسمت لطريقة حديثة اللطيفة
"و انا آكسيلا شقيقة ملك التوراكز "
قلت وانا اضع يدي بيده لاصافحه لكنه رفع كف يدي وقبل ظهر يدي
قائلا "تشرفت بمعرفتك......و في الحقيقة انا لا اعرف من التوراكز لذا هل يمكنك اخباري" قال و ما زال ممسكا بيدي بلطف
لاجيبه ممازحة"سأخبرك على الطريق.....ام تريد ان ابقى واقفة على الحدود هكذا"
ضحك وقال"لا بالطبع هيا" و مشا بإتجاه سيارته وهو ممسك يدي
مشيت معه لكن ما ان اردت الدخول تم سحبي من ذراعي
للخلف
ومن بالطبع
اجل تعلمون انه زين قال وهو يهمس بغضب
"الى اين تظنين نفسك ذاهبة ...ومع من؟"
"للحفل مع الفا تيموثي"
"اوه حقا...ومن سمح لك بالذهاب معه"
"انا"
"اخرسي وانتي لن تذهبي معه بل ستصعدين معنا..."
"لا.."
قلت ذلك وتحكمت بجسده لابعده عني و ادخل السيارة
الخاصة بالالفا
واغلق الباب "آكسيلا!!!....اللعنة عليكي توقفي!!!"
صرخ لكنني تجاهلته لانني اريد ان اصعد مع تيموثي و احكي لها عني
حكيت كل يخص التوراكز
ولاحضت الصدمة وعدم التصديق على وجهه لكنه صدقني بعد ان اخفيت نفسي من امامه
بعدها جلست بصمت افكر
هل سيغضب زين مني كثيرا لما فعلته
او يتجاهلني
انا لا اريد ان يتجاهلني

************
"زين"

وصلنا للحدود و استقبلنا الالفا تيموثي
ورحب بوالدي وبي و بعدها لمح
ملاكي الصغر الذي
يقف بالقرب مني
فسأل عن من تكون هذه الملاك فقال ابي انها ابنة صديق له
فمد الالفا يده لها معرفا نفسه فعرفت هي عن نفسها ايضا ومدت
يدها لتصافحه لكنه قبل ظهر كفها
مما اثار غيرتي
لانني لا اريد من رجل اخر لمسها
ولم يكتفيا بذلك بل بدئا بالحديث معا بمرح و اتفقا على الذهاب معا و اخذا طريقهما للسيارة دخل تيموثي في الخلف و قبل ان تصعد نفذ صبري و ركضت لامسك بذراعها امنعها من الصعود
واهمس لها بغضب

Ametazia || اميتازياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن