تقع بطلتنا على الارض بخفة بينما الصغير ذو النمش قد شل حركتها بالفعل
" انه فوزي" صرخ بفخر بينما ينظر لتلك الجميلة المحبطة اسفله
" اللعنة عليك ايس سترى كيف ساصبح ملكة الكاراتي العالمية عندما اكبر " قالت بغيظ ليرد عليها
" تغلبي علي في البداية بعدها فكري بالعالمية , ثم لا يوجد شيء يسمى بملكة الكاراتي هناك شيء يدعى بافضل لاعب فالعالم " قال نهاية كلامه بغضب فكم مرة اعاد نفس الجملة لها ولكنها متمسكة في رايها
" ولكن لقب الملكة افضل واوقر من لقب الافضل " صاحت بوجهه بغضب , بورتجاس دي لم يعد يتحمل غباءها لذا بدا بضربها على راسها وهي تجري هربًا منه " اخرسي ايتها الحمقاء"
-" اوي ايس امازلت تضرب لوفيا" قالها الاشقر بعتاب بينما لوفيا اختبات خلفه بخوف
-" لانها حمقماء لا تفهم" قالها الاخر بهدوء و توتر فهو يعرف مالذي سيحصل به عندما يضرب لوفيا امام سابو , استيقظت شخصية الاشقر الاخرى واصبح متوحشًا بالكامل بينما لوفيا تنظر لايس بنصر.
.
.قاطع تفكيره بتلك الذكريات الحميمة صخب الطلاب بجانبه بالطبع فهم يحاصرون الطالبة الجديدة وهي تتكلم معهم بود متناسية امر ايس الذي بجانبها
" اذًا لوفيا كنت تعيشين في المانيا فلماذا عدتي الى هنا؟" سالت المدعوة نامي بخيبة فالجميع هنا يحلم بالذهاب الى اوروبا والعيش هناك
" لوف يابانية الاصل ولدت في اليابان لكن اضطرت للذهاب الى المانيا قبل سنوات من اجل عمل والديها " قالها سابو بمرح ورائها بينما احاط كتف لوفيا بكفة يده لتنتبه له لوفيا ورائها فتستدير وتحضنه بحب " سابو اشتقت لك "تفاجئ سابو من فعلتها ولكنه احاط يديه بظهرها بينما يبتسم بخفة فحركاتها الطفولية لم تتغير ولو قليلًا منذ ثلاثة سنوات الى الان ولكن قاطعهم وقوف ايس
" ايس الى اين انت ذاهب ,الحصة الثانية على وشك ان تبدا وانت لم تتكلم مع لوف بعد " قالها سابو بانزعاج وعتاب من الذي يغادر الصف بهدوء ليجيب الاخر بتهرب" اسف اشعر اني مريض ساذهب للعيادة" غادر بهدوء بينما سابو غير راض عن تصرفه بتجنب لوفيا{وجهة نظر ايس}
اتجول ببطئ وحيرة في المدرسة الى ان وصلت اخيرًا الى وجهتي "سطح المدرسة "ولحسن حظي قد وجته " ساتش " ناديت بهدوء على المتمدد امامي على الارض ليلتفت لي ويستند بيداه على الارض رافعًا نصف جسمه
-" اوي ايس ماذا بك؟" سالني بتوتر , هل بدو غريبًا وانا حزين لهذه الدرجة؟ تجاهلت سؤاله مؤقتًا . تقدمت نحوه تمددت على الارض بجانبه مكورًا نفسي على يساري ثم اجبته بغصة
-" لقد عادت ...لوفيا " تفاجئ ذو الشعر البني ثم سال بجدية
-" اذًا ماذا فعلت؟"
-"مالذي سافعله؟ لا شيء انا حتى لا استطيع النظر لوجهها بعدما فعلته "
-" حتى لو اختفت مشاعر حبك لها مع السنوات الا انك لن تستطيع تجاهل امر ابتعادها عنك بعدما عادت صحيح؟"
-" انت مدرك لما تقوله ؟ كيف لي ان اعاود التقرب منها وكأن ما فعلته قد نُسِيَ؟"
-" اذًا ماذا ستفعل ؟ ستبقي هي معك في المدرسة لسنتان حتى تتخرجا هل ستبقى تتجاهلها لكل هذه المدة . لا اعرف اذا كانت ستسامحك ولكن كبداية حاول ان تعتذر لها , صارحها بالامر لا يمكن ان تبقي هذا الندم ينهش قلبك لنهاية حياتك بدون ان تحاول اضعافه , هل تفهمني ايس؟ ... هيا عد الى صفك واخبرني باي شيء يحصل انا ساعاود النوم " قالها ليستدير ويغمض عيناه بتعب لاستسلم لاوامره بدوري واذهب للصف
"لقد قال ان اتكلم معها ولكن الامر ليست بهذه السهولة " قلتها بنفسي بينما ادخل للصف واضع راسي على المكتب انام متجاهلًا كل ما يحصل حولي
.
.
.انتهى الدوام الدراسي اخيرًا غادرت بسرعة قبل ان يدعوني سابو للمشي معه هو ولوفيا
وصلت الباب لاعود ايس الباسم الطبيعي فلا اريد من والداي التدخل في هذا الموضوع
-" لقد عدت " صرخت بمرح ليستقبلني صوت امي في المطبخ
-" اهلًا بعودتك ايس الطعام سينضج قريبًا اذهب وبدل ملابسك "
تقدمت نحوها " لقد نسيتي شيئًا" قلتها لاحتضنها من الخلف واقبلها من وجنتها لتبتسم هي على طفوليتي . ابتعدت عنها واصعد قاصدًا غرفتي ولكن اوقفتني هي بكلامها " صحيح شيء اخر ايس والدك اليوم سيتاخر عندما يعود سنذهب جميعًا لترحيب عائلة مونكي دي لعودتهم اريدك ان تنهي جميع واجباتك قبل المساء " قالتها لانصدم انا , اللعنة نسيت ان والدانا افضل اصدقاء فهم شركاء في شركتنا " شين سيكاي " للاليات . مثلت الفرحة في صوتي لاجيبها " حقًا هذا رائع لا تقلقي امي ساكون عند حسن ظنك" بينما انا في الحقيقة اغلي من التوتر , اللعنة سالتقي بلوفيا اليوم وبالتاكيد سيتركنا الجميع لوحدنا ,ماذا سافعل؟{يتبع }
________________________________________________________________________________يو ام باك
كيف البارت ؟
اسفة عالتاخير
لا تعليق على البارت من وجهة نظري
شكرًا لمن قرا
جاااااااااااااااااني
أنت تقرأ
صدفة؟
General Fictionلوفيا العائدة من المانيا تنتقل الى مدرسة ون بيس في طوكيو لتلتقي بالصدفة باصدقاء طفولتها ايس وسابو , رغم انها تخفي سرًا بينها هي وايس ... فنتابع معًا مواقف هذا الثنائي الكاره