يتجول الثلاثة في احد شوارع طوكيو بهيبة ظاهرة عليهم ليون. ايما ونوا بملامحهم الالمانية الغريبة عن المجتمع الياباني
-" لقد تسرعنا كالحمقى!واللعنة,آآآآن اين انت؟؟؟ " صرخ نوا باحباط في منتصف الشارع ليلكمه ليون بخفة
-" لا تنشر غسيلنا امام الناس ايها الغبي!" هؤلاء الثلاثة كانوا قد اتوا الى اليابان بدون معرفتهم عنوان سكن آن وعائلتها...
-" عفوا... الان قلتم آن صحيح؟ انتم من المانيا؟" التفت الثلاثة ورائهم ليروا فتىً طويل ولكنه لا يصل لطول الالمانيين مظهره يشير الى آن بالظبط عدى بعض الحدة في ملامحه عكس خاصتها اللطيفة
-" آن؟... اخوها؟" بدؤوا بالتسائل ليحاول ليون التواصل معه عن طريق يابانيّته المكسّرة والمخلوطة بالانجليزية
-" عفوًا نحن نبحث عن فتاة تدعى قول دي آن , لقد عادت حديثًا من المانيا , هل تعرفها؟" توسعت عينا بطلنا بعدما تعرف على الفتى , كانت اخته قد ارته صورة لهم جميعًا عندما كانا في بيت ادوارد ... تكلم الاربعة مع بعض بصعوبة ومختلف اللغات لكي ينصبوا خطة لتحرير ذات النمش ... كان اخوها عائدًا للتو من منزل والده يسال عنها ولكن تم جحده وطرده من قبل والده بقوة منكرًا وجودها في المنزل !
.
.
.
{في مكان آخر ...}
يتشاجر الابن مع تلك الجدة الحقودة بخصوص زواجه...ببعد موت زوجها بدات تفرض تلك العجوز سيطرتها على الافراد الاخرين المتواجدين في المنزل ... فلم تسمح لبطلتنا من للمشاركة في النقاش.
-" هذا يكفي شانكس لقد حسمت امري! هذه الفتاة لن تصبح ابدًا من عائلة اكاغامي!" شانكس متوتر , لا يريد خسارة عائلته ولا تلك الفتاة التي حلم بها منذ الازل.
-" اذا كانت ماكينو لن تحمل اسم عائلة اكاغامي . اذن اعتبروا العائلة قد نقصت فردًا ..." تكلم شانكس بحدة بينما يتوجه نحو غرفته ليوضب اغراضه ... لم يعد يتحمل سيطرتها . كم تمنى وجود والده على قيد الحياة في هذه اللحظة فهو الوحيد الذي استطاع السيطرة على تسلطها واعطى ابناه الحرية الكاملة في التصرف بطبيعية... لقد كان لطيفًا لدرجة لا توصف لذا عند موته طلب من روز الاعتناء بامها وابقائها بصحة وحالة مادية جيدة , كان فقط يريد مساعدة هذه العجوز واعطائها سنوات اخيرة جيد لحياتها ولكنه لم يدري ان هذا اللطف سيدمر حياة ابنته للابد ويحين بعدها دور ابنه الصغير...
-" شانكس..." قاطع نوبة غضبه مناداة ابنة اخته له ...ابتسم لها بحنان ثم مشى نحوها , امسك مؤخرة راسها بكفة يده الكبيرة وقربه نحو صدره بلطف .يستنشق عبيرها...
-" اسف لوف علي المغادرة , هذا عنواني انا وماكينو وان احتجتي التكلم معي فهاتفي معك ووقتي كله لك..وداعًا" تركها ومشى مبتعدًا عنها ببطئ ...
-" وداعًا امي , ارجو ان تنعمي بحياة خالية مني ومن ماكينو " تكلم بينما يخرج من المنزل ... لا اعتقد انها المرة الاخيرة التي يخطو فيها المنزل فروز الان بالعمل لا تدري بما يحصل ولكن... حسنًا ان درت لن يحصل بالشيء الحسن ابدًا لا لشانكس وماكينو ولا حتى للعجوز نفسها ...
{منزل رورونوا...}
"هااااااا؟ مالذي تقوله بحق اللعنة" صرخ زورو ذو الشعر الاخصر على خطيب اخته الهادئ واخته الفرحة
-" كما سمعت زورو ...ستنتقلون الى منزلي والزواج سيكون صغيرًا هادئًا بعد ثلاثة ايام كما طلبت اختك ..." تكلم ميهوك بحدته المعتادة ليعارض زورو
-" تشي ان اردتم الانتقال فافعلوا ما اردتم انا لن ابرح مكاني..." تفوه اخضرنا ليتوجه نحو الباب الرئيسي كي يخرج ... ولكن امسكه ميهوك الطويل من كتفاه ودفعه عائدًا الى المنزل
-" اخبرتك لا خروج من المنزل للتسكع مع جماعتك الهمجية .. ولن اعيد هذه الجملة مرة اخرى ابدًا وضّب اغراضك بسرعة سننتقل ..." تفوه لينظر له المخاطب بحقد بينما كوينا لا تدري ما تصنعه معهما...
مرت ساعات الى ان استطاع ميهوك اجبار زورو على الذهاب الى منزله ... حتى وصلوا
رن ميهوك جرس ذلك البيت المتواضع في التصميم والاثاث ولكن كبير ويتسع للكثير من الاشخاص , لتفتح له اخته الصغيرة ...
-" او اخي , اسفة لقد حدث امر طارئ واحضرت ضيفًا..." تكلمت بمرح لينظر ميهوك ورائها ويراه ... ذلك الشاب ذي الستة والعشرين سنة , بشعر احمر ملتهب ولحية خفيفة بالاضافة الى جلده الاسمر وجسده الضخم ذو العضلات المتوسطة ...شانكس!
-" لا باس , عرفي نفسك على ضيوفي , هذه كوينا خطيبتي تعرفتي عليها سابقًا وهذا اخيها الاصغر زورو"
-" اهلا بكم في منزلنا , انا اخت ميهوك الصغيرة وادعى ماكينو " تكلمت بمرح ليلحظ الجميع صوت وقوع وحفيف اشجار , التفتوا الى الصوت ويروا فتاة قصيرة وقعت من الشجرة بسبب غبائها
-" لوفيا؟" صرخ شانكس , ميهوك , ماكينو واخيرًا زورو , مالذي تفعله لوفيا فوق الشجرة وكيف وصلت الى هنا بالمقام الاول؟
{يتبع...}
________________________________________________________________________________
يو ايم باك!
كيف البارت؟
هاد البارت من كتابة AminaEbrahim9
شكرًا لمن قرء
جااااااااااااني
أنت تقرأ
صدفة؟
Tiểu Thuyết Chungلوفيا العائدة من المانيا تنتقل الى مدرسة ون بيس في طوكيو لتلتقي بالصدفة باصدقاء طفولتها ايس وسابو , رغم انها تخفي سرًا بينها هي وايس ... فنتابع معًا مواقف هذا الثنائي الكاره
