{chapter3}

926 56 33
                                    


" اوي ايس هيا اسرع سنتاخر " صرخ علي والدي من الطابق السفلي لافتح الباب واقفز بين الدرجة والاخرى بسرعة , لست بمزاج كي اتشاجر معه الان
-" اسف تاخرت "  قلتها ناصبًا عيني على الارض ليغادرهو البيت بينما انا وامي تبعناه بصمت . صحيح نسيت ان اخبركم , في منزلي لا كلمة لي بوجود والدي , انه المسيطر الكبير فالبيت طبعًا , من بعد امي 
.
.
.

وصلنا الى بيت عائلة المونكي دي ركنا السيارة وتجولنا نحو الباب الرئيسي , بيت لوفيا كان صغيرًا نظرًا لعيش لوفيا لوحدها مع والدها رغم ذلك كان فخمًا من الداخل بتصاميم اثاث مميزة ويبدو عليها النفوس

اسقبلنا السيد دراغون بقوة بالاخص والدي فهم افضل اصدقاء طفولة قد تروهم في حياتكم كلها , ارشدنا الى طاولة العشاء  جلسنا وانا لازلت متوترًا حتى قبل ان تاتي لوفيا ولكن فجاة بدا قلبي يخفق بشدة , يؤلمني بينما حرارتي قد ارتفعت  , تمنيت ان اختفي عندما وجدتها قد فتحت الباب مرتديةً قميصًا اسود مليء بالمربعات البيضاء الكلاسيكية مكشوفة ةالكتفين وبنطال غامق ممزق من الركبة  ,

اسقبلنا السيد دراغون بقوة بالاخص والدي فهم افضل اصدقاء طفولة قد تروهم في حياتكم كلها , ارشدنا الى طاولة العشاء  جلسنا وانا لازلت متوترًا حتى قبل ان تاتي لوفيا ولكن فجاة بدا قلبي يخفق بشدة , يؤلمني بينما حرارتي قد ارتفعت  , تمنيت ان اختفي عندما وجد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 لم يكن هذا العشاء بالشيء الرسمي لذا كان لباسنا جميعًا بسيطًا وعمليًا .تسير هي بوقار الينا وتبدا بالترحيب بنا بقوة  , رغم كلامها المؤدب الا انها مازالت تحتفظ بشخصيتها الفكاهية المحبوبة منذ الصغر 

جلست بجانب والدها قبالتي وهي مازالت تتحث بمرح مع والدتي متجاهلةً وجودي بالكامل , حسنًا اظن ان هذا الافضل لنا على الاقل في هذه الفترة ولك قاطع مخطتي ما توقعته بالظبط اللعنة 
-" لوفيا انت لم تلتقي بايس منذ زمن صحيح ؟ ما رايكي ان تذهبا للتجول قليلًا , لازلنا في الغروب ولم تعتم طوكيو بعد " قالها والدها بهدوء لتوافقه لوفيا بحماس ومرح من ثم تمسك يدي بقوة وتجري الى الخارج ساحبةً اياي بحماس بينما انا ادري انها  فقط تمثل هذا امام والدها , فهي بالفعل تتقزز من لمستي 

خرجنا من البيت مسرعين لتتوقف هي وتفلت يدي بعنف وتتبدل ملامح وجهها من المرحة الضاحكة الى الباردة الحاقدة 
-" لديك الجراة حقًا لتقابلني في منزلي بعد كل ما حصل "  قالت هي بينما تنظر لي بطرف عينها ببلادة 
-" اعلم انك لا تريدين رؤيتي لوف...يا خصوصًا في منزلك ولكن لم استطع الرفض فانت تعلمين تسلط والدي الكبيرعلي " قلتها بندم لتسير هي امامي متجولةً في الازقة والشوارع التي اعتدنا التجول فيها منذ الصغر نحن الثلاثة  بدون اي حرف واحد بينما انا اسير ورائها مترددًا فيها ان كان يحق لي الاعتذار لها حتى 
-" لوفيا بشان ما حدث في ذلك اليوم ..."تلبكت وانا اتكلم لتتوقف هي تنتظرني لاكمل بدون حتى ان تستدير لرؤيتي لاكمل بدوري 
" انا حقًا اسف لوفيا , انت قد لا تسامحيني على فعلتي تلك ولك الحق في ذلك ولكن انا مستعد بالكامل على تحمل كل شيء لكي اكفر عن خطئي ... "قلتها بينما انحني لها 
-" لا اريد تبرعك في تحملي لكي تكفر عن خطئك كل ما اريده هو ان تغرب عن وجهي , اغرب عن وجهي ايس لا تتعرض لي مرة اخرى لا اريد رؤية وجهك او سماع صوتك قاصدًا اياي ايس ابتعد عني " صرخت  في جملتها الثانية بينما استدارت الي و مجوهراتها المالحة بدات تتدفق من اعينها  , صمتت هي قليلًا وانا عاجز عن الرد حسنًا لقد توقعت ردة فعل اقسى ولكن ... لا اعرف ماذا اقول فالكلمات المعبرة تخونني 
-
" هيا فالنذهب سنتاخر عليهم ... عندما نعود اريدك ان تكمل تمثيلك هذا بصداقتنا " قالتها ببرود ثم تمشي عائدةً ادراجها وانا لازلت اتبعها بصمت 

وصلنا المنزل بابتسامة مزيفة تعلو ملامحنا ليعلن والدي عن حاجتنا للعودة الى المنزل بحجة الوقت 

{في السيارة }

" لكن لوفيا-تشان ازداد جمالها بحق وهي لاتزال صغيرة اطوق لرؤيتها شابة ناضجة في العشرينات " صرحت امي بابتسامة ليوافقها ابي بشدة بينما انا اجلس في الخلف بصمت اراقب الطريق وهو يمر سريعًا بشرود اتذكر محادثتنا الاخيرة في الشارع وبكائها . كم ابغض واحتقر نفسي...  

________________________________________________________________________________يو ام باك 

كيف البارت ؟

بارت حزين , ماعرفت نفسي اقدر اكتب دراما من هالنوع بس حسيت نفسي خبصت شوي ....كتير 

شكرًا لمن قرا

جاااااااااني

صدفة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن