{chapter8}

730 48 30
                                    

وجهة نظر لوفيا

جالسة على كرسيّي في الصف بصدمة اطالع علامة امتحان الرياضيات الذي اجريته الاسبوع الماضي ...
" ثلاثة من اصل مئة , بحقك كيف دخلتي الثانوية لوف؟" افزعني صوت سابو خلفي لالتفت له واراه يضع ورقته امام وجهي , خمس وتسعون من اصل مئة , كيف له ان يكون ذكيًا لهذه الدرجة؟ 
" اخرس! انا ذكية ولكني اعاني بعض الصعوبات في الرياضيات " قلتها بحزم ليسايرني هو بتمثيل , قاطع كلامنا صوت طلاب متجمعة بجانبنا على مقعد ذلك الوغد ايس 
" رائع ايس , حصلت على علامة كاملة !"
"كان الامتحان صعبًا جدًا مع ذلك" كان الطلاب يمدحونه بينما هو يحاولو تهدءة نفسه فقد كان متوترًا بشكل فظيع منذ الصباح , بذكر الامر ايس كان بارعًا في الرياضيات منذ صغره 

قبل احد عشر عامًا 

 ايس ولوفيا بعمر السادسة 

" لا تعبثي معي لوفيا كيف لثلاثة زائد سبعة ان تساوي خمسة عشر ؟ " سالها بغضب بسبب جوابها الواثق سابقًا لتصبح الان حزينة 
" ولكن الرياضيات صعبة في الحقيقة !" صرّحت هي ليهدء هو او يحاول اخفاء غضبه 
" يوجد ثلاثة ضربات على راسك اتيت انا وضربتك سبعة اخرى احسبي كم ضربة اكلِتها على راسك"  تكلم بشيطانية بينما يرفع يده ويقبضها 
" عشرة " اجابته بسرعة وخوف  , احسّت بهالته الشيطانية تتبدد ويده المرفوعة بدات تربت برفق على راسها
" يوش صحيح , هذه هي فتاتي فالنكمل الان" انبس بلطافة وابتسامة مرحة شقت وجهه 

العودة للحاضر

" ايس الصغير اذًا... كم كان بريئًا وقتها ليته لم يفعل ما فعله وبقينا اصدقاء ..." بدات بالهلوسة بشرود ليوقظني جرس المدرسة المعلن عن نهاية اليوم الدراسي  , لا يوجد تمارين هذه الفترة بسبب الامتحانات رائع اريد فقط العودة الى المنزل والراحة اتمنى فقط الاّ تكون امي في المنزل فعندما تعلم بامر نتيجتي ستحين منيّتي ...

وجهة نظر ايس 

وصلت البيت مع سابو فيبدو ان لوفيا قد نسيته واصبحت تعود مع هانكوك-سان بكثرة , ودّعته ودخلت البيت الهادئ 
-" لقد عدت!" نبّهت على امل سماع صوت امي كما كل يوم ولكنّي لم اسمعه اليوم , هل خرجت؟
وضعت ورقة الامتحان على طاولة الطعام  ودخلت غرفتي لاذاكر بدون ان اتناول طعامي حتى . مرت  ساعة .. ساعتان .. ثلاثة اربعة لقد اختنقت ... خرجت من غرفتي  لانزل ببطئ واتوجه نحو باب المنزل الرئيسي 
-" عد الى غرفتك وذاكر , لديك امتحان فيزياء غدًا صحيح؟" سمعت صوت ابي الاجش يامرني بينما يجلس هو على الكنبة كالاسد في غرفة المعيشة وامي بجانبه يبدو عليها القلق من ما سيحصل بعد قليل فهي تتوقع شجارًا حادًا ولكني لست بمزاج لهذا الان...  
-" اني ادرس منذ ثلاثة ايام . اريد فقط الخروج لاستنشاق بعض الهواء والعودة لن اتاخر " اعترضت بياس لاشعر به بدا يتلمس حزامه البني الغامق بينما يتفوه بحدة 
-" حسنًا افعل ما تشاء ولكن تذكر انّي لن اقبل بعلامة اقل من الكاملة حتى ولو بنصف, وِإلا... " لا اريد سماع البقية , فخرجت من البيت بسرعة طارقًا الباب بقوة..متى يموت هذا العجوز؟ 
 استندت على الباب من الخارج بينما ازفر بندم فانا اعرف ان مقاطعتي له بهذه الطريقة ستكلفني الكثير عند عودتي ...
بدات بالتسكع بالارجاء محاولًا تصفية ذهني من كل شيء لوفيا, ابي , الاختبارات والدرجات ولكن اوقفني عن التفكير صوت ما , صوت انين فتاة قريب ... مالذي يحصل؟ هرعت متبعًا الصوت لاصل الى كراج سيارات قديم ومهجور تسللت ببطئ  ومازلت اتبع الصوت لاصل الى غرفة كبيرة قذرة ومظلمة , الضوء الوحيد الذي ينيرها هو ضوء شمس الغروب الضعيف , رايت رجالًا كثر ضخام البنية بملابس ممزقة سوداء  وحلقات شعر غريبة  ورايت فتاة على الارض تتوسطهم ومكبلة بقوة
" او انه انت ايس , مالذي جاء بك الى هنا مرة اخرى؟" سمعت صوته خلفي لالتفت اليه برعب , تيتش!
احسست بالفتاة ايضًا تلتفت لي لذا جعلت اعيننا تقابل بعضها لفترة ... 

"لوف...يا؟"

{يتبع...}
________________________________________________________________________________يو ام  باك !

كيف البارت ؟

اسفة  علتاخير بس النت الي كان عندي هذا الاسبوع ما يحسد عليه بس عدتلكم ببارت حماس نوعًا ما 

احس نفسي مخبصة بالرواي وعم اعمل كل شي غلط بس بالنهاية هي اول رواية من ذا النوع لي سو سامحوني

شكرًا لمن قرا

جااااااااااااااااني

صدفة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن