{chapter17}

547 43 30
                                    

في ذات اليوم 

{منزل عائلة اكاغامي}

-" ماذا تشاجرت مع ثلاثة شبان في مدرستها " صرخت ماكينو بتفاجئ بينما خال المعنية وامها يضعان يدهما على راسيهما بياس ...
-" عندما كنت بعمرها كنت اتعرض للتنمر باستمرار , لم افكر يومًا ببدا شجار "قالت ماكينو بتفاجئ لترد عليها العجوز الشمطاء 
-" هذا متوقع يا ماكينو , فلوفيا عاشت اخر سنواتها مع والدها الذي لم يربيها بشكل جيد!"
-" امي هذا ليس وقت الحديث عنه , اتركيه وشانه فقد اعتنى بلوفيا افضل مني!" تكلمت ام لوفيا بغضب مكبوت ليقاطعهم نزول لوفيا مرتديةً ملابس الخروج وكانت هادئة على غير العادة , القت التحية على الجميع وخرجت بسرعة , ثم بدات بالتجول تبحث عنه لساعات ...

رن هاتفها لتجيب بسرعة غير ناظرةٍ لاسم المتصل حتى ...
-" ايس" تكلمت ببكاء ليخيب ظنها 
-" لوفيا  انا سابو ولماذا تبكين ؟" سالها المهاجر لتشهق بقوة مانعةً نفسها من مواصلة البكاء ثم تكلمت 
-" سابو, ايس مختفي , هاتفه مغلق منذ يومان ذهبت لاسال عنه عند والداه فيقولا لي انه غادر البارحة ولن يعود !"
 كاد ان يتكلم سابو الا ان اتصالًا على لوفيا جعلها تغلق الخط بسرعة وتجيب على الجديد
-" ايس اين انت؟ كيف تغادر لمنزل ولا تقول لي ؟ اين تعيش ومع من ؟.." كانت تنهال عليه بالاسئلة ليصمتها ايس بلطف 

-" لا تقلقي لوفيا انا بافضل حال, اني في منزل ساتش الان"

-"اريد ان القاك الان!" امرته ليعارض 

-" مستحيل الان , منزل ساتش بعيد جدًا لن تذهبي اليه في الليل, غدًا اراكي في حديقتنا عند المكان السري... الى اللقاء!"
ودّعا بعضيهما لتعود هي ادراجها بفرح .
.
.
.

-"مكان سري اذًا..." تكلم ذو الشعر البني الغريب الممد على السرير مع بطلنا المنمّش النائم على الارض ليرمي عليه بطلنا الوسادة بغضب

-" اخرس ! اين ذهب تفكيرك واللعنة !"
-" بالمناسبة ما هذه النقود التي تعدها منذ وقت؟" 
-" انها نقود اجمعها منذ صغري , لا ادري لما لم اصرفها للان ولكنها كثيرة بما يكفي لاستاجار منزل والمكوث فيه لبعض الوقت"

-" استغادر بهذه االسرعة؟"  
-" لا اسف , ساحاول البحث عن عمل ثابت قبل ان اسكن لوحدي , قد اجلس هنا لبعض اسابيع اخرى ..."
.
.
.

{وجهة نظر سابو}

اعود الى المنزل وحيدًا ... لاراه خاليًا هو الاخر كحياتي الان . لا اصدقاء ولا احباء ولا هوايات ,لماذا واللعنة فرنسا لا تمتلك مكانًا يبتاع مجلة جمب؟ اريد قراءة المانجا! تناولت طعامي بفراغ لاتجول بالمدينة قليلًا , لم اتعرف على اي اصدقاء الى الان في المدرسة , ففجميعهم لا يملكون شيئًا سوى التباهي بنقود آبآئهم حتى المعلمين هناك يتصرفون بهذا النحو , احب زيارة المدينة كثيرًا فاجوائها البسيطة تذكرني بالحي الذي كنت اعيش فيه باليابان , رغم ان ايس ولوفيا ليسا معي كي انفي هذه الوحدة من قلبي ولكن لا باس فتكنلوجيا العصر الحديث قربتنا كثيرًا من بعض... وصلت الى حديقة صغيرة خضراء لاجلس على الارض مستندًا على شجرة ما واخرج هاتفي ثم اتصل على لوفيا , لم اتصل عليها منذ يومان فتحت الخط ليقابل اذني صوتها الباكي , اللعنة مالذي يحصل؟استفسرت منها سبب بكائها لتخبرني بان ايس مفقود من يومان ولكنها عادت للكلام بعدها لتخبرني بان ايس يتصل عليها لذا اغلقت الخط, وارتاح قلبي معها , فتحت هاتفي وبدات بقراءة المانجا الالكترونية ,ستفي بالغرض هذه الفترة...


-" سابو-كن" رفعت عيناي على صاحبة ذلك الصوت الناعم الهادئ لاراها , كوالا !

-" كوالا ,كيف حالك؟ لم ارك منذ فترة " تركت المانجا بينما اربت على الارض مشيرًا لكي تجلس بجانبي ففعلت هي ذلك 

" انا بخير , اتاتي الى هنا كثيرًا؟" سالت هي بخجل 
-" وصلت هنا بالصدفة . عادة ما اتجول في المدينة وما حولها وانت؟"
-" منزلي قريب من هنا, انه هناك  " اشارت لي على منزل مصنوع من الحجر يبدو عليه الترف والغظمة 

-"اذن ... اتريدين التجول قليلًا؟" سالت بحرج انا الاخر لتوافق هي ...


" انظر انها مثيرة بحق "

" كما انها صغيرة, ستجلب الكثير من الانظار في المقاطع الاباحية ..."

" بالتاكيد لا تزال عذراء" سمعت شابان يتكلمان من بعيد واعينهما منصوبة على كوالا, بينما هي صامتة تحاول تحاشي كلامهما بقدر الامكان لاشبك انا يدي بيدها ثم انظر للشابان بنظرة غاضبة صدقوني لا احد منكم ايها القراء سيتمنى ان انظر له بها ! توقف الشابان عن اللحاق بكوالا وانا لازلت اشبك اصابعي بخاصتها ويبدو انها مستمتعة بالامر من داخلها مثلي فوجهانا الان عبارة عن طماطم باسمة !
.
.
.

{وجهة نظر لوفيا} 

" لقد عدت " صرخت بفرح لانتبه ان ماكينو لا تزال عندنا لذا اكملت 
-" هووو خطيبة اخي لا تزال عندنا " تكلمت بينما اقترب منها لتفاجئني هي بمرح  
-" اهلا بالمفصولة "

-" اللعنة هل اخبرتموها بهذه السرعة ايها الخونة !" تكلمت بدراما تمثيلية لتفسد اللحظة علي جدتي المعقدة

-" لوفيا! احفظي لسانك امام عالتك والضيوف " تجاهلت كلامها لاتحدث مع امي 
" اوو امي انها الثامنة بالفعل لقد تاخرنا , ساذهب الى الاستحمام" 
" وانا ساذهب لاتجهز للنوم غدًا عمل " غادرنا انا وامي بينما العجوز لا تزال مع ماكينو وشانكس , نادتها امي للقدوم ولكنه رفضت 

-" اريد التعرف على كنتي الجديدة " اللعنة مالذي تقوله عليها تركهما لوحدهما!
-" هما يخططان للذهاب خارج المنزل صحيح؟"

-" اذن ساذهب معهما!" اظلمت عينا شانكس من الحرج قليلًا بينما ماكينو لم تكن تعرف ماذا تفعل فبدات بالتفتّل بنظرها حول المنزل , جدتي لا تزال غير مواقفة على هذه الفتاة ؟ من اين سنجد فتاةً افضل منها؟ ماكينو فتاة ...ماكينو فتاة مثالية!  
________________________________________________________________________________

يو ام باك 

كيف البارت؟

بارت تسليكي ما عليكم 

افكر بالبارت الجاي ابعد شوي عن الابطال واوسع القصة بشخصيات جديدة لان ما عاد في كتير اشيا ممكن اكتبها عنهم 

شكرًا لمن قرا

جااااااااااااااااااااني


  

صدفة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن