Fuck □جيون جونكوك□

💫chapter 5💫

يبعثر شعره الحريري بأنامله. أثر إستيقاظه
بهذا الوقت المتأخر إنها الثانية ضهراً
إنتصب من سريره يرتدي شئ يستر به صدره العاري
ومناسباً مع بنطاله الأسود القطني ليخرج من غرفته

"سيدي إنه بالمكتب "
نبس  مساعده ليومأ له متجه لمكتبه لماقابلة طفل السيدة تشوي

"ياا لماذا تبكي الرجال لا تبكي أم انك مثل والدك"
نبس الغرابي بعد ان دخل ورئة الطفل ااذي لم يتجاوز عمره العقد
وجنتيه ممتلئة بالدموع

"أريد العودة للمنزل أرجوك هيونغ"
نبس يمسك بيده شاداً أياها للأسفل ليجلس القرفصاء الأخر

"إنظر والدك و والدتك سافروا خارج كوريا
وأما صديق والدك وطلب مني الإعتناء بك
لذلك لا تعاند فقط فترة قثيرة بعدها ستعود لوالدتك
أفهمت علي "
نبس يضع خصللت شعر الطفل حلف إذنه ليشعر بالأمان
هو لايحب أن يظلم أحد هذا. ااطفل ليس له علاقة بعائلته لذلك هو سيربيه لكي لا يشعر بالذنب لما سببه من فوضى

"إلى أين سافروا لما لم يخبرونني"
نبس الطفل يمسح دموعه ليبتسم الأخر على تصرفات الأطفال

"ممم سافرو إلى الصين هيا إذهب وتناول إفطارك
السيدة بارك ستكون مسئولة عن تربيتك إتفقنا"
نبست يؤشر للمربية بالدخول كانت في عقدها الثالث
إنحنت بخفة للرئيس

"خذيه إلى غرفته"
نبس بعد أن إستقام

دموعها ملئت غرفتها لما سمعته من والدها الآن
الباب مقفل لا تفتحه لأحد وفقط أن أبيها جعلها تشعر بهذا اافراغ
لكي لا يغضب زوجته التي كانت تشك بها. كل يوم
تكره كونها هكذا هاذا يعني أن أمها توفيت ووالدها الآن حتى إعترف
بذلك. هي لم تزور قبر والدتها لم تعرف إين هو ماشكل والدتها
لاكن بالتفكير فإنها نسخة من أمها إستقامت تسير بخطى متثاقلة نحو المرأة تنظر لعينيها الدامعتين وها هي تزيل عدساتها السوداء
سامحة لنغسها النظر إلى عينيها التي لطالمة كرهتهم
لطالما ظنت أنهما عيب لذلك يجب أن تخفيه
فردت شعرها الأسود الطويل

"أسفة أمي أنا حقاً أسفة"
نبست بين شهقاتها لتكسر المرأة بقبضتها وتعود لأسفل النافذة
تكور نغسها كالجنين في داخل أمه سامحة لدموعها
بالإنهيا وتلك الذكريات المقيتة التي لطالما عاشتها
وكان هذا الذي يدعي أنه والده ايقف وينظر لأبنته المنهارة

تقف تلك الفتاة بزييها الخاص بالمدرسة أمام رئيس مركز الشرطة
بسبب صديقها الذي لطالما إعتقدته هكذا لاكنه خيب ظنها 
"ألا تريدين الدافاع عن نفسكي أعطينا إي إفادة"
نبس الشرطي وهي تنظر للأرض لما فعلته بصديقها إنها بلاشعور
كسرت المزهرية فوقة رئسه هو ذهب للمشفى وهي لمخفر الشرطة
هي مازالت مصدومة من ااذي حدث هو أقنعها أن تهرب من منزل أبيها هي الآن بلا مآوى ليس هناك أحد يدافع عنها
"سنتصل لوالدك نعمله أنكِ هنا وأدعي أن يخرج صديقك
على قيد الحياة "
نبس ااشرطي بسخرية وهي كورت قبضتها بغضب هذا ااذي يحصل أن حاولت الدفاع عن نفسها إما أن تسلمه نفسها وتكون ضعيفة أو ترمى بالزنزانة واللدها لم يآتي عندما أخبروه فقط قال إفعلوا ماشئتم
صديقها لم يتخلى عن حقه حكم عليه سنة كاملة داخل جدار الزنانة الرمادية فتاة في السادس عشر من عمرها
تحبس كم أن الموقف مثير للأهتمام والسخرية