البارت الثاني⁦❤️⁩

2.1K 33 0
                                    

*عشقت مغرور*
البارت الثاني

بدات كل من ليان واسيل العمل المتواصل ليوقفها عن العمل رنين هاتفها فيظهر لها رقم مجهول لتجيب ليان : الوو
ليرد عليها الشخص المجهوله: حضرتك انسه ليان
لترد وبداء القلق يتسرب لقبها : ايو هي مين حضرتك
ليجيب المتصل: حضرتك والدتك هي الي اتديتني الرقم وقالتلي اتصل عليكي بعد ما جبتها بيتي لما اغمي عليها
لترد والخوف قد تمكن منها: اي امي طيب العنوان فين
ليجاوبها:  خدي العنوان عند 17 ش ****
ليان: تمام انا جايا فورا
ليغلق الهاتف وهي لا تري شئ سوء غيمه سوداء امامها  لا تريد سوه الاطمئان علي والدتها لعنت اللحظه التي وافقت علي طلب امها وهي انها لا تريد ان تحمل هاتفآ لتهرول نحو الخارج بخطوات غير منتظمه لتلحق بها اسيل وتقول: يا ليان يا بنتي استني بتجري ليه مش قادره اخد نفسي استني
لتقف ليان فجاءه وتقول: اي يا اسيل في اي
لترد باستغراب: انتي رايحه فين يا ليلو مالك
لترد بخوف: لما اجي هحكيلك سلام دلوقت
لتغادر تاركه ورئها اسيل التي امتلاء رآسها بعلامات الاستفهام فهل يا تري ما الذي يجبرها علي الاسراع بهذه الشكل  ولما هي خائفه ومتوتره

//////////////////////////////////////////
في شركه سليم الاسيوطي

يجلس شارد الذهن يشرب السجائر بشراسه وشريطه احداث يمر امامه مثل الافلام القديمه لكن فيلمه الخاص ليس لديه نهايه كلما حاول الفرار منه لحق به يفعل المستحيل ليمضي قدما لمستقبل افضل لكن عقبات تواجهه ليقطع الهدوء دخول رفيقه يوسف: اي يا برنس قاعد كده ليه
ليرد بكل كبرياء: اي قاعد كده ليه عامل اي يعني اهو قاعد وخلاص
لم يتعجب من رده فهو سليم الاسيوطي الذي كلما اقترب منه كلما ابتعدت عنه فهو ليس له نهايه مثل الغز ليقول: انت المفروض دلوقت تكون في سيارتك الفخمه الي تحت متوجه لاجتماع علشان ميحصلش اي تاخير
ليرد وبنبره امتلكها الغرور : اروح وقت ما انا اكون عايز او مرحش خالص محدش ليه عندي حاجه ولا انت شكلك نسيت ان الصفقه دي مكسب ليهم بس اسم سليم الاسيوطي
يوسف: ايو بس
ليقاطعه سليم: مابسش هروح برضو وقت ما كون انا عايز لينهي حديثه بسحق السجاره في المطفاءه

/////////////////////////////////////////////

في مكان ما قد وصلت ليان للمكان المحدد والقلق والخوف متملكين الموقف وكانه سم وانتشر في جسدها لا تريد العيش بدونها يكفي فقدان والدها الذي مازال فقدانه يؤثر عليها ليقطع خواطرها رنين هاتفه ليظهر نفس الرقم لتجيب مسرعا: الو انا وصلت
ليرد: تمام هتلاقي قدامك عماره الدور التاني هتلاقيني مستنيكي وفاتح باب الشقه علشان مسبش بس والدتك لوحدها يا انسه ليان
لتجيب وبداء الشكك يدور ببالها: تمام 
لتصعد السلم لكن شعور غير الخوف علي والدتها ببالها فقامت بالتقاط الصاعق من حقيبتها لزياده الامان وما ان وصلت حتي تفجاءه بيد تسحبها للداخل بقوه ليظهر  جاسر ذلك اللعين لتسدد له عدت ضربات مبعده له عنها لكن قوه قبضته محكمه لتجمع بكل ما ملكت من قوه لدفعه وصعقه بالكهرباء وهرولت الي الخارج هروبآ من ذالك العين وهي لاتري شئ سوء الركض باسرع ما يمكنها ليحجب رؤيتها ضوء السياره الناصع
في نفس الوقت كان يجلس سليم وبكل هدوء في سياره متجها الي الاجتماع بعدما اصر علي التأخير في الموعد ليتفجاء بالسياره تقف فجاء مما دفعه للصراخ بالسائق: انت اتجننت وقفت ليه
ليرد السائق بخوف: يا باشا في بنت خبطها
لينزل من السياره ليجد ليان ملاقاه علي الارض والدماء يسيل من رآسها ليصرخ به : اركب بسرع وشغل العربيه
ليحمها ويضعها في السياره متجهآ الي القصر
STOP
WARDA abdelnaser
عايزه تفاعل بقا علشان اكمل يا حلوين 💜💜

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن