البارت الثالث

1.9K 28 0
                                    

*عشقت مغرور*
البارت الثالث

وقفت السياره امام بوابه القصر لينزل وهو حاملها علي

ذراعيه ليقوم بصوت عالي: اتصل بالدكتور بسرعه ليهرول الحارس مسرعا لجلب الطبيب وبعد فتره قصيره اذا بالطبيب

يفحصها ويضمت جروحها ويعطيها الادويه الازمه ليغادر  هو مطمئن سليم علي حالتها الصحيه بداءت ليان تستفيق لتجد ذلك الوسيم يجلس امامها يضع قدم علي الاخري ويحك

لحيه بتسال ليقول: اممم مين بقا يا شاطره الي حدفك عليا
لتتعجب من السؤال فهي لا تريد منه شئ هي فقد تريد الرجوع الي منزلها لتجاوب بنبره حملت من الطيبه قدر: والله انا مش فاهمه حضرتك عايز اي
ليرفع حاجبه الايسر وهو يقول: مبعدش كلامي مرتين ولو انتي فعلا محدش راميكي في طريقي عايزه اي
لترد مهاجمه لكلامه الجارح لمشاعرها: رميني اي وحدفني مين حضرتك خبطتني بالعربيه وفوق كل ده بتتهمني وجبتني هنا وانا عايزه امشي لا عايزه منك حاجه ولا زفت
ليشتغل غضبا من ردها وبصوت غاضب: انتي عارفه انتي بتكلمي مين علشان ترفعي صوتك كده
لترد بنفس نبرته: لا معرفش وميلزمنيش اني اعرف وممكن اروح عندي ام زمنها قالبه الدنيا عليا
بكبرياءه تكلم: علي اساس اني عايزك تفضلي امشي مش ماسكك والله امشي
لتنظره له بعيونها العسليه مع تبعثر بعض خصلات شعرها واحمرار وجنتيها وبروز غمازتها كانت مثل الطفله الصغيره الغاضبه لتقدم قدم وتسبق بالاخري نحو الخارج وقبل مغادرتها التفتت اليه لتقول له: انت يا اخ ونبي وفر شويه غرور من غرورك ده علشان ممكن تتحسد
لتغادر فورا بعدما تركته يستشيط غضبا واقسم انه سيجلبها ويجعلها تندم علي كل حرف نطقته لان تلك المشاكسه هزرت مالم يسطيع الالاف هزه وهو غروره
///////////////////////////////////////////

عادت الي المنزل بعدما رات والدتها التي كانت تبكي بشده لاختفاء صغيرتها لتعانقها عناق يحمل الكثير من الالم ولكن هل قلب الام يخفي عنه شئ شعرت بها لتبعدها عنها متسآله لها : ليان ياروحي مالك
لتبكي بشده بين احضان والدتها التي طالما لجاءت اليه وكان نهر قد فاض من عيونها العسليه لتسرد لها كل ماحدث منذ ان رآت ذالك اللعين الي ان رآت ذالك الطاووس
/////////////////////////////////////////////

في القصر

كان احدهم منشغل بتلك المشاكسه وكيفيه اخضاعها فكيف لتلك الفتاه ان تتحدث بهذه الطريقه مع رجل الأعمال سليم الاسيوطي نعم انها فعلت مالم تستيطع غيرها كثير فعله لم يجد حل سوى ان يعرف من هي ليمسك هاتفه متصلا بصديق له : الووو ايو يا احمد
احمد: آمر سياده الباشا سليم بيه
ليتكلم بنبره الغرور تلك: عايز تجبلي كل حاجه عن حياه البنت دي اسمها (ليان محمد عمرو)
احمد: تمام يا سليم بيه ظرف ساعه الملف يبقا علي مكتب حضرتك يا باشا
ليغلق الهاتف وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامه غير مطمئنه وبعد مرور وقت ليس بكثير امسك الملف بيده وبداء بقراءت كل كبيره وصغيره عن تلك الليان
/////////////////////////////////////////
لتشرق شمس يوم جديد

لتفرك عنيها العسليه ممسكا الهاتف بيديها الاخره لتري رساله رسمت علي وجهها الذهووول
STOP
WARDA abdelnaser
يلا بقا يا حلوين عايزه تفاعل حلو زيكم
متنسوش تقولو رايكم ❤❤

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن