السابع والثامن من الثلاثين

1.3K 18 0
                                    

*عشقت مغرور*
البارت السابع والثامن من الثلاثين
أغلق الباب ورائه لتفتح عيونها العسليه لتنظر نحو الباب لتتذكر اليوم خطبه اسيل جلست تفكر هل تذهب ام تتغيب عن الحضور لم يستغرق الأمر مده طويله لان هاتفها اهتز باصدار صوته المعتاد للاتصال
ليان : اي يا سولي
اسيل: ليلو مجتيش ليه لحد دلوقت
ليان بتعب: مش عارفه يا اسيل هاقدر اجي ولا لاء
اسيل بغضب: يعني اي لاء طبعا هتيجي لو مجتيش قسمابالله لافضها سيره
ليان: بس يا مجنونه
اسيل: متعلمه منك هتيجي صح
ليان: هحاول
اسيل مشدده علي كل كلمه: اسمها هقوم البس وجايا
ليان بابتسامه بارده: حاضر يا اسيل
اسيل بفرحه: طب يلا مستنياكي
ليان: حاضر
أغلق الهاتف لترمي به علي الفراش لتخطوه امام خزانه الملابس خاصتها تبحث عن ملابس مناسبه للحفل الي ان وجدت ذالك

///////////////////////////////////:)

امام تلك الشقه الملعونه وقف فارس وهو يحاول تمالك اعصابه ليطرق علي الباب بشده ليفتح ذالك المعتوه الباب
طه: اي حمار عم يخبط مين سياتك
فارس بهدوء شديد: سلمي فين
لينسحب الدم من وجهه: هاا سلمي مين ياجدع انت
فارس بغضب: طيب
ليدل الي الداخل رغما عنه بعد محاوله فاشله من طه لمنعه ليجد الجد و طارق والدها  و سالم العم يقفون امامه لمنعه من الدخول
الجد: اي يا قليل الربايه انت مخابرش انت بتتعامل مع مين
فارس وهو يضم كتله يديه بغضب: لا معرفش بس الي اعرفه ان انتو خاطفتو مراتي لينصدم الكل ليكمل بشده وانا جاي اخدها
طارق والدها: مراتك قصدك مين
فارس: سلمي فين
ليهجم عليه طه من الخلف يحاول إيقاعه ليسدد له ضربه ليقع مغشيه عليه
فارس بصوت ممتله بالغضب: تحبو بالزوق ولا العافيه
الجد: لو مراتك صوح فين الي يثبت اكديه
فارس: مراتي تيجي معايا وبعدين تشوفو الورق
الجد: نادم يا ولدي عليها خليها تيجي
ليدخل سالم ليأتي بها وما ان راته حتي ارتمت باحضانه تبكي ليحاول تهدئتها بصوت هآدئ: باااس انا معاكي متعيطش
الجد: احنا عملنا الي قولت عليه ناقص انت
فارس باستغراب: عايزني اعمل اي
الجد: تيجي معانا البلد وتتجوزه جدام البلد  كلتها
فارس: وانا موافق

////////////////////////////////////:)
في القصر

قد استعدت ليان لحضور حفل خطبه اسيل وما ينقصها اخباره وقفت متردده امام غرفته لا تعلم هل تدخل ام تغادر الي ان طرقت علي الباب بيسامح لها بالدخول وما ان راها حتي اندهش من جمالها الطاغي ومن فستانها الفضفاض كانت ترتدي فستان لونه مثل لون السماء مع حجاب لونه ابيض مع حذاء يتناسب مع لون فستانها وتضع بعض اللمسات الخفيفه من حمره الشفاه
سليم وهو ينظر لها : اي يا ليلو رايحه فين
ليان وهي تنظر للارض ببرود: رايحه خطوبه اسيل جيت اقولك قبل ما امشي
سليم: ليان
لتنظر له: نعم
سليم بحزن: انتي فاهمه غلط الي شوفتيه انهارده مش زي مانتي فاهمه
ليان: هو انا كنت جيت اشتكيت انا جايا بقولك اني ماشيه
سليم: ينفع اجي مع اميرتي
ليان: دي حاجه تخصك انت
ليمسك بيدها وينظر لها: تمام يلا بينا
انسحب ليان يدها من يده وتكمل متابعه سيرها ليجذبها اليه بقوه
سليم بصراخ: ليااان قولت انتي فاهمه غلط وانتي مش عايزه تسمعي
ليان ببكاء: مش عايزه اسمع ماجيت لك قبل ما تعملني زي الخدامه واترجيتك علشان تسمعني وحاولت افهمك ومسمعتش ليه جاي تلومني
ليجذبها الي احضانه لتتشبت بقميصه وتبكي بشده ليربت علي رآسها
سليم: اسف حقك عليا انا غلطان متزعليش بقا مبحبش اشوفك زعلانه
ليان: انت السبب
سليم: اسف ليكي مره تانيه
ليمسح دموعها  لتلفت انتباه شفتيها الوردتين الذي قد زاد حمرهما بفعل البكاء لم يقاوم ليلتهم شفتيها بكل حب ليبتعد عنها ويلعن ذالك الموعد
سليم: يلا يا أميرتي علشان كمان شويه والله مانتي خارجه
ليان بخجل: يلا يا  لتتنهد ياسليم
ليرفع حاجبه الايسر: نعم ياختي اسمها يلا يا حبيبي
ليان: يلا يا سلللللللليم
سليم: طب والله ما متحرك قبل ما تقوليها
ليان بنفاذ صبر: يلا يا حبيبيي
ليعلو الابتسامه وجهه الوسيم: ايو كده
ليخرج سليم ممسك بيد ليان الي الجراج الخاص به ليختار سياره من سيارته العديده ليفتح لها الباب ويجلس هو مكان السائق لينطلق الي الخارج بسرعه شديده مما أخاف ليان
ليان بخوف: سليم
سليم: اي يا اميرتي
ليان: ممكن تقلل السرعه
لينتبه سليم لخوفها الواضح: هاا حاضر
ليبداء بالقياده ببطئ لعدم خوفها مره اخره

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن