البارت السابع عشر

1.4K 17 1
                                    

*عشقت مغرور*
البارت السابع عشر

في المستشفي

اسيل: يعني اي يعني مينفعش ادخل معاه دكتور حازم ارجوك
حازم: انتي عارفه اني مينفعش يا اسيل وهو حالته خطر مش باردتي
اسيل ببكاء: بالله عليك والله مش هعمل اي حاجه هقف بس
حازم: والله بصي ادخلي بس لو حصل
مكملا اسيل: انشاء الله مفيش حاجه هتحصل
ليقطع حديثهما الممرضه وهي تقول : دكتور حازم الحقنا
حازم: في اي
الممرضه: محتاجين دم بسرعه
حازم: اي فصيله ده
الممرضه: -o
وهنا تدخلت اسيل: انا فصيله دمي-o
حازم: بس
اسيل: مابسش خدي مني انا
حازم: خلاص براحتك  بسرعه
تم وبالفعل سحب الدم من اسيل وهي لا تريد سوء شفاءه وان يعود لها من جديد لا تتخيل حياتها بدونه لقد جدد بها الامل من جديد

///////////////////////////////////:)

في ذالك القصر الضخم
تجلس لارا تداعب قطتها وهي تتذكر تلك الكلمات الذي نزلت عليها مثل الصاعقة لقد علمت ان سليم يحب ليان
لارا: الووو
ميرنا: ايو يا لارا هانم
لارا بتكبر: اي الجديد
ميرنا: وصلها البيت وانهارده كانت جايبها الشركه وبتفضل معاه في المكتب وقت طويل جدا حتي اني اتخانقت معاها معملهاش حاجه
لتغضب لارا بشده: بنت**** دي فاكره نفسها اي
ميرنا: مش عارفه بقا هنعمل اي
لارا: سبيني اخططلها كويس علشان شكلها نسيت نفسها
ميرنا: ماشي يا هانم
اغلقت الهاتف و الافكار الشيطانيه تحوم حولها فكيف يمكن ان تتخلص من تلك ليان التي اوقعت سليم في اشباكها

//////////////////////////////////:)

وصلت المسكينه القاهره ليحل الليل بلا مآوى ولا طعام خائفه لا تعلم ما الذي سيحصل لها حتي فاضت عيونها البندقيه بالدموع فكفا كيف لهذه الحياه ان تكون بهذه القساره علي فتاه بريئه مثلها
في الشارع وجدت مجموعه من الشباب اللعينه يتحدثون بابشع الالفاظ والحركات الوقحه مما جعلها تخاف بشده فكيف ستتصرف في ذلك الوقت
في سياره الرياضي يقودها فارس وصوت النغمات متعاليه مآرا بذالك الشارع
ليجد اربع رجال يضايقونها مما ازعج فارس لينزل من السياره متجهآ لهم
فارس: اي يا شبح منك ليه
الشاب الاول: نعم يا باشا
فارس: مالكم بيها
الشاب التاني : وهي تخصك في اي
فارس: تخصني الا تخصيني
الشاب التالت: وتلزمنا احنا كمان
ليكمل الرابع: بص احنا مش طماعين انت شويه واحنا شويه
وهنا فار الدم في عروقه ليلكمهم مثل الفارس في ساحه القتال واحد تلو الاخر الا ان تم من الانتهاء منهم ليمد لها يدهه وهي تضم ركبتيها الي صدرها
فارس: متخافيش مني مش هآذيكي بس لازم نمشي
سلمي: انا خايفه
فارس: متخافيش انا معاكي
لتمسك بيده صاعده السياره وهو قادها قبل ان يفيقو الحمقي
في السياره
فارس: تحبي اوديكي فين
سلمي: معرفش
فارس: طيب عايزه اي
سلمي : معرفش معرفش اي حاجه لتبداء بالبكاء
ليستعجب فارس من بكاءها: طيب بتعيطي ليه
سلمي: دي قصه طويله
فارس : تحبي تحكي
سلمي: رخمه
فارس: احب انا الي احكم
سلمي: انا سلمي خلف من الصعيد بدرس هندسه وشاطره جدا وفاضل ليا سنه في الجامعه واتخرج ابويا اصر اني اتجوز  ابن عمي طه غصب عني وانا معرفتش اعمل اي غير اني اهرب وهرجع ليهم تاني شكلي
فارس: بس الصعايده دماغهم وحشه واحتمال لو رجعتي ي..
سلمي: يموتوني عارفه بس احسن ما ابقي هنا ومعرفش ممكن يجري اي
فارس: انتي قولتي بتدرسي اي
سلمي: هندسه
فارس: هندسه اي
سلمي: معماريه
فارس: تمام اول صعوبه عديتيها انا عندي شركه للمقاولات وكده يعني فا تقدري تعتبري نفسك اتوظفتي
سلمي: والسكن
فارس: من مرتبك انا هدفع بس اول سنه بعد كده انتي وشطارتك
لتعم الفرحه علي سلمي وكانه المنقذ لها: انا بجد مش عارفه اشكرك أزاي
فارس: لا يا ستي متشكرين احنا ولاد بلد برضو
سلمي: انت من الصعيد
فارس : لا بس اهلي اصلهم صعايده
سلمي: اتشرفت جدا بحضرتك
فارس : وانا كمان

////////////////////////////////////////:)

صباح يوم جديد

اعدت نفسها وها هي تتمشي بخطوات تدل علي الشرود لتعيق تكملت مصارها تلك اللعينه ....
STOP
Warda abdelnaser
عارفه اني اتاخرت بس والله الراسه وغصب عني اسفه جدا بس نزلتها اهو يا حبايبي تفاعل بقا شالله يخليكو وانتو قمرز كده😂❤❤❤

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن