الثالث والعشرين

1.2K 16 0
                                    

*عشقت مغرور*
البارت الثالث والعشرين

امام منزلها تطرق الباب
الام: الف سلامه
ليان: الله يسلمك يا ست الكل لتحاوطها بيدها لتحتضنها لتزيح يدها عنها
ليان: ماما في اي مالك
الام: مليش
ليان: في حد طيب مزعلك مالك
الام: في اني معرفتش اربي وان ابوكي لو كان عايش وشايفك بتدوري علي حل شعرك كده كان مات من الحصر عليكي وعلي تربيته
ليان: مام..
قطعت كلامها برمي الصور في وجهها
الام: اتفضلي شوفي صورك ولا مش صورك ردي عليا
ليان ببكاء : ايو بس الموضوع مش كده
الام: بلا قله حياء يريتني كنت مت قبل ما اشوف بنتي كده
ليان وهي تبكي بشده: ماما متقوليش كده ماما انتي ظلماني
الام: بصي هما كلمتين ملهمش تالت صورك ولا مش هيا
ليان بخيبه امل: صوري
الام: طيب يانا يا هو
ليان: ماما انتي ليه مش عايزه تفهمني ماما انتي فاهمه غلط
الام: يبقا اخترتيه هو
ليان: لا طبعا انتي
الام: طيب من انهارده مفيش طلوع من باب البيت وشغلي ومعاش ابوكي يعيشونا حلو اوي ومفيش تلفونات انتي فاهمه
ليان بحزن: ال تشوفيه يا امي
الام: اه ومن بكره مفيش شعره واحده هتبات منك
ليان: انا كده كده كنت هتحجب
الام: طيب كويس انا هتعامل معاكي معامله تانيه بقا وانسي جوه الصحاب ده
ليان: ممكن ادخل انام
الام: استني هاتي التلفون بتاعك
ليان: اتفضلي
اعتطها الهاتف ودخلت غرفتها لترتمي علي سريرها حاضنه وسادتها تبكي بشده لم تسمعها حتي لماذا كل هذا الظلم فكيف ستري او تسمع  حبيبها مره اخري تمنت لو سمعتها ولو دقيقه لتغط لنوم طويل بعد بكاء كثير
طرقت للغرفه وهي حزينه عليها لتغطيها جيده وتطفي النور وتخرج

///////////////////////////////////:(

في القصر
سليم يتحدث مع فارس علي الهاتف
سليم: انا فرحان جدا
فارس: يارب ديما اي يا صاحبي هنقراه الفاتحه قريب
سليم: وبدله وفستان كمان
فارس: ده انت بتتكلم جد بقا
سليم: جد إلا جد الجد كمان
فارس: ربنا يسعدك ياخويا
سليم: صحيح وانت
فارس: مش عارف بس حاسس اني معجب بوحده
سليم: طيب وهي
فارس: معرفش
سليم: طيب عايزين نتقابل وحشتني يا رخم
فارس: بكره هجيلك الشركه واهو ننزل مع بعض
سليم : تمام تصبح على خير
فارس: وانت من اهل الخير
أغلق الهاتف ليتصل بملآكهه العنيده يعطي مغلق او غير متاح حاول مرار وتكرار لكن باتت بالفشل صابه القليل من القلق عليها
سليم: وبعدين هي كده كده جايا الشركه بكره

//////////////////////////////////////:)
اليوم التالي

شركه فارس

فارس: مالها بقالها يومين متجاهلاني طيب انادي عليها ولا احسن تخليني لحد ما تيجي ولا هي بتتقل علشان باين اني معجب بيها ولا اي النظام
اهتز هاتفه
لتمر هي من امامه ليتكلم بصوت عالي : اي يا روووحي  وحشاني
فارس: اي بتقولي اي بتقابل فين الفندق معنديش مانع
لتسمع هي الكلام وينزل عليها صدمه
سليم: انت اهبل يلا.
فارس: اسكت بقا
سليم: لا مانت يا مجنون يا عبيط
فارس: يا غبي هقولك بعدين
سليم: منا عارف انك بتعمل كل ده علشانها
فارس: لما انت عارف بتشتم ليه
سليم: بحب كده
فارس: طيب يا خويا خمسه وجاي
سليم : مستنيك
أغلق الهاتف ويظن أنه سيكسبها هكذا مع انه ممكن يخسرها هذه يحسبها للأبد فلا يعلم هل هي ممكن ان تظن نفس ظنه

/////////////////////////////////////////:)

في المستشفي
اخر يوم له في المستشفي ويتعافي ويرجع يوسف من جديد
دخلت اسيل الغرفه لتجده نائم لتقترب منه لتيقظه
اسيل بصوت رقيق: يوسف يوسف لا يفيق
اسيل: يوسف اصحي يوسف لتحركه بشده ولا يستيقظ من سباته الدائم
اسيل: يوووووسف ولكن لا حياه لمن تنادي
دخلت الممرضه والدكاتره الآخرين ليكتشوفو انه توفي لتغطي وجهه الممرضه مما اغضب واحزن اسيل: انتي اتجننتي انتي بتعملي اي
الممرضه: ربنا يرحمه هو في مكان احسن دلوقت
اسيل: هو مين يوسف عايش يوسف مكنتش
وكان الحزن والبكاء نهش قلبها ليعلن عن وقوفه في لحظتها
الدكتور: انتي اقوي من كده ربنا يرحمه
اسيل ببكاء: لسه عايش مش هيسبني لوحدي انتو مش فاهمين يوسف ده هيبقا جوزي وهنجيب عيال كمان انتو بس مش عارفينه هو اكيد مش هيسبني مش كده يا يوسف لترتمي باحضانه ارجوك قوم وقولي انك مش هتمشي وتسبني يوسف انت عارف اني مش غيرك صفر علي الشمال ليه مصر تعذبني الاول سنين بعيد عني و دلوقت تنسيني وتمشي خالص يعني مش هشوفك ولا حتي تسمع صوتك طب اصحي وامشي وسبني بس ابقا معايا عايش علي الاقل الصدف تجمعنا تاني يوسف انت اناني اووي عايز تخليني وحيده العمر كله حرام عليك بقا متسبنيش وتمشي ياااا يووووسف  ااااااأاااه
STOP
warda abdelnaser
والله كل التأخير غصب عني سامحوني يحلوين والتفاعل ليه بيقل والله هتحبطوني 😣 متزعلوش مني بقا ها بحبك قد الدنيا💋😻💜

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن