الاول والعشرين

1.3K 17 0
                                    

*عشقت مغرور*
البارت الواحد والعشرين

في مطار باريس شارل ديغول
قد وصله كل من ليان وسليم في فندق فور سيزونز جورج الخامس باريس (Four Seasons Hotel George V Paris) من افخم فنادق باريس
ليان: انا هنام
سليم: طيب اطلعي انتي جناحك
ليان: وانت رايح فين
سليم: هقابل واحده كده
ليان: نعاااااام
لينظر لها كل من في الاستقبال ليضع سليم يده علي فمها
سليم: (Désolé pour le désagrément) اسف علي الازعاج يابنت المجنونه بهزر
ليان: ماشي هطلع انام هعمل اي هنام بس هعرف لو قابلت واحده كده واحده كده هعرف وهقتلها وهموتك
ضحك سليم بشده: هو في فرق بين هموتك وهقتلك
ليان: ها بقولك متغيرش الموضوع
سليم: يا حبيبتي ولا غيرك يملي عيني كلهم صناعي إلا أنت الي طبيعي
ليان: ماشي تصبح علي خير ولا Bonne Nuit
سليم: خلاص ارتاحي علشان ورانا مشوار كده باليل
ليان: حاضر
سليم: خلي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد
ليان : ما قولت حاضر
سليم: تعالي اديني قلمين بالمرهه
ليان: انا طالعه علشان مرتكب جريمه في نفسي
غادر سليم الفندق واتجهت ليان للجناح لتفتح فمها من جمال المنظر

/////////////////////////////////////:)

في المستشفي
ينام يوسف وبجواره اسيل التي لم تغادر المستشفي من يومها بيتصل بها والدها : اي يا اسيل انتي بقالك خمس ايام بره البيت ميصحش كده
اسيل: والله يا بابا حاله في المستشفي وغضب عني
والدها: و بعدين يا اسيل هتفضلي لحد امته
اسيل: اول ما يتعافي انشاء الله
والدها: خلي بالك من نفسك
اسيل: حاضر يا بابا سلام
أغلق الهاتف مع والدها لتنظر ليوسف النائم في سبات عميق
فلاش بااك
يوسف: اس.. لا ماهو مش معقول كل لما احتاج حاجه هنادي عليها
بيحاول الوقوف وحده لينعدم التوازن ليصتدم بالارض رآها اسيل وما ان رأته حتي هرولت اليه بسرعه شديده لتحاول وضعه مكانه مره اخري
اسيل: ليه كده يا يوسف مقولتليش ليه
يوسف: ماهو مش مش معقول كل حاجه عليكي ليسعل بشده
اسيل: يا عم بكره لما نتجوز هخليك انت تعمل كل حاجه لما اخلف
يوسف: انتي عارفه اني مش هعيش
لتبكي اسيل بشده: انت بتشوف الغيب
يوسف: ابقي ادعيلي وافتكريني علشان انا عمري ما نسيتك
اسيل وهي تبكي: طب والله لو قولت كده تاني ازعل منك بجد بقا ربنا هو الشافي قادر يشفيك و بعدين قول انك بتخلع من الجوازه
يوسف: هو انا اطول
اسيل: بعيونك الزرقه دي تطول
يوسف: مافضلش غيرهم تاخديهم
اسيل: هما حلوين مكانهم وبعدين الحمدلله في كل حال
يوسف: اكيد طبعا الحمدلله
باكك
لتفر من عينيها دمعه لتمسحها بسرعه وتكمل ترتيل القرآن الكريم

///////////////////////////////////////:(

في مطعم فاخر

يجلس فارس منتظر قدوم سلمي لتطل عليه ابتسامتها الرآئعه وطلتها البسيطه الي طالما احب رؤيتها
فارس: سلمي
سلمي: نعم
فارس: انتي حلو كده ازاي
سلمي: احم احم
فارس: مش قصدي بس انتي فعلا حلو
سلمي: ده من زوقك
فارس محاول تغير الموضوع: اي الي حصل انهارده في المكتب
سلمي: امته
فارس: قصدي امبارح
سلمي: مفيش عامر كان عايز نتعشي مع بعض وكده ونخرج بس اعتذرت وقولته مشغوله وكده و بعدين انت قولتلي نخرج وكده فا
فارس: وافقتي
سلمي: بالظبط كده
ودار بينهم الحوار وتناول كل من فارس تسلمي العشاء معا وضحكاتهم تعالي ومر الوقت في لمح البصر تمنو لو توقف الزمن حينها

///////////////////////////////////////:)

في الفندق
طرق هذه المره هو بابها لتطل عليه بفستانها الازرق الضيق باكمام واسعه وجزمه فضيه اللون مع قليل من الميك آب الخفيف ورفعت شعرها الطويل لتبرز جمال عنقها الابيض مما أدهش سليم تمني لو لم يكن هناك مقابله
سليم: اي ده
ليان: ايه
سليم: اي الي انت حطاه ده
ليان: ح لم تكمل لتلتف يده حول خصرها جذبآ لها نحو ليقبلها قبله طويله
سليم: كده احلي
ليان: اوووف بقا
سليم: مش عاجبك
ليان: وبعدين فيك مبحبش كده
سليم: وانا مبقدرش اقاوم
ليان: طب يلا قدامي اما نشوف اخرتها
سليم: قربت
ليان: هي اي
سليم: اخرتها
ليان: طب مش هنمشي
امسك سليم يديها و صاره هو وهي حتي ركبه السياره اليموزين التي كانت منتظراهم بالأسفل
STOP
Warda abdelnaser
معلش بقا معرفش انزل امبارح بس مع ع لينا المهم نزلت اهو سنظل برضو أوفياء امال عايزه بقا رايكم يا احلي فانز في الدنيا 😻💋💜

عشقت مغرور بقلم ورده عبدالناصر⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن